تواجه روسيا نقصاً في العمالة «من المرجح أن يؤدي إلى تراجع في النمو المحتمل للاقتصاد الروسي، وأن يخاطر بتفاقم التضخم»، بحسب ما كتبته وزارة الدفاع البريطانية اليوم (الأحد)، في تغريدة على موقع «تويتر».
وقالت الوزارة في تحديثها المعتاد بشأن الحرب في أوكرانيا، إنه على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، أفادت تقارير بانخفاض عدد السكان الروس بواقع مليوني شخص أكثر مما كان متوقعاً. وجاء في التقرير أن «التعبئة، والهجرة المرتفعة بأعلى مستوى تاريخي لها، والشيخوخة وتراجع عدد السكان، كل ذلك يحد من عرض العمالة». وكان ما يصل إلى 1.3 مليون شخص تركوا البلاد في عام 2022، من بينهم كثير من الشباب وغيرهم من الحاصلين على قدر جيد من التعليم في الصناعات عالية القيمة.
وبحسب تقديرات وزارة الاتصالات الروسية، فإن هناك 100 ألف من العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات، أو 10 في المائة من القوة العاملة في القطاع، غادروا عملهم في عام 2022 ولم يعودوا، بحسب وزارة الدفاع البريطانية.