أعمال شغب في جنوب موريتانيا تودي بثلاثة أشخاصhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5036449-%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B4%D8%BA%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%A8%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9-%D8%A3%D8%B4%D8%AE%D8%A7%D8%B5
موريتانيا تشهد أعمال شغب بعد إعلان فوز الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني بالرئاسة (أ.ف.ب)
نواكشوط:«الشرق الأوسط»
TT
نواكشوط:«الشرق الأوسط»
TT
أعمال شغب في جنوب موريتانيا تودي بثلاثة أشخاص
موريتانيا تشهد أعمال شغب بعد إعلان فوز الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني بالرئاسة (أ.ف.ب)
أعلنت وزارة الداخلية الموريتانية، في بيان، اليوم الثلاثاء، وفاة ثلاثة أشخاص في جنوب البلاد، بعد توقيفهم إثر أعمال شغب في إطار من الاحتجاجات التي تلت إعلان فوز الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني بالرئاسة.
وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت الوزارة في بيان إن مدينة كيهيدي، الواقعة في وادي نهر السنغال، شهدت اضطرابات ليل الاثنين – الثلاثاء، إثر وقوع أعمال نهب وتخريب دفعت بقوات الأمن إلى مواجهة «مثيري الشغب»، وتوقيف عدد منهم. وأضافت أن اثنين من «مثيري الشغب» توفيا في مكان التوقيف والثالث في وقت لاحق في المستشفى.
أُعيد انتخاب الرئيس الموريتاني، محمد ولد شيخ الغزواني، لولاية ثانية، بـ56.12 في المائة من الأصوات، حسب إعلان اللجنة الوطنيّة المستقلّة للانتخابات، الاثنين.
تواصل «حركة 23 مارس (إم23)» المتمردة التقدّم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق ما أفاد به مصدر محلي؛ إذ استولت على مناطق جديدة على جبهة القتال الشمالية.
وقّعت النيجر ومالي وبوركينا فاسو، وهي 3 دول في غرب أفريقيا يقودها الجيش، معاهدة اتحاد يوم السبت، في تأكيد لتصميمها على رسم مسار مشترك خارج المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) التي تحثها على العودة إلى الحكم الديمقراطي.
وجرى التوقيع في القمة الأولى لتحالف دول الساحل، وهو يشير إلى تحالف أوثق بين دول متجاورة في وسط منطقة الساحل التي مزقها التمرد.
واستولت المجالس العسكرية بالدول الثلاث على السلطة في سلسلة من الانقلابات في الفترة بين عامي 2020 و2023، وقطعت العلاقات العسكرية والدبلوماسية مع الحلفاء الإقليميين والقوى الغربية.
ووصف القائد العسكري للنيجر الجنرال عبد الرحمن تياني قمة تحالف دول الساحل، بأنها «تتويج لإرادتنا المشتركة الحازمة لاستعادة سيادتنا الوطنية»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
من فعاليات القمة الأولى لتحالف دول الساحل (رويترز)
ويؤكد إضفاء الطابع الرسمي على المعاهدة لإقامة «اتحاد» رفض النيجر ومالي وبوركينا فاسو لمجموعة «إيكواس» الاقتصادية الإقليمية التي تضم 15 بلداً.
ويأتي توقيع الاتفاق قبل يوم واحد من انعقاد قمة المجموعة التي كانت تأمل في إقناع الدول الثلاث بإعادة النظر بقرارها في يناير (كانون الثاني) بالانسحاب من الكتلة.
وقال تياني في كلمة: «لقد أدارت شعوبنا ظهرها لـ(إيكواس) بشكل لا رجعة فيه... الأمر متروك لنا اليوم لجعل اتحاد تحالف دول الساحل بديلاً لأي مجموعة إقليمية مصطنعة من خلال بناء مجتمع متحرر من سيطرة القوى الأجنبية».
ولم يتضح بعد كيف سينسق تحالف دول الساحل بين السياسات السياسية والاقتصادية والدفاعية، في الوقت الذي تكافح فيه لاحتواء معركة مستمرة منذ 10 سنوات مع المتمردين الإرهابيين وتنمية الاقتصادات التي تعد من بين أفقر الاقتصادات في العالم.
وفي مارس (آذار)، اتفقت الدول الثلاث على تشكيل قوة مشتركة لمواجهة التهديدات الأمنية عبر أراضيها.
وفي بيان صدر بعد القمة، قالت الدول إنها اتفقت على تنسيق الإجراءات الدبلوماسية، وإنشاء بنك استثماري وصندوق استقرار لتحالف دول الساحل وتجميع مواردها لإقامة مشروعات في القطاعات الاستراتيجية، بما في ذلك التعدين والطاقة والزراعة.
وجاء في البيان أن رؤساء الدول «رحبوا بانسحابهم النهائي دون تأخير من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا».
وبذلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا جهوداً دبلوماسية لإثناء الدول الثلاث عن الانسحاب من التحالف الذي يبلغ عمره 50 عاماً. وسيؤدي هذا الانقسام إلى عكس عقود من التكامل الإقليمي، ويهدد بانفصال فوضوي عن تدفقات التجارة والخدمات التي تبلغ نحو 150 مليار دولار سنوياً.