قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف لقناة «جيو نيوز» التلفزيونية، إن محادثات السلام مع أفغانستان في إسطنبول، التي كانت تهدف إلى وقف تجدد الاشتباكات الحدودية، انهارت، لكنه أشار إلى أن وقف إطلاق النار سيظل صامداً ما لم تحدث هجمات من الأراضي الأفغانية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وذكر مسؤول أفغاني، الجمعة، أن 4 مدنيين أفغان قُتلوا وأصيب 5 آخرون، في اشتباك وقع الليلة الماضية بين قوات باكستانية وأفغانية على طول حدودهما المشتركة، في مؤشر على زيادة التوترات بين الدولتين، في الوقت الذي يعقدان فيه محادثات السلام.
غير أن حالة من الهدوء المشوب بالتوتر تسود بشكل كبير على طول حدود شامان، في جنوب غربي باكستان، حيث تبادل الجانبان لفترة قصيرة إطلاق النار الليلة الماضية، وألقى الجانبان باللوم بعضهما على بعض في انتهاك وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه قطر الشهر الماضي.
وفي أفغانستان، ألقى علي محمد حقمال، رئيس إدارة الإعلام والثقافة في سبين بولداك باللوم في بيان، على باكستان في بدء إطلاق النار، لكنه قال إن القوات الأفغانية لم ترد بسبب محادثات السلام في إسطنبول.
وفي إسلام آباد، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، طاهر أندرابي، الجمعة، مزاعم أفغانستان، قائلاً إن أفغانستان هي التي بدأت إطلاق النار.
وقالت وزارة الإعلام في باكستان، مساء أمس (الخميس)، على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، إن «إطلاق النار بدأ من الجانب الأفغاني، لكن الوضع أصبح تحت السيطرة». وأضافت الوزارة أن وقفاً لإطلاق النار توسطت فيه قطر في 19 أكتوبر (تشرين الأول)، لا يزال قائماً.


