رئيس السلفادور يأمر بهدم نصب تذكاري للحرب الأهلية

جانب من عملية هدم النُصب التذكاري للحرب الأهلية في السلفادور (رويترز)
جانب من عملية هدم النُصب التذكاري للحرب الأهلية في السلفادور (رويترز)
TT

رئيس السلفادور يأمر بهدم نصب تذكاري للحرب الأهلية

جانب من عملية هدم النُصب التذكاري للحرب الأهلية في السلفادور (رويترز)
جانب من عملية هدم النُصب التذكاري للحرب الأهلية في السلفادور (رويترز)

أصدرت حكومة السلفادور أمراً بهدم نُصب تذكاري للحرب الأهلية (1980 - 1992).

وكتب رئيس السلفادور نجيب بقيلة، أمس (الأربعاء)، عبر منصة «إكس» إن النصب ليس فقط سيئاً من الناحية الجمالية لكنه أيضاً يمجد «اتفاقاً بين قتلة» شعب سلفادور.

وكانت الحرب الأهلية قد أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 75 ألف شخص. ويشار إلى أن الحزبين المتناحرين سابقاً هما الآن من أنصار بقيلة.

وكانت الحكومة السابقة قد أقامت «نُصب المصالحة» في العاصمة سان سلفادور عام 2017 للاحتفال بالذكرى الـ25 لإقرار اتفاق السلام. وفي ذلك الوقت كان حزب جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني يتولى السلطة.

ويذكر أن بقيله قد بدأ إجازة لمدة ستة أشهر بداية من الشهر الماضي ليتمكن من الترشح مجدداً في الانتخابات المقررة في فبراير (شباط) المقبل على الرغم من الحظر الدستوري. ويتقدم بقيله (42 عاماً) في استطلاعات الرأي بهامش كبير. وهو يحكم البلاد، التي يبلغ تعداد سكانها 6 ملايين نسمة، منذ عام 2019، وقد حظي قمعه للعصابات الإجرامية بإشادة المواطنين.



7 قتلى على الأقل في حادث تحطم طائرة بغابة مكسيكية

أفراد من أجهزة الأمن يعملون بمسرح جريمة في كولياكان بالمكسيك 18 ديسمبر الحالي (أرشيفية - رويترز)
أفراد من أجهزة الأمن يعملون بمسرح جريمة في كولياكان بالمكسيك 18 ديسمبر الحالي (أرشيفية - رويترز)
TT

7 قتلى على الأقل في حادث تحطم طائرة بغابة مكسيكية

أفراد من أجهزة الأمن يعملون بمسرح جريمة في كولياكان بالمكسيك 18 ديسمبر الحالي (أرشيفية - رويترز)
أفراد من أجهزة الأمن يعملون بمسرح جريمة في كولياكان بالمكسيك 18 ديسمبر الحالي (أرشيفية - رويترز)

تحطمت طائرة خفيفة، أمس الأحد، في منطقة حرجية بولاية خاليسكو في غرب المكسيك، ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن سبعة قتلى، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.

وكتب «الدفاع المدني»، عبر منصة «إكس»، أن الطائرة؛ وهي من طراز «سيسنا 207»، «كانت آتية من باروتا في ولاية ميتشواكان المجاورة، عندما تعرضت لحادث جوي وتحطمت في منطقة وعرة»، مرفقاً رسالته بصور من موقع الحادث. وأضاف أن الشرطة، التي كانت أول من وصل إلى المكان، «تحدثت، في حصيلة أولية، عن مقتل سبعة أشخاص»، مشيراً إلى أن هوية الضحايا لم تحدَّد بعدُ، وفقاً لما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ووقع الحادث قرب مدينة ماساميتلا؛ وهي نقطة جذب للسياح في المنطقة. وأكد «الدفاع المدني» في خاليسكو أن الفِرق التي أُرسلت إلى مكان الحادث «تعمل على إخماد حريق» شبّ في الطائرة وتتخذ «إجراءات للحد من المخاطر؛ تجنباً لوقوع أضرار إضافية». وبانتظار انتهاء عمليات البحث، لن تصدر حصيلة نهائية بالحادث، وفق المصدر نفسه.

* 17 جريمة قتل في يوم واحد

في سياق آخر، قُتل 17 شخصاً، أول من أمس السبت، في ولاية غواناخواتو التي يسجَّل فيها أكبر عدد من أعمال العنف، وفق ما أعلن مكتب المدعي العام، أمس الأحد، وهو اليوم الذي التقت فيه رئيسة البلاد عائلات مفقودين في منطقة أخرى غارقة في عنف المخدرات.

وأُبلِغ عن 17 جريمة قتل في ولاية غواناخواتو. ففي مدينة سان ميغيل الليندي، وهي وجهة مفضلة للأميركيين المتقاعدين، قُتل ثلاثة رجال بالرصاص، أثناء جنازة أحد أفراد عائلتهم. وأُصيب خمسة أشخاص آخرين بجروح. كما قُتل ثلاثة رجال وامرأة بمنزل في إرابواتو. وقُتل رجلان وامرأة بالرصاص أثناء مغادرتهما سوبر ماركت في منطقة جوفنتينو روساس. وقُتل سبعة أشخاص، السبت، في سيلايا وسالفاتييرا وفال دي سانتياغو وليون وغواناخواتو.

وأعلن مكتب المدعي العام، في بيان، فتح تحقيقات، دون إعطاء أي تفاصيل عن المنفّذين المحتملين لهذه الجرائم.

وتعدّ غواناخواتو؛ وهي ولاية صناعية ووجهة سياحية وثقافية، مسرحاً لمواجهات بين مافيا سانتا روزا دي ليما وعصابة خاليسكو نويفا جينيراسيون؛ وهي واحدة من أقوى عصابتين في البلاد، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وقُتل ما مجموعه 2990 شخصاً في غواناخواتو بين يناير (كانون الثاني) الماضي و16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وفق أرقام رسمية، ما يجعل منها مجدداً الولاية الأكثر عنفاً في المكسيك.

وأمس الأحد، التقت الرئيسة كلاوديا شينباوم عائلات مفقودين في ولاية سينالوا، شمال غربي البلاد، حيث خلّفت حرب داخل كارتل يحمل الاسم نفسه أكثر من 600 قتيل و700 مفقود منذ 9 سبتمبر (أيلول) الماضي.

وقالت غوادالوبي سارابيا، التي تبحث عن ابنتها ليزبيث مورينو (22 عاماً) التي اختفت في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) في مازاتلان: «كما طلبتْ منا أن نصوّت لها، دعْها تساعدنا الآن».

وأكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أمس الأحد، أنه سيصنف «على الفور» العصابات المكسيكية «منظمات إرهابية»، بعد تنصيبه في 20 يناير المقبل، لكن الرئيسة المكسيكية كررت أن بلادها لن تقبل بالتدخلات في المجال الأمني، قائلة: «نحن نتعاون، وننسق، ونعمل معاً، لكننا لن نصبح تابعين أبداً».