وسط معركته مع الصحف... شقيق ديانا يصبح أول مدافع عن هاري من عائلته

تشارلز سبنسر إلى جانب ابن اخته الأمير هاري (أ.ب)
تشارلز سبنسر إلى جانب ابن اخته الأمير هاري (أ.ب)
TT

وسط معركته مع الصحف... شقيق ديانا يصبح أول مدافع عن هاري من عائلته

تشارلز سبنسر إلى جانب ابن اخته الأمير هاري (أ.ب)
تشارلز سبنسر إلى جانب ابن اخته الأمير هاري (أ.ب)

أصبح الإيرل تشارلز سبنسر، خال الأمير البريطاني هاري، أول فرد في عائلة الدوق يُعرب علناً عن دعمه لمعركته القانونية ضد الصحافة الشعبية البريطانية، وفقاً لصحيفة «تليغراف».

أشار سبنسر، البالغ من العمر 58 عاماً، إلى أن هاري لديه حجة قوية ضد «ميرور غروب نيوزبيبرز»؛ لأن المجموعة قد اعترفت سابقاً باختراق الهواتف.

وقال هاري إن اختراق الهواتف حدث على نطاق هائل في الصحافة البريطانية، وإنه سيشعر بالظلم إذا قضت المحكمة العليا في لندن بأنه لم يكن ضحية لهذا الأمر.

واستُجوب هاري، وهو أول فرد رفيع المستوى من الأسرة المالكة البريطانية يظهر في موقع الشاهد بمحكمة منذ أكثر من 130 عاماً، لليوم الثاني الأربعاء بخصوص مزاعمه بأن صحفاً شعبية بريطانية استخدمت وسائل غير قانونية لاستهدافه منذ أن كان طفلاً، وفقاً لوكالة «رويترز».

وانتقد سبنسر تغريدة لأماندا بلاتيل، الكاتبة في إحدى الصحف الشعبية البريطانية، التي تساءلت: «هل ما زال هاري مهووساً بحبه السابق تشيلسي ديفي؟ ذكرها 118 مرة في أدلة المحكمة، أما ميغان (زوجته الآن) فذكرها خمس مرات فقط».

ورد الإيرل، شقيق الراحلة ديانا، والدة هاري، في تغريدة، قائلاً: «ليس لديك خجل أو مصداقية. آخر مرة سمعت فيها عنك، كنت مذنبة بتهمة التشهير بي... الآن، تحاولين تحريف الأدلة القانونية المهمة كما لو كانت شيئاً تافهاً».

ويقاضي هاري المجموعة بسبب 148 مقالاً يزعم أنها جاءت من نشاط غير قانوني، بما في ذلك اختراق الهاتف. تقتصر مطالبته على فترة 15 عاماً بين عامي 1996 و2011.

وكان الدوق على علاقة مع ديفي من عام 2004 حتى 2009 والتقى بميغان ماركل، التي أصبحت زوجته، في عام 2016.

وبدا الأمير أكثر مقاومة في بعض الأحيان في المناقشات الصعبة، الأربعاء، مع أندرو غرين، محامي مجموعة «ميرور غروب نيوزبيبرز»، ناشرة «ديلي ميرور» و«صنداي ميرور» و«صنداي بيبول»، التي يقاضيها هو و100 شخص آخرون بسبب مزاعم عن جمعها معلومات بشكل غير قانوني بين عامي 1991 و2011.

ويزعم رافعو الدعوى خلال المحاكمة أن كبار المحررين والمديرين التنفيذيين كانوا على دراية باختراق الهواتف ووافقوا وأصدروا تعليمات لمحققين خاصين بالحصول على معلومات عن طريق الخداع.

وأشاد المئات من مستخدمي «تويتر» بموقف الإيرل، الذي وعد في جنازة الأميرة الراحلة عام 1997 بالعناية بكل من الأمير هاري وشقيقه الأكبر ويليام.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعاد سبنسر أيضاً تغريد عدة رسائل من الصحافي والسياسي أليستر كامبل، الذي قدّم أدلة في قضية هاري، واصفاً كيف تم استهدافه هو وشريكته من قبل محققين خاصين يعملون لدى المجموعة. واتهم رئيس التحرير السابق بيرس مورغان بـ«السلوك ذي الوجهين».

وتعتبر علاقة هاري بمعظم كبار أعضاء العائلة المالكة متوترة، لكنه ظل قريباً من عائلة سبنسر، بمن في ذلك الإيرل، وخالتاه: ليدي جين فيلوز والليدي سارة مكوركوديل.

في خاتمة مذكراته «سبير»، وصف الأمير اللحظة التي أخذ فيها ميغان إلى قبر والدته في منزل طفولتها، ضمن الذكرى الخامسة والعشرين لوفاتها الصيف الماضي.

في يونيو (حزيران) 2018، اعتذرت صحيفة شعبية بريطانية إلى سبنسر، ووافقت على دفع تعويضات وتكاليف قانونية بسبب ادعاء أنه تصرف بطريقة قاسية وغير أخلاقية تجاه أخته الراحلة بعد انهيار زواجها من الأمير تشارلز آنذاك في عام 1992.


مقالات ذات صلة

الملك تشارلز يجرّد شقيقه أندرو من لقبين آخرين

يوميات الشرق الأمير البريطاني أندرو (يسار) يتحدث مع شقيقه الملك تشارلز (رويترز)

الملك تشارلز يجرّد شقيقه أندرو من لقبين آخرين

جرّد الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا شقيقه أندرو رسمياً من لقبين جديدَين، في أحدث إجراء من الملك لإظهار حسمه فيما يتعلق بعلاقة أخيه المثيرة للجدل بإبستين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير ويليام (أ.ف.ب) play-circle

الأمير ويليام يزور أطفال غزة الذين يتلقون العلاج في بريطانيا... ويتأثر بشجاعتهم

تأثر الأمير ويليام، أمير ويلز، بشجاعة أطفال غزة المصابين بأمراض خطيرة جراء الحرب الإسرائيلية في القطاع، والذين يتلقون العلاج في المستشفيات البريطانية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كارثة تضرب مشروع الأمير ويليام البيئي (شراكة أراضي الخث في الجنوب الغربي)

«هجوم كيميائي» على أشجار الأمير ويليام

تعرَّضت أشجار صفصاف، زُرعت ضمن مشروع لاستعادة الطبيعة في أراضٍ تابعة للأمير ويليام داخل متنزه دارتمور الوطني البريطاني، لعملية تسميم مُتعمَّدة...

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميرة البريطانية ديانا تقف إلى جانب زوجها تشارلز (رويترز)

على ماذا ندمت الأميرة ديانا قبل 10 أيام من وفاتها؟

كشفت الأميرة البريطانية ديانا عن ندم كان يرافقها، وذلك قبل 10 أيام من وفاتها، حيث ارتبط الأمر بولديها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير البريطاني السابق أندرو (أ.ف.ب) play-circle

ستارمر تعليقاً على صمت أندرو: يجب تقديم المعلومات ذات الصلة بقضية إبستين

قال رئيس الوزراء البريطاني إن أي شخص لديه معلومات بشأن التحقيقات حول جيفري إبستين يجب أن يدلي بها، بعد أن تجاهل الأمير السابق أندرو طلباً للإدلاء بشهادته.

«الشرق الأوسط» (لندن )

قلق أوروبي من «تسرع» أميركي لإنهاء الحرب في أوكرانيا

المستشار الألماني ميرتس مع الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء الكندي كارني (رويترز)
المستشار الألماني ميرتس مع الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء الكندي كارني (رويترز)
TT

قلق أوروبي من «تسرع» أميركي لإنهاء الحرب في أوكرانيا

المستشار الألماني ميرتس مع الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء الكندي كارني (رويترز)
المستشار الألماني ميرتس مع الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء الكندي كارني (رويترز)

كشفت تقارير مضمون مكالمة حسّاسة جمعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن حجم القلق الأوروبي من النهج الأميركي الجديد في إدارة مفاوضات السلام مع موسكو.

التسارع الأميركي الملحوظ، خصوصاً بعد زيارة المبعوثَين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى موسكو من دون تنسيق مسبق مع الحلفاء، عزَّز مخاوف من «اتفاق متعجِّل» قد يدفع أوكرانيا إلى تقديم تنازلات غير مضمونة، قبل تثبيت أي التزامات أمنية صلبة تمنع روسيا من استغلال ثغرات مستقبلية، حسب المحادثة التي نشرتها صحيفة «دير شبيغل» الألمانية ولم تكن بروتوكوليةً.

وحذَّر ميرتس مما وصفه بـ«ألعاب» واشنطن، ومن «احتمال خيانة واشنطن لكييف»، في حين أشار ماكرون إلى احتمال أن تتعرَّض كييف لضغط غير مباشر لقبول تسويات حدودية قبل الاتفاق على منظومة ردع حقيقية.


المحكمة الدولية: عقد جلسات استماع في غياب بوتين ونتنياهو وارد

مبنى المحكمة الدولية في لاهاي (رويترز)
مبنى المحكمة الدولية في لاهاي (رويترز)
TT

المحكمة الدولية: عقد جلسات استماع في غياب بوتين ونتنياهو وارد

مبنى المحكمة الدولية في لاهاي (رويترز)
مبنى المحكمة الدولية في لاهاي (رويترز)

اعتبر نائب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية مامي ماندياي نيانغ، اليوم (الجمعة)، أن عقد جلسات استماع في غياب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هو أمر «وارد».

وقال مامي ماندياي نيانغ، في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»: «اختبرنا هذا الأمر في قضية كوني. إنها فعلاً آلية معقدة. لكننا جربناها، وأدركنا أنها ممكنة ومفيدة».

وكان يشير إلى جلسة «تأكيد الاتهامات» التي عقدت غيابيّاً في وقت سابق هذا العام بحقّ المتمرد الأوغندي الفارّ جوزيف كوني.


موسكو: مسيّرة تضرب برجاً في الشيشان واندلاع حريق

مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)
مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)
TT

موسكو: مسيّرة تضرب برجاً في الشيشان واندلاع حريق

مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)
مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)

ضربت مسيّرة، اليوم (الجمعة)، مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان الروسية، ما أدى إلى اندلاع حريق امتد على عدة طوابق، بحسب ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن الإعلام الرسمي الروسي وتسجيلات مصوّرة على شبكات التواصل الاجتماعي.

وتستهدف أوكرانيا على نحو متكرر الجمهورية الروسية الواقعة في القوقاز، لكن نادراً ما تصل مسيّراتها إلى المناطق الحضرية، وخصوصاً وسط العاصمة غروزني، حيث وقعت الحادثة الجمعة.

وندّد الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، في رسالة عبر تطبيق تلغرام، بـ«هذا النوع من التصرّفات»، معتبراً أنّه «ليس أكثر من محاولة لتخويف السكان المدنيين وخلق وهم الضغط».

وأكد أنّ «الأهم بالنسبة إلينا، أنّ أحداً لم يُصب»، متهماً كييف بـ«التعويض عن ضعفها عبر تنفيذ ضربات على البنى التحتية المدنية».

ولم تؤكد السلطات المحلية ولا تلك الفيدرالية الروسية الانفجار، لكن شبكة «آر تي» الرسمية نقلت عن مصدر في أجهزة إنفاذ القانون قوله إن مسيّرة أوكرانية نفّذت الهجوم. ولم يتم الإعلان عن سقوط أي ضحايا.

وأغلقت وكالة الطيران الروسية «روسافياتسيا» مطار غروزني، في وقت سابق الجمعة، على خلفية مخاوف أمنية استمرت بضع ساعات، بحسب ما أعلنت على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأظهرت عدة تسجيلات مصورة على شبكات التواصل الدخان يتصاعد من برج زجاجي، حيث تهشمت النوافذ في 5 طوابق.

ويعدّ القيام بأي عمل صحافي في الشيشان، التي تصفها بعض المجموعات الحقوقية بأنها «دولة داخل الدولة»، أمراً شبه مستحيل نتيجة القيود التي تفرضها السلطات.

وذكرت وسائل إعلام روسية أن المبنى يضم مجلس الأمن الشيشاني، ويبعد نحو 800 متر من مقر إقامة قديروف، كما يقع بجانب الفرع المحلي لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي.

ودعم قديروف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه على أوكرانيا، وأرسل آلاف الجنود الشيشانيين للقتال فيها.