مقتل 60 شخصاً على الأقل بانفجار شاحنة نقل وقود في نيجيريا

معظم الضحايا سكان محليون فقراء سارعوا لجمع البنزين المنسكب بعد انقلاب الشاحنة

انقلاب شاحنة نفط في نيجيريا (أرشيفية - أ.ب)
انقلاب شاحنة نفط في نيجيريا (أرشيفية - أ.ب)
TT

مقتل 60 شخصاً على الأقل بانفجار شاحنة نقل وقود في نيجيريا

انقلاب شاحنة نفط في نيجيريا (أرشيفية - أ.ب)
انقلاب شاحنة نفط في نيجيريا (أرشيفية - أ.ب)

قالت هيئة سلامة الطرق في نيجيريا إن ما لا يقل عن 60 شخصاً لقوا حتفهم، وأُصيب عدد آخر جراء انفجار شاحنة نقل وقود في شمال البلاد، السبت، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الحادث في ولاية النيجر في أعقاب انفجار مماثل في ولاية جيجاوا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أسفر عن مقتل 147 شخصاً، في واحدة من أسوأ الكوارث من هذا النوع في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.

وقال كومار تسوكوام، قائد قطاع قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في ولاية النيجر، إن معظم الضحايا من السكان المحليين الفقراء الذين سارعوا لجمع البنزين المنسكب بعد انقلاب الشاحنة.

وتشهد البلاد أزمة اقتصادية منذ عام ونصف العام وارتفاعاً في أسعار الوقود بنسبة 5 أضعاف خلال 18 شهراً.


مقالات ذات صلة

مباحثات تركية مكثفة مع بغداد وأربيل لاستئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان

الاقتصاد جانب من مباحثات رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني مع نائبة وزير خارجية تركيا في أربيل الأربعاء (الخارجية التركية)

مباحثات تركية مكثفة مع بغداد وأربيل لاستئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان

تجري تركيا مباحثات مكثفة مع بغداد وأربيل حول استئناف تصدير النفط العراقي من خط كركوك - جيهان

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد خزانات نفط بمستودع نفطي بميناء في تشوهاى الصينية (رويترز)

مصافي التكرير الصينية تزيد مشترياتها من نفط البرازيل وغرب أفريقيا

كثفت مصافي التكرير الصينية مشترياتها من الخام البرازيلي ومن غرب أفريقيا، مع إعادة تنظيم مصادرها بسبب العقوبات المفروضة على سفن الشحن، وتداعيات الرسوم الجمركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مصفاة لتكرير النفط في روسيا (رويترز)

«غولدمان ساكس»: زيادة إنتاج روسيا النفطي مرتبطة باتفاق «أوبك بلس» وليس العقوبات

استبعد بنك غولدمان ساكس، يوم الأربعاء، أن يؤدّي وقف إطلاق النار المحتمل في أوكرانيا وتخفيف العقوبات المرتبط به عن روسيا إلى زيادة تدفقات النفط الروسي بشكل كبير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ينظر قبل اجتماعه مع الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا في قصر بلانالتو في برازيليا (رويترز)

في إشارة إلى تطورها لدولة نفطية كبرى... البرازيل تنضم إلى «أوبك بلس»

وافقت الحكومة البرازيلية، الثلاثاء، على انضمام البلاد إلى منظمة «أوبك بلس»، وهي مجموعة من الدول الكبرى المصدرة للنفط.

«الشرق الأوسط» (برازيليا)
الاقتصاد مصفاة النفط والغاز التابعة لشركة «تنغيزشيفرويل» في حقل تنغيز النفطي غرب كازاخستان (رويترز)

النفط يرتفع وسط تعطُّل في الإمدادات الأميركية والروسية

ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء في ظل تعطل بإمدادات النفط في الولايات المتحدة وروسيا بينما تنتظر الأسواق وضوحاً بشأن محادثات السلام في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

الجيش يعلن إنهاء وجود «بوكو حرام» في تشاد

رئيس تشاد: سنلاحق إرهابيي «بوكو حرام» حتى آخر معاقلهم (رئاسة تشاد)
رئيس تشاد: سنلاحق إرهابيي «بوكو حرام» حتى آخر معاقلهم (رئاسة تشاد)
TT

الجيش يعلن إنهاء وجود «بوكو حرام» في تشاد

رئيس تشاد: سنلاحق إرهابيي «بوكو حرام» حتى آخر معاقلهم (رئاسة تشاد)
رئيس تشاد: سنلاحق إرهابيي «بوكو حرام» حتى آخر معاقلهم (رئاسة تشاد)

أعلن الجيش التشادي انتهاء هجومه المضاد على جماعة «بوكو حرام» الإرهابية في منطقة بحيرة تشاد، مشيراً إلى أنه لم يعد لها «أي ملاذ على الأراضي التشادية».

وقال المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التشادية، الجنرال شنان إسحق الشيخ، خلال مؤتمر صحافي، إن الهجوم أسفر عن مقتل «297 إرهابياً»، فيما سقط في المقابل 27 قتيلاً هم: 24 جندياً و3 مدنيين إضافة إلى 41 جريحاً، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضاف: «جماعة (بوكو حرام) ليس لها أي ملاذ على الأراضي التشادية. استهدفت العمليات الجوية والبرية المختلفة في وقت متزامن وبفعالية كل الخطوط الأمامية والقواعد الخلفية لهؤلاء الإرهابيين».

نحو 40 جندياً قُتلوا في الهجوم الإرهابي الذي دفع الجيش التشادي إلى ملاحقة «بوكو حرام» وقتل 297 من عناصرها (رئاسة تشاد)

وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، أسفر هجوم لـ«بوكو حرام» على قاعدة عسكرية في منطقة بحيرة تشاد عن سقوط نحو 40 قتيلاً، وفق السلطات المحلية. ورداً على ذلك، أطلق الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو هجوماً مضاداً قال إنه قاده «شخصياً» لمدة أسبوعين من منطقة بحيرة تشاد «للقضاء على قدرة (بوكو حرام)».

وكانت تشاد أعلنت بشكل مفاجئ في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) فسخ الاتفاقات العسكرية والأمنية المبرمة بينها وبين فرنسا، في خطوة مثّلت نهاية التعاون العسكري بين البلدين الذي استمر 60 عاماً أي منذ انتهاء الاستعمار الفرنسي.

وفي فبراير (شباط)، تم نشر مدربين أتراك في البلاد، وخصوصاً لتدريب الجيش التشادي على استخدام مسيّرات حصلت عليها نجامينا، وفقاً لمصادر عسكرية تشادية.

استنفار أمني عقب هجوم «بوكو حرام» (متداولة)

وغالباً ما تستهدف جماعة «بوكو حرام» عناصر الجيش في منطقة بحيرة تشاد.

وبدأ هذا النزاع في 2009 في شمال شرقي نيجيريا، وأدى إلى ظهور جماعات إرهابية أخرى، مثل تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا، وتسبب في مقتل أكثر من 40 ألف شخص، ونزوح نحو مليونين في شمال شرقي نيجيريا... وامتد إلى الدول المجاورة (تشاد والكاميرون والنيجر) متسبباً في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.

وأصبحت بحيرة تشاد التي تحدها أربع دول معقلاً للإرهابيين، ما أدى إلى عرقلة صيد الأسماك والزراعة ورعي المواشي التي يعتمد عليها 40 مليون شخص حول البحيرة.