المنسقة الأممية بالسودان: الوضع في مخيم زمزم بشمال دارفور لا يزال مأساوياًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5129423-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B3%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AE%D9%8A%D9%85-%D8%B2%D9%85%D8%B2%D9%85-%D8%A8%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%81%D9%88%D8%B1-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A7%D9%8B
المنسقة الأممية بالسودان: الوضع في مخيم زمزم بشمال دارفور لا يزال مأساوياً
جنود يصلون إلى منطقة استعادها الجيش السوداني مؤخراً جنوب الخرطوم (أ.ب)
الخرطوم:«الشرق الأوسط»
TT
20
الخرطوم:«الشرق الأوسط»
TT
المنسقة الأممية بالسودان: الوضع في مخيم زمزم بشمال دارفور لا يزال مأساوياً
جنود يصلون إلى منطقة استعادها الجيش السوداني مؤخراً جنوب الخرطوم (أ.ب)
حذَّرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي، اليوم (الأحد)، من أن الوضع في مخيم زمزم للاجئين بشمال دارفور لا يزال مأساوياً. وقالت المنسقة الأممية، عبر منصة «إكس»، إن سكان المخيم يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة، مؤكدة ضرورة الوصول الآمن والمستدام للمساعدات. كما شدَّدت المنسقة على ضرورة وقف الحرب الدائرة في السودان.
The situation in Zamzam camp in North Darfur remains dire — families facing hunger, children without water, suffering growing by the day.People in Zamzam need urgent humanitarian aid.We are ready to respond, but safe & sustained access is essential.The fighting must stop. pic.twitter.com/tDR6gC8yfo
— Clementine Nkweta-Salami (@CNkwetaSalami) April 6, 2025
وكانت الحكومة السودانية طالبت أمس (السبت) الأمم المتحدة بالتدخل لإنقاذ حياة مواطني الفاشر والمناطق المجاورة لها، كما طالبت برصد «الجرائم» كافة، التي ترتكبها «قوات الدعم السريع» لتقديمها للجهات الأممية المعنية. ودعا مجلس السيادة السوداني ممثلي الوكالات والبعثات الأممية للضغط على «الدعم السريع» لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفاشر.
يواجه سد مروي أحد أكبر المشاريع الكهرومائية في السودان، أخطاراً جمة، بسبب هجمات مسيرات «قوات الدعم السريع» على بنيته التحتية، خاصة بنية الكهرباء والبوابات.
قال رئيس البعثة الدولية للصليب الأحمر دانيال اومالي، إن نظام الرعاية الصحية في السودان تعرَّض للانهيار، واضطر بعض الجرحى إلى طلب العلاج في بلدان مجاورة
وجدان طلحة (بورتسودان)
«حركة الشباب» تسيطر على بلدة استراتيجية وسط الصومالhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5133425-%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%AA%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A8%D9%84%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84
يقف أفراد من قوات الشرطة الخاصة الصومالية في وضعية «انتباه» خلال حفل تسليم بمقديشو يوم 14 أبريل 2025 حيث جرى تسليم أكثر من مائة فرد من قوات الشرطة الخاصة المدربة والمجهزة من قبل «بعثة الاتحاد الأوروبي لبناء القدرات في الصومال»... (إ.ب.أ)
مقديشو:«الشرق الأوسط»
TT
20
مقديشو:«الشرق الأوسط»
TT
«حركة الشباب» تسيطر على بلدة استراتيجية وسط الصومال
يقف أفراد من قوات الشرطة الخاصة الصومالية في وضعية «انتباه» خلال حفل تسليم بمقديشو يوم 14 أبريل 2025 حيث جرى تسليم أكثر من مائة فرد من قوات الشرطة الخاصة المدربة والمجهزة من قبل «بعثة الاتحاد الأوروبي لبناء القدرات في الصومال»... (إ.ب.أ)
سيطرت «حركة الشباب» الصومالية المتطرفة، الأربعاء، على عدن يابال؛ البلدة الواقعة وسط البلاد، التي تعدّ استراتيجية للجيش لوجود قاعدة عسكرية أساسية فيها، وفق ما أفاد به مسؤولون عسكريون وسكان.
أفراد من قوات الشرطة الخاصة الصومالية يسيرون بعد تدريبهم وتجهيزهم من قبل «الاتحاد الأوروبي» في إطار تعاون يهدف إلى تعزيز السلامة ومكافحة التهديد الذي يشكله مسلحو «حركة الشباب»... وذلك بمنشأة «هالاني» للتدريب بالعاصمة مقديشو يوم 14 أبريل 2025 (أرشيفية - رويترز)
وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» قائد عسكري صومالي بمنطقة أدالي المجاورة، مشترطاً عدم نشر اسمه، إنّ «قوات الأمن نفّذت انسحاباً تكتيكياً وأخلت مواقعها في بلدة عدن يابال».
وأضاف أنّ «الإرهابيين أصبحوا داخل البلدة، والقوات المسلّحة في وضع دفاعي خارجها».
صوماليات يجلسن في طوابير انتظاراً للتسجيل خلال عملية انتخابية بمقديشو يوم 15 أبريل 2025 لأول مرة منذ أكثر من 50 عاماً (أ.ف.ب)
وتشهد الدولة الواقعة في شرق أفريقيا تمرداً إرهابياً عنيفاً رغم أن الجيش الصومالي، بدعم من قوات «الاتحاد الأفريقي»، أجبر التنظيم المرتبط بـ«القاعدة» على الانكفاء واتخاذ موقف دفاعي في عامَي 2022 و2023.
أعضاء من قوات الشرطة الخاصة الصومالية يحضرون حفل تسليم بالعاصمة مقديشو يوم 14 أبريل 2025 لنحو مائة من قوات الشرطة الخاصة الصومالية المدربة والمجهزة من قبل «بعثة الاتحاد الأوروبي لبناء القدرات في الصومال - EUCAP» إلى الحكومة للمشاركة في تأمين العاصمة والحرب ضد مقاتلي «حركة الشباب» هناك (إ.ب.أ)
ومع ذلك، أثارت الهجمات الأخيرة مخاوف من عودة ظهور التنظيم مع استهداف المسلحين موكب الرئيس حسن شيخ محمود بالعاصمة مقديشو في مارس (آذار) الماضي.
وأشارت تقارير إلى أن القتال بدأ في نحو الساعة الـ05:30 صباحاً (الـ02:30 بتوقيت غرينيتش) خارج بلدة عدن يابال التي تقع على مسافة نحو 220 كيلومتراً شمال مقديشو وتعدّ مركزاً عسكرياً ولوجيستياً رئيسياً للقوات الصومالية.
وأفادت مصادر بأن الجيش الصومالي يستخدم المنطقة قاعدة ضد «حركة الشباب» في منطقتي شبيلي الوسطى وهيران.
وكان النقيب في الجيش الصومالي، محمد علي، قال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قبل اكتمال سقوط البلدة، إنّ «المسلحين الإرهابيين شنوا هجوماً يائساً على مواقع الجيش الصومالي بمنطقة عدن يابال صباح اليوم (الخميس)».
ولفت إلى أن الهجوم بدأ بقاذفات محملة على شاحنات، قبل أن يشق المسلحون طريقهم إلى وسط البلدة.
وأكد أن المسلحين «يجري احتواؤهم الآن، والجيش يحصل على تعزيزات من مواقع قريبة للدفاع عن البلدة ضد العدو».
من جهتها، أعلنت «حركة الشباب» أنّ مقاتليها تمكنوا من دحر الجيش الصومالي والسيطرة بالكامل على البلدة.
وكان الجيش الصومالي دحر الحركة من عدن يابال في ديسمبر (كانون الأول) عام 2022 خلال هجوم كبير بدعم من قوات «الاتحاد الأفريقي».
وزار الرئيس البلدة الشهر الماضي، وذكرت وسائل إعلام رسمية أنه التقى قادة عسكريين لمراجعة العملية العسكرية المستمرة على «حركة الشباب».