مقتل 12 وفقدان 15 طفلاً في هجوم بدولة جنوب السودان

نساء وأطفال ينتظرون التسجيل قبل توزيع الغذاء الذي ينفذه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في ثونيور بولاية لير - جنوب السودان 25 فبراير 2017 (رويترز)
نساء وأطفال ينتظرون التسجيل قبل توزيع الغذاء الذي ينفذه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في ثونيور بولاية لير - جنوب السودان 25 فبراير 2017 (رويترز)
TT

مقتل 12 وفقدان 15 طفلاً في هجوم بدولة جنوب السودان

نساء وأطفال ينتظرون التسجيل قبل توزيع الغذاء الذي ينفذه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في ثونيور بولاية لير - جنوب السودان 25 فبراير 2017 (رويترز)
نساء وأطفال ينتظرون التسجيل قبل توزيع الغذاء الذي ينفذه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في ثونيور بولاية لير - جنوب السودان 25 فبراير 2017 (رويترز)

قال مسؤولون، اليوم (الثلاثاء)، إن شباناً هاجموا قرية في شرق دولة جنوب السودان وقتلوا 12 شخصاً على الأقل علاوة على فقدان 15 طفلاً، وذلك في ظل استمرار تصاعد الصراعات المحلية قبل انتخابات مقررة أواخر هذا العام، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وتسببت الحرب الأهلية في الفترة من 2013 إلى 2018 في مقتل مئات الآلاف، ورغم السلام القائم بين الأطراف المتحاربة الرئيسية منذ ذلك الحين، فإن الاشتباكات مستمرة بين جماعات مسلحة.

ويعتقد نشطاء أن التصاعد الأخير في أعمال العنف مرتبط جزئياً على الأقل بانتخابات مقررة لاختيار من سيخلفون الحكومة الانتقالية الحالية.

وذكر أبراهام كيلانج، وزير الإعلام في منطقة بيبور الإدارية الكبرى، أن الحادث الأخير الذي وقع يوم الأحد، شن خلاله شبان هجوماً على قرية أجوارا في مقاطعة فوتشالا في بيبور.

وقال لـ«رويترز»: «قُتل 12 شخصاً وأصيب عشرة آخرون ونُهبت بعض الماشية» مضيفاً أن معظم القتلى من كبار السن.

وذكر أويتي أولونج، القائم بأعمال مفوض مقاطعة بوتشالا، أن المهاجمين الذين ينتمون إلى جماعة المورلي العرقية يُشتبه أيضاً في قيامهم باختطاف أطفال.

وقال لـ«رويترز»: «لدينا 15 طفلاً في عداد المفقودين حتى الآن. لا نعرف أين هم أو إذا كانوا مع المهاجمين أم في الأدغال».

وتتركز جماعة الأنيواك العرقية في مقاطعة بوتشالا. وحدثت بينها وبين جماعة المورلي التي تسكن مقاطعة بوما المجاورة مواجهات متفرقة. وشمل العنف، المدفوع جزئياً بسرقة الماشية، مجموعات عرقية أخرى من ولاية جونقلي المجاورة.

وفي أواخر مارس (آذار)، قَتل شبان 15 شخصاً في بيبور، من بينهم نائب قائد جيش مقاطعة بوما ومسؤولون حكوميون والحرس الشخصي لمفوض المقاطعة.

وألقى المسؤولون باللوم على الشباب أيضاً في مقتل مفوض مقاطعة آخر في بيبور ومسؤول أمني العام الماضي.

وقُتل أكثر من 150 شخصاً في وقت سابق من هذا العام خلال صراعات بين جماعات في شمال وغرب جنوب السودان.


مقالات ذات صلة

نوبات غضب الأطفال تكشف اضطراب فرط الحركة

يوميات الشرق من المهم مراقبة مسارات تطوّر تنظيم المشاعر لدى الأطفال (جامعة واشنطن)

نوبات غضب الأطفال تكشف اضطراب فرط الحركة

الأطفال في سنّ ما قبل المدرسة الذين يواجهون صعوبة في التحكُّم بمشاعرهم وسلوكهم عبر نوبات غضب، قد يظهرون أعراضاً أكبر لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
آسيا طفل باكستاني يتلقى لقاح شلل الأطفال (رويترز)

وسط ارتفاع معدلات العنف... حالات شلل الأطفال تواصل الانتشار في باكستان

سجلت باكستان اليوم (الجمعة)، حالتي إصابة إضافيتين بشلل الأطفال، مما رفع عدد الإصابات بالمرض المسبب للإعاقة إلى 52 حتى الآن خلال العام الجاري

«الشرق الأوسط» (إسلام أباد)
العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك أطفال سوريون في مخيم ببلدة سعد نايل في منطقة البقاع (أ.ف.ب)

الحرب تؤثر على جينات الأطفال وتبطئ نموهم

لا يعاني الأطفال الذين يعيشون في بلدان مزقتها الحرب من نتائج صحية نفسية سيئة فحسب، بل قد تتسبب الحرب في حدوث تغييرات بيولوجية ضارة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.