16 قتيلاً في انهيار منجم بفنزويلا

أشخاص يحملون نعش عامل منجم توفي في انهار منجم ذهب غير قانوني في ولاية بوليفار (رويترز)
أشخاص يحملون نعش عامل منجم توفي في انهار منجم ذهب غير قانوني في ولاية بوليفار (رويترز)
TT

16 قتيلاً في انهيار منجم بفنزويلا

أشخاص يحملون نعش عامل منجم توفي في انهار منجم ذهب غير قانوني في ولاية بوليفار (رويترز)
أشخاص يحملون نعش عامل منجم توفي في انهار منجم ذهب غير قانوني في ولاية بوليفار (رويترز)

أكّدت السلطات الفنزويليّة، يوم أمس (الجمعة)، مقتل 16 شخصا جرّاء انهيار منجم ذهب غير قانوني في جنوب البلاد، وأعلنت إجلاء نحو 200 شخص من المنطقة، بينما يستمرّ البحث عن ضحايا آخرين محتملين.

ووقع الحادث الذي أسفر أيضاً عن إصابة 16 شخصاً آخرين، بعد ظهر الثلاثاء في منجم بولا لوكا في ولاية بوليفار. وكان العشرات من عمّال المناجم يعملون هناك عندما حصل انزلاق للتربة.

وقال الحاكم أنجيل ماركانو في مؤتمر صحافي: «لم يتمّ الإبلاغ عن أيّ وفيات أخرى»، رافضاً تقارير عن سقوط ضحايا جدد. وأكّد أنّ عمليّات البحث ستستمرّ لمدّة شهر آخر.

وتضمّ منطقة بوليفار احتياطات كبيرة من الذهب والماس والحديد والبوكسيت والكوارتز، وفيها مناجم تشغّلها الدولة وأخرى تشغّلها مجموعات غير قانونيّة.

وفي ديسمبر (كانون الأوّل)، قُتل ما لا يقلّ عن 12 شخصاً في انهيار منجم في الولاية نفسها.


مقالات ذات صلة

السعودية والبرازيل تبحثان تعزيز التعاون في الصناعة والتعدين

الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي يلتقي نائب رئيس البرازيل (واس)

السعودية والبرازيل تبحثان تعزيز التعاون في الصناعة والتعدين

بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، مع نائب رئيس البرازيل د.جيرالدو جونيور، سبل تعزيز العلاقات الثنائية الاقتصادية والصناعية بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (برازيليا)
الاقتصاد جانب من زيارة الخريف مصنع شركة «منيرفا» البرازيلية للأغذية (واس)

الخريف يبحث مع كبرى الشركات البرازيلية توطين صناعة الأغذية بالسعودية

بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، مع مسؤولي الشركات البرازيلية البارزة في قطاع صناعة الغذاء العالمي، فرص توطين صناعة الأغذية في المملكة.

«الشرق الأوسط» (ساوباولو (البرازيل))
الاقتصاد الخريف متحدثاً خلال اجتماع الطاولة المستديرة بولاية ساو باولو البرازيلية (الشرق الأوسط)

الخريف: السعودية أصبحت لاعباً محورياً عالمياً في قطاع التعدين

أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، أن المملكة أثبتت قوتها في قطاع التعدين، وباتت لاعباً مهماً على المستوى العالمي.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
الاقتصاد منطقة "نيوم" السعودية ويظهر استمرار أعمال البناء في إحدى المشاريع العملاقة (الشرق الأوسط)

ربط أكثر من ألفي مصنع محلي بالمشاريع السعودية العملاقة

تمكّنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية من ربط ما يزيد على 2000 مصنع محلي بالمشاريع العملاقة مثل: «نيوم»، و«روشن»، و«هيئة تطوير بوابة الدرعية»، وغيرها.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد جانب من الأراضي الصناعية في السعودية (موقع «مدن»)

السعودية تستعرض الفرص الاستثمارية مع البرازيل وتشيلي

بدأ وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، الاثنين، زيارة رسمية إلى البرازيل وتشيلي، لبحث آفاق التعاون.

«الشرق الأوسط» (برازيليا)

الانتخابات الفنزويلية: تفاؤل حذر في صفوف المعارضة ومخاوف بأوساط النظام

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يحيّي أنصاره في كاراكاس في 25 يوليو (د.ب.أ)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يحيّي أنصاره في كاراكاس في 25 يوليو (د.ب.أ)
TT

الانتخابات الفنزويلية: تفاؤل حذر في صفوف المعارضة ومخاوف بأوساط النظام

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يحيّي أنصاره في كاراكاس في 25 يوليو (د.ب.أ)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يحيّي أنصاره في كاراكاس في 25 يوليو (د.ب.أ)

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والعامة في فنزويلا، ضاعف نظام نيكولاس مادورو هجماته ضد وسائل الإعلام التي يتّهمها بدعم الدبلوماسي المخضرم إدموندو غونزاليس الذي اختارته مرشحة المعارضة ماريا كورينا، بديلاً عنها بعد أن أصدرت المحكمة الانتخابية قراراً ينزع عنها أهلية الترشح في الانتخابات الرئاسية.

وتقول أوساط النظام إن الصحف المحلية تُروّج لنتائج استطلاعات مزوّرة تُرجّح فوز غونزاليس، وهي استطلاعات سبق أن أصابت ترجيحاتها في الماضي. وتدّعي هذه الأوساط أنّ ثمّة مؤامرة دولية تُحاك على عدة جبهات لإسقاط نيكولاس مادورو، وإنهاء ربع قرن من حكم الحركة التي أسسها الرئيس الراحل هوغو تشافيز.

هجوم حاد

وتُشارك في هذه الحملة قيادات النظام، من مادورو وذراعه اليمنى خورخي رودريغيز، إلى النائب العام ورئيس المحكمة الانتخابية. ويتّهمون عدداً من الصحف الأجنبية بتمويل حملة كورينا ضد النظام من أموال المخدرات والودائع الفنزويلية المجمّدة في الخارج.

زعيمة المعارضة ماريا كورينا ومرشّحها إدموندو غونزاليس في فعالية انتخابية بكاراكاس في 25 يوليو (أ.ف.ب)

وكان مادورو بذاته قد أدلى بتصريحات هذا الأسبوع، هاجم فيها عدداً من الصحف المحلّية والأجنبية فيما وصفها بأنها «خطة لإعلان الانتخابات مزوّرة مسبقاً، بالاتفاق مع المعارضة». وقال مادورو إن هذه الخطة تديرها مجموعة من «وسائل الإعلام المأجورة، مثل (وكالة الصحافة الفرنسية) و(أسوشييتد برس) و(سي إن إن) وصحيفة (إلباييس) و(نيويورك تايمز) و(واشنطن بوست)».

ويأتي هذا التصعيد من جانب النظام الفنزويلي عشية الانتخابات، بالتزامن مع تصريحات لبعض الزعماء الإقليميين القريبين منه الذين يحضّون مادورو على التخلي عن الحكم في حال فوز المعارضة. وكان الرئيس الأرجنتيني السابق ألبرتو فرنانديز قد أعلن، أمس، أن الحكومة الفنزويلية طلبت إليه عدم التوجه إلى كاراكاس للمشاركة في مراقبة الانتخابات، كما سبق أن طلبت منه المحكمة الانتخابية. وذلك بعد أن قال في تغريدة له على «إكس»، إنه يتوجب على مادورو المغادرة إذا خسر الانتخابات. وكان الرئيس البرازيلي لولا قد أدلى بتصريحات مماثلة منذ أيام، قال فيها: «من يخسر يغادر الحكم، ومن يفوز يحكم. هذه هي الديمقراطية». وقال لولا إنه أصيب بالهلع من تصريحات لمادورو، حذّر فيها من «حمّام دم» في فنزويلا إذا فازت المعارضة، ودعا الرئيس الفنزويلي لتناول «شراب لتهدئة الأعصاب».

قلق إقليمي

أنصار مادورو في فعالية انتخابية بكاراكاس في 25 يوليو (رويترز)

من جهته، قال الرئيس الكولومبي بترو إن حكومته تراقب باهتمام كبير وحذر شديد هذه الانتخابات الفنزويلية؛ وذلك نظراً للعلاقات التاريخية التي تربط البلدين المتجاورين، ودعا إلى احترام النتائج أياً كانت، كاشفاً أن حكومته تسعى منذ فترة لإقناع المعارضة الفنزويلية والنظام بالتوقيع على ميثاق يتعهد فيه الطرفان باحترام نتائج انتخابات الأحد المقبل. وقال بترو إنه أجرى محادثات مطوّلة مع مادورو منذ أيام، شدّد فيها على ضرورة أن تعود فنزويلا إلى «النظام الديمقراطي الليبرالي»، وأبلغ نظيره الفنزويلي بأنه والرئيس البرازيلي على استعداد لبذل ما يلزم من جهود لرفع العقوبات الأميركية والأوروبية عن فنزويلا، شريطة أن يكفّ النظام عن مضايقة المعارضة وملاحقتها، وأن يُنظّم انتخابات حُرّة وعادلة. وكان بترو قد انتقد بشدة القرار الذي اتخذته المحكمة الانتخابية الفنزويلية بنزع أهلية الترشح عن زعيمة المعارضة ماريا كورينا.

ومن المؤشرات على تزايد المخاوف الإقليمية من التطورات التي قد تنشأ عن الانتخابات الفنزويلية، خاصة في حال فوز المعارضة ورفض مادورو النتائج والتخلي عن الحكم، ما جاء في تصريحات أدلى بها لولا إلى التلفزيون البرازيلي مساء الخميس؛ إذ قال: «قلت لمادورو مرّتين، وهو يعرف ذلك، إن السبيل الوحيدة لعودة فنزويلا إلى وضعها الطبيعي هي إجراء انتخابات تحظى باحترام الجميع. وإذا كان مادورو يريد المساهمة في عودة بلاده إلى مسار النمو الاقتصادي، وعودة الذين غادروا فنزويلا، يجب عليه أن يحترم العملية الديمقراطية».

في موازاة ذلك، فاجأت تصريحات أدلى بها نيكولاس مادورو غيرّا، نجل الرئيس الفنزويلي، قال فيها: «إذا فاز مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس، سنسلمه الحكم وننتقل إلى المعارضة».