6 قتلى و17 مصاباً جراء هجوم نفّذته مجموعة مسلحة في الإكوادور

أفراد من الجيش الإكوادوري يتفقدون مركبة في لوس شاسكيس... الإكوادور 12 أكتوبر 2025 (إ.ب.أ)
أفراد من الجيش الإكوادوري يتفقدون مركبة في لوس شاسكيس... الإكوادور 12 أكتوبر 2025 (إ.ب.أ)
TT

6 قتلى و17 مصاباً جراء هجوم نفّذته مجموعة مسلحة في الإكوادور

أفراد من الجيش الإكوادوري يتفقدون مركبة في لوس شاسكيس... الإكوادور 12 أكتوبر 2025 (إ.ب.أ)
أفراد من الجيش الإكوادوري يتفقدون مركبة في لوس شاسكيس... الإكوادور 12 أكتوبر 2025 (إ.ب.أ)

قُتل ستة أشخاص وجُرح 17 آخرون مساء الأحد في الإكوادور في هجوم نفّذته مجموعة مسلحة خلال مباراة كرة قدم في غواياكيل بجنوب غرب البلاد، ويشتبه في أنه مرتبط بتجارة المخدرات، على ما أعلنت الشرطة الاثنين.

وقال مصدر في الشرطة للصحافيين إنه حوالي الساعة 23:00 بالتوقيت المحلي الأحد (04:00 بتوقيت غرينتش الاثنين)، ترجّل «ستة أو سبعة أشخاص» من دراجات نارية وسيارتين رباعيتي الدفع و«أطلقوا النار».

وأُحصي في الفحوص الأولية للأعيرة النارية ما لا يقل عن 85 طلقة نارية من بنادق أو مسدسات، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

قُتل شخصان على الفور، بينما أُبلغ عن وفاة أربعة آخرين في المستشفى.

وأصيب الجرحى، بينهم ثلاثة قاصرين كانوا يشاهدون مباراة كرة القدم، في أرجلهم وكواحلهم وأضلاعهم.

أفراد من الجيش الإكوادوري يتفقدون مركبة في لوس شاسكيس... الإكوادور 12 أكتوبر 2025 (إ.ب.أ)

ولفتت الشرطة إلى أن اثنين من القتلى من أصحاب السوابق، وعزت الهجوم إلى صراع على النفوذ في تجارة المخدرات.

وأُلقي القبض على اثنين من المشتبه بهم، بحسب الشرطة.

وللبلاد موان مهمة على ساحل المحيط الهادئ، ما يجعلها واحداً من أبرز مراكز تصدير الكوكايين المنتج في الدول المجاورة ككولومبيا والبيرو إلى أوروبا والولايات المتحدة.

ووفقاً للبيانات الحكومية، يُقدر أن أكثر من 70 في المائة من الكوكايين المنتج في أميركا الجنوبية يُصدّر الآن عبر مواني الإكوادور.

على الرغم من جهود الرئيس دانيال نوبوا في مكافحة الجريمة المنظمة، سجّلت البلاد التي تعد نحو 18 مليون نسمة، أكثر من 4600 جريمة قتل خلال الأشهر الستة الأولى من العام، أي بزيادة قدرها 47 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من 2024.


مقالات ذات صلة

سيارة سباق تصدم حشداً من المتفرجين في أستراليا... وإصابة 9 أشخاص

العالم موقع الحادث (وسائل إعلام أسترالية - «فيسبوك»)

سيارة سباق تصدم حشداً من المتفرجين في أستراليا... وإصابة 9 أشخاص

أُصيب 9 أشخاص بجروح بعد أن صدمت سيارة حشداً من المتفرجين خلال سباق للسيارات في جنوب شرقي أستراليا، وفق ما أفادت الشرطة.

«الشرق الأوسط» (كانبيرا)
أميركا اللاتينية متظاهرة أمام أحد رجال الشرطة خلال اشتباكات بمسيرة ضد حكومة الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم في غوادالاخارا (أ.ف.ب) play-circle 00:42

المكسيك: 120 جريحاً في احتجاجات «الجيل زد» ضد سياسات شينباوم الأمنية

أُصيب 120 شخصاً على الأقل بجروح، معظمهم من رجال الشرطة، أمس (السبت) خلال مظاهرة في شوارع مكسيكو؛ احتجاجاً على سياسات حكومة الرئيسة كلوديا شينباوم.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو)
تحليل إخباري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في قصر الإليزيه بباريس يوم 8 نوفمبر 2025 (أ.ف.ب)

تحليل إخباري أرمينيا تستعد للانتخابات البرلمانية وسط بحر من «التعقيدات القوقازية»

تستعد أرمينيا لانتخابات برلمانية في يونيو 2026، يقول مراقبون إنها قد تحدد ما إذا كانت الدولة القوقازية ستواصل توجهها نحو الغرب، أم ستعود عن هذا المسار.

أنطوان الحاج
يوميات الشرق مبادرة «التأشيرة عبر الملف الشخصي» تُمكِّن المؤهلين من الحصول على تأشيراتهم إلكترونياً خلال دقائق (وزارة السياحة)

«منتدى تورايز» يُطلق من الرياض مبادرة لتسهيل سفر الملايين

أطلق «منتدى تورايز 2025» السياحي العالمي خلال نسخته الافتتاحية في الرياض، مبادرة «التأشيرة عبر الملف الشخصي» الرائدة، لتسهيل إجراءات ملايين المسافرين حول العالم

«الشرق الأوسط» (الرياض)
أوروبا دخان يتصاعد خلال مناورات عسكرية في أورزيسز ببولندا... 17 سبتمبر 2025 (أ.ب)

بولندا تطلق برنامجاً عسكرياً ضمن خطة لتدريب 400 ألف شخص في عام 2026

قالت وزارة الدفاع البولندية، اليوم (الخميس)، إن وارسو ستطلق برنامج تدريب عسكري جديداً هذا الشهر بوصفه جزءاً من خطة أوسع لتدريب نحو 400 ألف شخص في عام 2026.

«الشرق الأوسط» (وارسو)

استفتاء في الإكوادور حول عودة القواعد العسكرية الأجنبية للبلاد

الرئيس الإكوادوري دانيال نوبوا يشارك في الاقتراع (أ.ف.ب)
الرئيس الإكوادوري دانيال نوبوا يشارك في الاقتراع (أ.ف.ب)
TT

استفتاء في الإكوادور حول عودة القواعد العسكرية الأجنبية للبلاد

الرئيس الإكوادوري دانيال نوبوا يشارك في الاقتراع (أ.ف.ب)
الرئيس الإكوادوري دانيال نوبوا يشارك في الاقتراع (أ.ف.ب)

باشر الإكوادوريون، الأحد، التوجه إلى صناديق الاقتراع في استفتاء حول مسألة عودة القواعد العسكرية الأجنبية إلى بلدهم، وحول دستور جديد يشدد القبضة الأمنية في مكافحة الجريمة، وهي إجراءات يعوّل عليها الرئيس دانيال نوبوا الحليف الوثيق لواشنطن إلى حد بعيد.

وقالت رئيسة المجلس الوطني الانتخابي، ديانا أتامينت، معلنة بدء عملية التصويت في الساعة السابعة (12:00 بتوقيت غرينيتش): «فليؤكد لنا هذا اليوم أن الديمقراطية تُمارس ويتم احترامها والدفاع عنها عبر التصويت».

ووفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية»، تستمر عملية التصويت حتى الساعة الخامسة (22:00 بتوقيت غرينيتش).

ويأمل دانيال نوبوا أن يساند الولايات المتحدة في سياساتها في أميركا اللاتينية وانتشارها في المنطقة، مقابل دعمه في مكافحة العصابات التي تنتشر في بلده، الممرّ الرئيسي لتصدير المخدرات المُنتجة في البيرو وكولومبيا المجاورة.

ويجري هذا الاستفتاء في ظل توتر في الإكوادور، إذ يسعى الرئيس لاعتماد سياسات غير مسبوقة في مكافحة الجريمة المنظمة، في حين يعطل القضاء عدداً من إجراءاته باعتبارها تنتهك المبادئ الحقوقية الأساسية.

ويجري الاستفتاء أيضاً في ظل توتر كبير في أميركا اللاتينية وانتشار عسكري أميركي في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، حيث تشنّ واشنطن ضربات تقول إنها تستهدف مهربي مخدرات.

في هذا السياق المضطرب، سيتوجه 14 مليون إكوادوري إلى صناديق الاقتراع للإجابة بنعم أو لا على أربعة أسئلة في هذا الاستفتاء الإلزامي.

وإضافة إلى مسألة وجود قواعد أجنبية في البلاد، وهو أمر محظور منذ عام 2008، يصوّت المقترعون على صوغ دستور جديد، وعلى إنهاء التمويل الحكومي للأحزاب السياسية، وعلى تقليص عدد أعضاء البرلمان.

ويتوقع مركز «سيداتوس» للإحصاء أن يصوّت أكثر من 61 في المائة من المقترعين بالموافقة على السماح بعودة القواعد الأجنبية إلى أراضي بلدهم.

معدل جريمة مرتفع

وتشهد الإكوادور مرحلة لم يسبق لها مثيل من انفلات الأمن، مع جرائم قتل بمعدل 39 لكل 100 ألف نسمة، وفقاً لمعهد «إنسايت كرايم»، وهي النسبة الأعلى بين دول أميركا اللاتينية.

ويتوقع خبراء أن تكون النسبة قد بلغت 52 في العام الحالي، في معدل لم يسجل مثله من قبل، ويعادل ضعف النسبة المسجلة في دول الإقليم.

ومنذ عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، صارت الإكوادور من أقرب حلفاء واشنطن، مع دعم للانتشار العسكري الأميركي في البحر الكاريبي حيث قضى حتى الآن ثمانون شخصاً على الأقل ممن تقول الولايات المتحدة إنهم مهربو مخدرات.

وفضلاً عن دعم الانتشار العسكري الأميركي، يأمل دانيال نوبوا أيضاً أن يصوّت مواطنوه بالموافقة على صوغ دستور جديد، إذ يعتبر أن الدستور الحالي متهاون جداً في التعامل مع الخارجين عن القانون.

ولم يفصح الرئيس كثيراً عن مضمون الدستور الجديد، الذي ينبغي حينئذ أن يُقرّ في استفتاء جديد.

وفيما يعوّل على دستور صارم في مكافحة الجريمة، يرى الخبراء أن تأثيره في الواقع سيكون ضئيلاً جداً في تحسين الوضع الأمني في البلاد.


فنزويلا تندد بتدريبات عسكرية «غير مسؤولة» بين ترينيداد وتوباغو وأميركا

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
TT

فنزويلا تندد بتدريبات عسكرية «غير مسؤولة» بين ترينيداد وتوباغو وأميركا

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)

وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، السبت، التدريبات العسكرية المشتركة الجديدة المقررة بين الولايات المتحدة، وحليفتها ترينيداد وتوباغو بأنها «غير مسؤولة»، في ظل تكثيف واشنطن وجودها العسكري في منطقة الكاريبي.

وترى كاراكاس أن النشاط العسكري الأميركي في الكاريبي، الذي تقول واشنطن إنه موجه ضد عصابات المخدرات، هو مجرد غطاء للإطاحة بالزعيم اليساري مادورو.

وهذه ثاني مناورة تدريبية مشتركة تجريها الولايات المتحدة وترينيداد وتوباغو في أقل من شهر، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ففي أكتوبر (تشرين الأول)، رست مدمرة أميركية مزودة بصواريخ موجهة في ترينيداد لمدة 4 أيام؛ لإجراء جولة تدريبات عدّتها فنزويلا «استفزازاً».

وقال مادورو، خلال مناسبة في كاراكاس، السبت: «أعلنت حكومة ترينيداد وتوباغو مجدداً عن مناورات غير مسؤولة، حيث تعير مياهها قبالة سواحل ولاية سوكري لتدريبات عسكرية تهدف إلى تهديد جمهورية مثل فنزويلا التي لا تسمح لأحد بتهديدها».

ودعا مادورو أنصاره في الولايات الشرقية إلى «وقفة احتجاجية ومسيرات دائمة في الشوارع» خلال التدريبات المقررة في الفترة من 16 إلى 21 نوفمبر (تشرين الثاني).

وبدأت إدارة ترمب، منذ أسابيع، شنَّ ضربات في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ تستهدف قوارب تقول إنها تقوم بتهريب المخدرات. كما نشرت قدرات جوية وبحرية، أبرزها حاملة الطائرات «جيرالد فورد» التي أُعلن وصولها إلى قبالة سواحل المنطقة، الثلاثاء.

وشنَّت واشنطن، خلال الأسابيع الماضية، ضربات في المياه الدولية استهدفت نحو 20 قارباً، ما أسفر عن مقتل 76 شخصاً على الأقل، بحسب البيانات الأميركية.

وأعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الخميس، بدء عملية عسكرية في أميركا اللاتينية ضد «تجار المخدرات الإرهابيين»، لكن لم يكن واضحاً كيف قد تختلف هذه العملية عن الانتشار العسكري الأميركي الحالي.

ولمَّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أنه اتخذ قراراً بشأن ما سيقوم به حيال فنزويلا، قائلاً: «لا يمكنني أن أخبركم ما هو، لكننا أحرزنا تقدماً كبيراً مع فنزويلا فيما يتعلق بوقف تدفق المخدرات».


المكسيك: 120 جريحاً في احتجاجات «الجيل زد» ضد سياسات الرئيسة شينباوم الأمنية

TT

المكسيك: 120 جريحاً في احتجاجات «الجيل زد» ضد سياسات الرئيسة شينباوم الأمنية

متظاهرة أمام أحد رجال الشرطة خلال اشتباكات بمسيرة ضد حكومة الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم في غوادالاخارا (أ.ف.ب)
متظاهرة أمام أحد رجال الشرطة خلال اشتباكات بمسيرة ضد حكومة الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم في غوادالاخارا (أ.ف.ب)

أُصيب 120 شخصاً على الأقل بجروح، معظمهم من رجال الشرطة، أمس (السبت) خلال مظاهرة في شوارع مكسيكو؛ احتجاجاً على سياسات حكومة الرئيسة كلوديا شينباوم.

ودعا إلى هذه المظاهرة على مواقع التواصل الاجتماعي ممثلون عن «الجيل زد»، وذلك احتجاجاً على عنف عصابات المخدرات وسياسات شينباوم الأمنية.

وتخطَّت شعبية شينباوم، التي تتولى السلطة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2024، نسبة 70 في المائة في عامها الأول، لكنها تواجه الآن انتقادات بشأن سياساتها الأمنية بعد كثير من جرائم الاغتيال، وآخرها كان في ولاية ميتشواكان.

وقال بابلو فاسكيز، رئيس الأمن في مدينة مكسيكو، للصحافيين: «لساعات عدة، تواصلت هذه الاحتجاجات وتطورت بشكل سلمي، إلى أن بدأت مجموعة من الأفراد الملثمين بارتكاب أعمال عنف».

قام متظاهرون بتخريب قصر حكومة ولاية خاليسكو خلال اشتباكات في مسيرة مناهضة لحكومة الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم في غوادالاخارا (أ.ف.ب)

وأفاد بأن 100 شرطي أُصيبوا، منهم 40 احتاجوا إلى تلقي العلاج في المستشفى بسبب الكدمات والجروح، في حين أُصيب 20 متظاهراً أيضاً.

واعتقلت السلطات 20 شخصاً بتهمة ارتكاب جرائم مثل السرقة والاعتداء، بما في ذلك هجوم مزعوم على صحافي، وفقاً لفاسكيز.

ورفع كثير من المتظاهرين راية القراصنة المأخوذة من مسلسل المانغا الياباني الشهير «وان بيس»، التي تحولت إلى رمز للاحتجاجات الشبابية العالمية.

متظاهر يلقي حجراً باتجاه قصر حكومة ولاية خاليسكو خلال مسيرة مناهضة لحكومة الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم في غوادالاخارا (أ.ف.ب)

كما رفعوا لافتات حملت شعار «كلنا كارلوس مانزو» أو رئيس بلدية أوروابان في ميتشواكان الذي اغتيل في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) بعد أن قاد حملة ضد عصابات تهريب المخدرات. وارتدى كثير من المشاركين في المظاهرة التي شقّت طريقها عبر شوارع رئيسية في وسط العاصمة، قبعات تشبه قبعة مانزو. إلا أن أرملة رئيس البلدية نأت بنفسها عن احتجاجات، أمس (السبت).

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، شككت شينباوم في دوافع المظاهرة، قائلة في مؤتمرها الصحافي الصباحي الدوري إن الدعوة للاحتجاج «غير منظمة» و«مدفوعة الثمن». وأضافت: «إنها حركة مدعومة من الخارج ضد الحكومة».

وتجمَّع المتظاهرون أمام القصر الوطني في مدينة مكسيكو، حيث تقيم شينباوم، وحطمَّوا بعض الأسوار المعدنية التي تحيط بالمبنى. واستخدمت الشرطة التي تحمي القصر القنابل المسيلة للدموع لاحتواء المتظاهرين. وهتف البعض في وجه رجال الشرطة: «كان يجب أن تحمي كارلوس مانزو بهذه الطريقة»، بينما قام مئات الشبان برشقهم بمقذوفات.