رئيس فنزويلا يأمل انضمام بلاده إلى «بريكس» في 2024https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9/4763976-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%81%D9%86%D8%B2%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%A3%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%86%D8%B6%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%87-%D8%A5%D9%84%D9%89-%C2%AB%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%B3%C2%BB-%D9%81%D9%8A-2024
رئيس فنزويلا يأمل انضمام بلاده إلى «بريكس» في 2024
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
كاراكاس:«الشرق الأوسط»
TT
كاراكاس:«الشرق الأوسط»
TT
رئيس فنزويلا يأمل انضمام بلاده إلى «بريكس» في 2024
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
أعرب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن أمله في انضمام بلاده إلى مجموعة «بريكس» كعضو كامل في القمة المقبلة في عام 2024.
وقال مادورو، في مقابلة تقليدية مع صحيفة «لوموند ديبلوماتيك» الفرنسية أمس الاثنين، «تم قبول فنزويلا كشريك في القمة التي عقدت في جنوب أفريقيا، وآمل أن تنضم إلى مجموعة (بريكس بلس) كعضو دائم في القمة المقبلة في روسيا»، بحسب ما ذكرته وكالة «تاس» الروسية للأنباء.
وأكد مادورو أن «(بريكس) هي مستقبل البشرية»، مشيرا إلى الإمكانات الاقتصادية للمجموعة وإمكانيات بنك التنمية الجديد التابع لمجموعة «بريكس». وخلص مادورو إلى القول «نراهن على (بريكس) كجزء من عالم جديد، وتوازن جديد، وكجزء من المفهوم الجيوسياسي البوليفاري، عالم التوازن، عالم المساواة».
يشار إلى أن «بريكس» تأسست في عام 2006 وشملت في البداية البرازيل وروسيا والهند والصين. وانضمت جنوب أفريقيا إلى المجموعة الحكومية الدولية في عام 2011. وفي أغسطس (آب) 2023، تمت دعوة ستة أعضاء جدد للانضمام إلى المجموعة، منها الأرجنتين، لكنها رفضت الانضمام إلى المجموعة في نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وأصبح خمسة أعضاء جدد (مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا) أعضاء كاملي العضوية في «بريكس» في مطلع يناير (كانون الثاني) الجاري برئاسة روسيا.
أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني، إلغاء استخدام نظام «سويفت» في التبادلات التجارية الإيرانية واستخدام العملات الوطنية في تسوية المعاملات مع دول «بريكس».
«مجموعة العشرين» تعقد قمتها وسط أوضاع عالمية غير مستقرةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9/5082940-%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D9%82%D8%AF-%D9%82%D9%85%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A3%D9%88%D8%B6%D8%A7%D8%B9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%B1%D8%A9
«مجموعة العشرين» تعقد قمتها وسط أوضاع عالمية غير مستقرة
جانب من التحضيرات للجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)
يلتقي قادة «مجموعة العشرين»، الاثنين، في ريو دي جانيرو لعقد قمة تجري وسط أوضاع عالمية صعبة تخيم عليها صعوبات التوصل إلى تسوية حول المناخ والخلافات الكبيرة في وجهات النظر حول أوكرانيا والشرق الأوسط وترقب عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.
ويسعى رؤساء دول وحكومات القوى الاقتصادية الكبرى المتطورة والناشئة، وفي طليعتهم الرئيس الأميركي جو بايدن في أواخر ولايته ونظيره الصيني شي جينبينغ، لإحراز تقدم حول مسألة تمويل سبل التصدي للتغير المناخي.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأحد، قادة الدول العشرين إلى الاضطلاع بدورهم «القيادي» والقيام بـ«تسويات» تسمح بتحقيق «نتيجة إيجابية في مؤتمر (كوب 29)» حول المناخ المنعقد في باكو وحيث المفاوضات حول هذه المسألة متعثرة منذ أسبوع.
وتمثل «مجموعة العشرين» المؤلفة من 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، 85 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و80 المائة من انبعاثات غازات الدفيئة في العالم.
انقسامات
تنعقد القمة في وقت تشهد فيه الأسرة الدولية انقسامات حول مسألتي الغزو الروسي لأوكرانيا وحرب إسرائيل مع حركة «حماس» في قطاع غزة و«حزب الله» في لبنان. وأقر مصدر حكومي ألماني قبل القمة بأن «المفاوضات حول أوكرانيا والشرق الأوسط... هي الأكثر صعوبة. سنرى إلى أين يمكننا المضي في البيان، سيكون هذا تحدياً». وأوضح مسؤول آخر أنه بينما تقف الصين في صف روسيا فيما يتعلق بالأزمة في أوكرانيا، تعتقد ألمانيا أن بكين ستجد صعوبة أكبر في البقاء على هذا الموقف مع تحول الصراع إلى «عالمي» مع نشر روسيا قوات كورية شمالية.
ووجهت الرئاسة الفرنسية تحذيراً بشأن أوكرانيا التي تعرضت للتو لواحدة من أضخم الهجمات الروسية منذ أشهر، قائلة: «سنعارض بحزم أي تراجع في الخطاب».
وسيكون الرئيس فلاديمير بوتين الغائب الأكبر عن القمة، بعدما تَغَيَّبَ عن الاجتماعات الأخيرة، غير أن الحرب في أوكرانيا وصلت إلى لحظة استراتيجية؛ إذ أعلنت واشنطن الأحد أنها أجازت لكييف استخدام صواريخ بعيدة المدى سلمتها إياها لضرب عمق الأراضي الروسية.
غموض بشأن موقف ميلي
فهل تتوصل مجموعة العشرين إلى التفاهم على بيان ختامي بحلول نهاية القمة، الثلاثاء؟
واقترنت الخلافات حول النزاعات الكبرى الجارية خلال الأيام الأخيرة بغموض حول الموقف الذي سيعتمده الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي الليبرالي المتطرف والمشكك في حقيقة التغير المناخي. وقال رئيس الوفد الأرجنتيني إلى القمة فيديريكو بينييدو إن بوينوس أيريس قدمت بعض الاعتراضات، ولن توقع «بالضرورة» النص، دون الخوض في التفاصيل.
ويأمل الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي يستضيف القمة أن يسجل نقاطاً في الملفات الاجتماعية، وهو المروج لمفهوم «الجنوب الشامل» والمدافع عن الطبقات الأكثر فقراً. وحذر لولا مساء الأحد في مقابلة أجرتها معه شبكة «غلوبو نيوز» البرازيلية بأنه يعتزم طرح النزاعات جانباً «وإلا فلن نناقش المسائل الأخرى التي تهم... الفقراء المنسيين في العالم».
والرئيس البرازيلي، وهو نفسه عامل سابق ومتحدر من عائلة فقيرة، مصمِّم على تحقيق إنجاز كبير مع إطلاق «تحالف عالمي ضد الجوع والفقر»، صباح الاثنين.
وسيجمع هذا التحالف دولاً من العالم بأسره ومؤسسات دولية سعياً لإيجاد وسائل مالية ودعم المبادرات التي تحقق نتائج محلياً. كما يدفع لولا باتجاه فرض ضرائب على الأكثر ثراءً، بعدما تعهد وزراء مالية «مجموعة العشرين» بـ«التعاون» في هذه المسألة خلال اجتماعاتهم في ريو دي جانيرو في يوليو (تموز) وفي واشنطن في أكتوبر (تشرين الأول).
شرذمة
يخيم ظل ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، مطلع العام المقبل، على اجتماع ريو، لا سيما بعدما زاره ميلي في مقره في فلوريدا قبل بضعة أيام. ووجه بايدن رسالة إلى خلفه خلال زيارة قام بها لمنطقة الأمازون البرازيلية، إذ أكد أنه «لا أحد يمكنه إعادة عقارب الساعة إلى الوراء» في ما يتعلق بـ»ثورة الطاقة النظيفة». ودافع في قلب الغابة الاستوائية في ماناوس عن حصيلته في مكافحة الاحتباس الحراري، مؤكدا أن هذه الظاهرة «ربما تكون التهديد الوجودي الوحيد لكل دولنا وللبشرية جمعاء».
وعند أبواب الولاية الجديدة للرئيس الأميركي الجمهوري المؤيد للطاقات الأحفورية والمعارض للنهج التعددي، تتصاعد المخاوف من تراجع مكافحة الاحتباس الحراري، وازدياد شرذمة الأسرة الدولية.
وقال أوليفر ستونكل أستاذ العلاقات الدولية في مؤسسة «جيتوليو فارغاس» في ساو باولو: «ندخل بالتأكيد سيناريو عالمياً تزداد صعوبة التكهن بالمنحى الذي سيتخذه، غير أنه يترك هامشاً أكبر بكثير لدول الجنوب، للصين وسواها... لوضع رؤيتها الخاصة؛ لأن النظام القديم على وشك الانهيار».
في هذا السياق، يعتزم شي جينبينغ الذي وصل، الأحد، إلى ريو دي جانيرو قادماً من ليما؛ حيث شارك في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (آبيك)، عقد لقاءات ثنائية مع كثير من القادة. وأفادت وسائل إعلام صينية بأن من المقرر أن يجري الرئيس شي محادثات شاملة مع نظيره البرازيلي، تتطرق إلى «تعزيز العلاقات بين البلدين بشكل أكبر».