كوبا تسعى للحصول على معلومات من واشنطن بشأن طبيبين اختطفهما متطرفون في كينيا

تابعون لحركة «الشباب» الصومالية قبل 5 سنوات

أسيل هيريرا كوريا (يمين) ولاندي رودريغيز هيرنانديز (يسار)، طبيبان تم اختطافهما في الصومال في عام 2019 «أرشيفية - متداولة»
أسيل هيريرا كوريا (يمين) ولاندي رودريغيز هيرنانديز (يسار)، طبيبان تم اختطافهما في الصومال في عام 2019 «أرشيفية - متداولة»
TT

كوبا تسعى للحصول على معلومات من واشنطن بشأن طبيبين اختطفهما متطرفون في كينيا

أسيل هيريرا كوريا (يمين) ولاندي رودريغيز هيرنانديز (يسار)، طبيبان تم اختطافهما في الصومال في عام 2019 «أرشيفية - متداولة»
أسيل هيريرا كوريا (يمين) ولاندي رودريغيز هيرنانديز (يسار)، طبيبان تم اختطافهما في الصومال في عام 2019 «أرشيفية - متداولة»

رفضت هافانا بياناً صدر مؤخراً عن الولايات المتحدة بشأن مصير طبيبين كوبيين اختطفهما متطرفون تابعون لحركة «الشباب» الصومالية قبل 5 سنوات في كينيا، ووصفته بأنه غير كافٍ.

وأعلنت حركة «الشباب» المتشددة أن الطبيبين، أسيل هيريرا ولاندي رودريغيز، قُتلا في فبراير (شباط) الماضي في قصف أميركي استهدف مدينة جيليب الصومالية.

مسلحون من حركة «الشباب» الإرهابية (أرشيفية - أ.ب)

تقرير «أفريكوم» غير كافٍ

لكن القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) خلصت في تقرير حديث، يعد مراجعة المعلومات المتاحة إلى أن «الضربة الجوية الأميركية التي نفذت في 15 فبراير 2024 لم تسفر عن أضرار مدنية».

وذكرت صحيفة «غرانما»، الناطقة بلسان الحكومة الكوبية، في مقال الخميس، أن بيان «أفريكوم» «لا يذكر الطبيبين الكوبيين صراحة». وقال وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، الأربعاء، إن التقرير الأميركي «لا يضيف شيئاً جديداً»، مشيراً إلى أن هافانا تنتظر منذ أبريل (نيسان) «إجراء تحقيق طلبته كوبا رسمياً بشأن هجمات (أفريكوم) في الصومال».

ولم يتسنّ التحقق بشكل مستقل من مزاعم الحركة الجهادية التي تشن تمرداً دامياً ضد الحكومة المركزية في مقديشو منذ 16 عاماً.

وكان الطبيبان جزءاً من فريق طبي كوبي مكون من 100 شخص، يعمل في كينيا، بموجب اتفاق ثنائي، عندما تم اختطافهما على يد حركة «الشباب». وتنشر كوبا فرقاً طبية في أكثر من 50 دولة، في إطار ما يُسمى «دبلوماسية الرداء الأبيض».


مقالات ذات صلة

تركيا تحذر من جرّ العراق إلى «دوامة العنف»

شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال اجتماع لجنة التخطيط بالبرلمان التركي (الخارجية التركية)

تركيا تحذر من جرّ العراق إلى «دوامة العنف»

حذرت تركيا من جرّ العراق إلى «دوامة العنف» في منطقة الشرق الأوسط، في حين رجحت «انفراجة قريبة» في ملف تصدير النفط من إقليم كردستان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية أكراد يرفعون صور أوجلان في مظاهرة للمطالبة بكسر عزلته (رويترز)

تركيا: أوجلان إلى العزلة مجدداً بعد جدل حول إدماجه في حل المشكلة الكردية

فرضت السلطات التركية عزلة جديدة على زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان بعد دعوة رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي للسماح له بالحديث بالبرلمان

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الخليج يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية».

غازي الحارثي (الرياض)
أفريقيا جنود نيجيريون مع جنود من القوة الإقليمية المختلطة لمحاربة «بوكو حرام» (صحافة محلية)

​نيجيريا... مقتل 5 جنود وأكثر من 50 إرهابياً

سبق أن أعلن عدد من كبار قادة الجيش بنيجيريا انتصارات كاسحة في مواجهة خطر «بوكو حرام»

الشيخ محمد (نواكشوط)

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.