الأمم المتحدة تدين العنف بحق الأطفال في الكونغو الديمقراطية: بلغ مستوى غير مسبوقhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4534951-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%81-%D8%A8%D8%AD%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D8%BA%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%84%D8%BA-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%89-%D8%BA%D9%8A%D8%B1
الأمم المتحدة تدين العنف بحق الأطفال في الكونغو الديمقراطية: بلغ مستوى غير مسبوق
الكونغو الديمقراطية «قد تكون أسوأ مكان في العالم» بالنسبة إلى الأطفال (رويترز)
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
الأمم المتحدة تدين العنف بحق الأطفال في الكونغو الديمقراطية: بلغ مستوى غير مسبوق
الكونغو الديمقراطية «قد تكون أسوأ مكان في العالم» بالنسبة إلى الأطفال (رويترز)
أعلنت الأمم المتحدة اليوم، (الجمعة)، أن أعمال العنف بحق الأطفال في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بلغت مستوى «غير مسبوق»، ومن الأمثلة الصارخة عليها تحويل رضيعتين توأمين إلى كمين مفخخ قبل إنقاذهما في اللحظة الأخيرة، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال مسؤول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) غرانت ليتي في مؤتمر صحافي في جنيف، إن الكونغو الديمقراطية «قد تكون أسوأ مكان في العالم» بالنسبة إلى الأطفال بسبب الجرائم وعمليات الاغتصاب والتجنيد القسري لهؤلاء.
وأكد أن «البلد بات يسجل أكبر عدد في العالم من الانتهاكات الخطيرة بحق الأطفال خلال النزاعات المسلحة، الأمر الذي أكدته الأمم المتحدة».
وتعبيرا عن هذا الوضع المزري، أشار إلى رضيعتين توأمين لم تتجاوزا بضعة أشهر عثر عليهما تحت ثياب موصولة بحزام ناسف.
وأوضح ليتي أنه في إقليم شمال كيفو، عمد مقاتلون في القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي ميليشيا إسلامية تدين بالولاء لتنظيم «داعش»، إلى تحويل هاتين الطفلتين إلى كمين بعدما قتلوا كل أفراد عائلتهما.
وأضاف: «كل يوم، يتم اغتصاب أطفال وقتلهم، فضلا عن خطفهم وتجنيدهم من جانب مجموعات مسلحة، ونعلم أن المعلومات التي في حوزتنا ليست سوى الرأس الظاهر من جبل الجليد».
خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2023، أحصي في إقليم شمال كيفو أكثر من 38 ألف حالة عنف جنسي، في زيادة بلغت نسبتها 37 في المائة بالنسبة إلى الفترة نفسها من 2022.
ويضاف إلى ذلك سوء تغذية حاد يهدد 1.2 مليون طفل تقل أعمارهم عن خمسة أعوام في شرق البلاد.
ولاحظ ليتي أنه رغم الأهمية الاستراتيجية لجمهورية الكونغو الديمقراطية على صعيد المواد الأولية للتكنولوجيات المتطورة والتنوع البيولوجي، فإن الجهات المانحة تحجم غالبا عن تلبية نداء المساعدة، مقدرا الحاجات للأشهر الستة المقبلة بنحو 400 مليون دولار.
كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.
د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
نيجيريا... مقتل 5 جنود وأكثر من 50 إرهابياًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5083653-%E2%80%8B%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-5-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D9%88%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-50-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%8B
جنود نيجيريون مع جنود من القوة الإقليمية المختلطة لمحاربة «بوكو حرام» (صحافة محلية)
استعادت جماعة «بوكو حرام» الموالية لـ«تنظيم داعش» الإرهابي، قدرتها على المبادرة والهجوم في مناطق مختلفة بشمال نيجيريا، وشنّت هجوماً استهدف قاعدة عسكرية تابعة للجيش، قُتل فيه خمسة جنود على الأقل، وأُصيب عشرة جنود، فيما قال الجيش إنه قتل أكثر من خمسين من عناصر الجماعة الإرهابية.
وقالت قيادة الجيش النيجيري في بيان، إن الهجوم الإرهابي الذي شنّه فرع من جماعة «بوكو حرام»، في غرب أفريقيا، استهدف القوات المتمركزة بموقع عمليات التثبيت بقرية «كاريتو»، بولاية بورنو، في أقصى شمال شرقي نيجيريا، على الحدود مع دولة النيجر.
البيان الصادر عن مدير الإعلام العسكري، اللواء إدوارد بوبا، قال إن الهجوم الإرهابي وقع بالتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع، ووصفه بأنه «كان منسقاً»، قبل أن يؤكد «مقتل خمسة جنود وإصابة عشرة آخرين بجروح، بالإضافة إلى فقدان أربعة جنود آخرين».
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم قيادة الجيش إن «القوات المسلحة نجحت في القضاء على عدد من الإرهابيين، واستعادة أسلحة كانت بحوزتهم»، مشيراً إلى تكبد الجيش خسائر مادية «فادحة»، حيث إن منفذي الهجوم الإرهابي أحرقوا بعض المعدات «بما في ذلك شاحنة محملة بالأسلحة، وثلاث مركبات تكتيكية، وجرافة».
وأطلق الجيش النيجيري عملية تعقب بقيادة وحدة من قوات الدعم مع غطاء جوي، وقال إن الهدف هو «استكشاف المنطقة بشكل عام، ومسارات انسحاب الإرهابيين»، وفق تعبير البيان.
وتسعى القوات النيجيرية إلى قطع الطريق أمام منفذي الهجوم الإرهابي، بهدف استعادة الجنود المفقودين، في ظل توقعات بأن الإرهابيين «اختطفوهم» ليكونوا دروعاً بشرية تحميهم من أي قصف جوي.
الهجوم الإرهابي استهدف قرية «كاريتو»، التي لا تبعد سوى 153 كيلومتراً عن العاصمة الإقليمية مايدوجوري، وهي المقر الرئيس لـ«الكتيبة 149» التابعة للجيش النيجيري، التي تشارك بنشاط في عمليات محاربة الإرهاب، كما استهدف معاقل فرعي جماعة «بوكو حرام»، الموالية لتنظيمي «داعش» و«القاعدة».
وقالت قيادة الجيش النيجيري إن «هذا الهجوم لن يثني القوات المسلحة النيجيرية عن القضاء على الإرهاب والتمرد والتحديات الأمنية الأخرى التي تواجه البلاد»، وأعربت عن تعويلها على تعاون السكان المحليين في ملاحقة الإرهابيين.
وأعلن حاكم ولاية بورنو، باباغانا زولوم، عن وقوفه إلى جانب القوات المسلحة النيجيرية، وأضاف في بيان صحافي أن الهجوم «يعيد إلى الأذهان مستوى وحشية العناصر الإرهابية لجماعة (بوكو حرام)».
وبينما أعلن عدد من كبار قادة الجيش في نيجيريا عن انتصارات كاسحة في مواجهة خطر «بوكو حرام»، والاقتراب من القضاء عليها بشكل نهائي، بدأت الجماعة تعيد ترتيب صفوفها، وإظهار قدرات جديدة على المبادرة والهجوم.
ففي حادث منفصل، نصب مسلحون من «بوكو حرام»، الثلاثاء، كميناً لفريق مراقبة من قوات الأمن والدفاع المدني النيجيرية، كان يتفقد منشآت الشبكة الوطنية للكهرباء والطاقة في إقليم النيجر التابع لنيجيريا.
وقال المتحدث باسم قوات الأمن والدفاع المدني أفولابي باباوالي، إن خطوط الشبكة الوطنية للطاقة تعرضت مؤخراً لهجمات إرهابية تخريبية، وقد أسفرت عن انقطاع واسع للتيار الكهربائي في أقاليم شمال نيجيريا.
وأوضح المتحدث أنه «حينما كانت فرق الأمن تتفقد خطوط الشبكة الوطنية، تعرضت لهجوم إرهابي نفذه أكثر من 200 مسلح نصَبوا كميناً من قمة أحد التلال»، مشيراً في السياق ذاته إلى أن المواجهات بين الطرفين «أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين إرهابياً، فيما يوجد سبعة جنود في عداد المفقودين».
وتتزامن هذه الهجمات الإرهابية المتفرقة، مع معارك طاحنة تجري منذ أسابيع ما بين جيش تشاد ومقاتلي «بوكو حرام» في منطقة حوض بحيرة تشاد، التي تُوصف بأنها «العمق الاستراتيجي» للتنظيم الإرهابي، حيث توجد قواعده الخلفية وسط الغابات والجزر المترامية في واحدة من أكبر المناطق الرطبة في أفريقيا.