رئيس السلفادور يأمر بهدم نصب تذكاري للحرب الأهلية

جانب من عملية هدم النُصب التذكاري للحرب الأهلية في السلفادور (رويترز)
جانب من عملية هدم النُصب التذكاري للحرب الأهلية في السلفادور (رويترز)
TT

رئيس السلفادور يأمر بهدم نصب تذكاري للحرب الأهلية

جانب من عملية هدم النُصب التذكاري للحرب الأهلية في السلفادور (رويترز)
جانب من عملية هدم النُصب التذكاري للحرب الأهلية في السلفادور (رويترز)

أصدرت حكومة السلفادور أمراً بهدم نُصب تذكاري للحرب الأهلية (1980 - 1992).

وكتب رئيس السلفادور نجيب بقيلة، أمس (الأربعاء)، عبر منصة «إكس» إن النصب ليس فقط سيئاً من الناحية الجمالية لكنه أيضاً يمجد «اتفاقاً بين قتلة» شعب سلفادور.

وكانت الحرب الأهلية قد أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 75 ألف شخص. ويشار إلى أن الحزبين المتناحرين سابقاً هما الآن من أنصار بقيلة.

وكانت الحكومة السابقة قد أقامت «نُصب المصالحة» في العاصمة سان سلفادور عام 2017 للاحتفال بالذكرى الـ25 لإقرار اتفاق السلام. وفي ذلك الوقت كان حزب جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني يتولى السلطة.

ويذكر أن بقيله قد بدأ إجازة لمدة ستة أشهر بداية من الشهر الماضي ليتمكن من الترشح مجدداً في الانتخابات المقررة في فبراير (شباط) المقبل على الرغم من الحظر الدستوري. ويتقدم بقيله (42 عاماً) في استطلاعات الرأي بهامش كبير. وهو يحكم البلاد، التي يبلغ تعداد سكانها 6 ملايين نسمة، منذ عام 2019، وقد حظي قمعه للعصابات الإجرامية بإشادة المواطنين.



الشرطة البرازيلية تتهم الرئيس السابق بولسونارو بمحاولة الانقلاب عام 2022

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (وسط) يحضر حفل تخرج للطلاب في أكاديمية عسكرية في ولاية ريو دي جانيرو بالبرازيل 26 نوفمبر 2022 (أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (وسط) يحضر حفل تخرج للطلاب في أكاديمية عسكرية في ولاية ريو دي جانيرو بالبرازيل 26 نوفمبر 2022 (أ.ف.ب)
TT

الشرطة البرازيلية تتهم الرئيس السابق بولسونارو بمحاولة الانقلاب عام 2022

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (وسط) يحضر حفل تخرج للطلاب في أكاديمية عسكرية في ولاية ريو دي جانيرو بالبرازيل 26 نوفمبر 2022 (أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (وسط) يحضر حفل تخرج للطلاب في أكاديمية عسكرية في ولاية ريو دي جانيرو بالبرازيل 26 نوفمبر 2022 (أ.ف.ب)

قالت الشرطة الفيدرالية البرازيلية، اليوم الخميس، إنها وجهت الاتهامات للرئيس السابق جايير بولسونارو و36 شخصاً آخرين بتهمة محاولة الانقلاب لإبقائه في منصبه بعد هزيمته الانتخابية في انتخابات 2022.

وكان من المقرر تسليم النتائج يوم الخميس إلى المحكمة العليا البرازيلية لإحالتها على المدعي العام باولو جونيت، الذي إما سيوافق على الاتهامات ويحاكم الرئيس السابق أو يرفض التحقيق، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

ونفى الزعيم اليميني السابق جميع الادعاءات بأنه حاول البقاء في منصبه بعد هزيمته الانتخابية في عام 2022 أمام منافسه الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

واجه بولسونارو سلسلة من التهديدات القانونية منذ ذلك الحين. وتركز تحقيقات أخرى على أدواره المحتملة في تهريب المجوهرات الماسية إلى البرازيل دون الإعلان عنها بشكل صحيح، وتوجيه مرؤوس لتزوير حالة التطعيم ضد «كوفيد - 19» له ولآخرين. ونفى بولسونارو أي تورط في هذين الاتهامين.

وقد أوقفت الشرطة الفيدرالية، الثلاثاء، أربعة عسكريين وضابط شرطة فيدرالياً بتهمة التخطيط لانقلاب تضمن خططاً للإطاحة بالحكومة بعد انتخابات 2022 وقتْل الرئيس لولا ومسؤولين كبار آخرين.