قال مسؤولون أميركيون لـ«رويترز» اليوم الخميس إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اتخذت قرارا بإعادة تمركز بعض القوات والعتاد داخل النيجر وسحب عدد صغير من الأفراد غير الأساسيين «من باب الحذر الزائد»، وذلك في أول تحرك عسكري أميركي كبير في النيجر منذ انقلاب يوليو (تموز).
ورفض المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، تحديد عدد الأفراد الذين سيغادرون وعدد من سينتقلون من القاعدة الجوية 101 في نيامي، عاصمة النيجر، إلى القاعدة الجوية 201 في أجاديز.
وقبل هذا القرار، كان هناك 1100 جندي في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
وقال أحد المسؤولين إن هذه الإجراءات الإضافية «تمثل تخطيطا عسكريا حذرا يهدف لحماية الأصول الأميركية مع مواصلة مواجهة تهديد التطرف العنيف في المنطقة». وأضاف المسؤول «هذا لا يغير وضع قواتنا العام في النيجر، ونحن نواصل مراجعة جميع الخيارات بينما نُقَيم السبيل للمضي قدما».
ودربت القوات الأميركية على مدى العقد الماضي قوات النيجر على مكافحة الإرهاب ونفذت مهاما بطائرات مسيرة ضد تنظيم داعش وجماعة أخرى في المنطقة تابعة لتنظيم القاعدة.
ولم يتضح بعد ما إن كانت تحركات القوات داخل النيجر جزءا من استعدادات محتملة في حالة صدور قرار أميركي بالانسحاب الكامل للقوات من هذا البلد.
وقال المسؤول «نسقت السلطات المختصة حركة الأصول الأميركية ووافقت عليها».