إعصار كالمايغي يودي بحياة 90 شخصاً ويخلف 26 مفقوداً في الفلبين

السيارات مكدسة بعد الفيضانات الغزيرة الناجمة عن إعصار كالمايغي في باكايان بمدينة سيبو بالفلبين (رويترز)
السيارات مكدسة بعد الفيضانات الغزيرة الناجمة عن إعصار كالمايغي في باكايان بمدينة سيبو بالفلبين (رويترز)
TT

إعصار كالمايغي يودي بحياة 90 شخصاً ويخلف 26 مفقوداً في الفلبين

السيارات مكدسة بعد الفيضانات الغزيرة الناجمة عن إعصار كالمايغي في باكايان بمدينة سيبو بالفلبين (رويترز)
السيارات مكدسة بعد الفيضانات الغزيرة الناجمة عن إعصار كالمايغي في باكايان بمدينة سيبو بالفلبين (رويترز)

قال مسؤولون، اليوم الأربعاء، إن إعصار «كالمايغي» أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 90 شخصاً، وفقدان 26 آخرين في وسط الفلبين، كثير منهم نتيجة الفيضانات الواسعة التي حاصرت السكان فوق أسطح منازلهم، وجرفت عشرات السيارات في مقاطعة تضررت بشدة وما زالت تتعافى من زلزال مميت سابق.

يحاول السكان إنقاذ ممتلكاتهم الشخصية أثناء عودتهم إلى منازلهم المتضررة على طول نهر مانانجا في مدينة تاليساي بمقاطعة سيبو بوسط الفلبين (أ.ب)

وأفاد متحدث باسم مقاطعة سيبو، وهي الأكثر تضرراً، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، بالعثور على 35 جثة في بلدة ساحلية غمرتها الفيضانات، ما يرفع الحصيلة إلى 76 قتيلاً. وكان مكتب الدفاع المدني الوطني قد أكد، في وقت سابق، مقتل 17 شخصاً في مقاطعات أخرى.

ومن بين القتلى ستة أشخاص في حادث منفصل، عندما تحطمت مروحية تابعة لسلاح الجو الفلبيني، الثلاثاء، في مقاطعة أجوسان ديل سور الجنوبية، أثناء توجهها لتقديم المساعدات الإنسانية للمناطق التي ضربها إعصار كالمايغي، وفق بيان للجيش، دون تقديم تفاصيل أخرى حول سبب التحطم المحتمل.

السيارات مكدسة بعد الفيضانات الغزيرة الناجمة عن إعصار كالماغي في باكايان بمدينة سيبو بالفلبين (رويترز)

وكان إعصار كالمايغي قد رصد، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، فوق المياه الساحلية لبلدة ليناباكان في مقاطعة بالاوان الواقعة في الجزيرة الغربية، مصحوباً برياح بلغت سرعتها 120 كيلومتراً في الساعة (75 ميلاً في الساعة)، وهبات وصلت إلى 150 كيلومتراً في الساعة (93 ميلاً في الساعة). وتوقعت الأرصاد أن يتجه الإعصار لاحقاً، اليوم، نحو بحر الصين الجنوبي.

رجل يزيل الطين من منزله بعد الفيضانات الغزيرة الناجمة عن إعصار كالمايغي في باكايان بمدينة سيبو الفلبين (رويترز)


مقالات ذات صلة

موجات تسونامي صغيرة في اليابان بعد زلزال بقوة 6.9 درجة

آسيا موجة عملاقة تقذف مركبات كبيرة مثل ألعاب الأطفال في مدينة مياكو اليابانية بعد أن ضرب زلزال المنطقة في 11 مارس 2011 (أرشيفية - رويترز)

موجات تسونامي صغيرة في اليابان بعد زلزال بقوة 6.9 درجة

أعلنت اليابان أن موجات تسونامي صغيرة ضربت ساحلها المطل على شمال المحيط الهادي بعد زلزال في البحر بقوة 6.9 درجة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
أوروبا جانب من الأمواج العاتية التي ضربت جزيرة تينيريفي الإسبانية (الحساب الرسمي لراديو كناريا الراديو العام للأرخبيل عبر إكس)

أمواج عاتية تودي بحياة ثلاثة أشخاص في جزيرة تينيريفي الإسبانية

توفيت امرأة وأصيب 15 شخصاً عندما ضربت موجتان عملاقتان جزيرة تينيريفي الإسبانية، بحسب ما ذكرته السلطات الإقليمية أمس (السبت).

«الشرق الأوسط» (مدريد )
آسيا إجلاء السكان عن منازلهم التي غمرتها المياه بسبب الأمطار الغزيرة التي جلبها إعصار «فونغ وونغ» في ريميديوس تي روموالديز بجزيرة مينداناو الجنوبية (أ.ف.ب)

الفلبين تجلي 900 ألف شخص مع اشتداد قوة الإعصار «فونغ وونغ»

قامت الفلبين بإجلاء أكثر من 900 ألف شخص من السكان في جميع أنحاء المناطق الشرقية والشمالية، مع اشتداد قوة إعصار «فونغ وونغ»، الأحد، قبل وصوله المتوقع اليوم.

«الشرق الأوسط» (مانيلا)
أميركا اللاتينية منظر جوي للدمار الناجم عن الزوبعة (رويترز)

مقتل 6 وإصابة المئات في زوبعة بجنوب البرازيل

قضى 6 أشخاص على الأقل وأصيب 432 جرّاء زوبعة ضربت منطقة في جنوب البرازيل، الجمعة، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.

«الشرق الأوسط» (برازيليا)
آسيا أفراد من القوات الجوية الفلبينية يحملون رفات طاقم مروحية بعد تحطمها أثناء قيامها بأعمال إغاثة خلال الإعصار كالمايغي (أ.ب)

الفلبين توقف البحث عن ضحايا الإعصار مع اقتراب عاصفة أخرى

توقفت أعمال الإنقاذ، السبت، في مقاطعة سيبو الفلبينية الأكثر تضرراً من الإعصار «كالمايغي»، الذي ضرب البلاد، وذلك في ظل اقتراب عاصفة كبيرة أخرى.

«الشرق الأوسط» (مانيلا)

الصين تحذر رعاياها من السفر إلى اليابان

رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي (رويترز)
رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي (رويترز)
TT

الصين تحذر رعاياها من السفر إلى اليابان

رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي (رويترز)
رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي (رويترز)

حذّرت الصين رعاياها من السفر إلى اليابان، بعد أيام من تبادل الانتقادات واستدعاء السفراء بين البلدين عقب تصريحات لرئيسة الوزراء اليابانية الجديدة بشأن هجوم افتراضي على تايوان.

وفُسرت تصريحات أدلت بها ساناي تاكايتشي، في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) على أنها تلميح إلى أن أي هجوم صيني على الجزيرة المتمتعة بحكم ذاتي والواقعة على بُعد 100 كيلومتر فقط من أقرب جزيرة يابانية، قد يستدعي تدخلاً عسكرياً من طوكيو.

والجمعة، أعلنت بكين أنها استدعت السفير الياباني لديها للاحتجاج، بينما قالت طوكيو إنها استدعت السفير الصيني إثر منشور «غير لائق" على الإنترنت حذف لاحقاً.

وشددت اليابان على أن موقفها من تايوان لم يتغير.

وحذرت سفارة بكين لدى اليابان في منشور على تطبيق «وي تشات» في وقت متأخر الجمعة، الرعايا الصينيين من السفر إلى اليابان.

وجاء في المنشور أن «القادة اليابانيين أدلوا مؤخراً بتصريحات استفزازية صارخة بشأن تايوان، ما أضر بشدة بأجواء التبادلات بين الشعبين».

وأضاف أن الوضع يشكل «مخاطر جسيمة على السلامة الشخصية وحياة المواطنين الصينيين في اليابان».

وتابع «تذكّر وزارة الخارجية والسفارة والقنصليات الصينية في اليابان، المواطنين الصينيين رسمياً بتجنب السفر إلى اليابان في المستقبل القريب».

وتصر بكين على أن تايوان التي احتلتها اليابان لعقود حتى عام 1945، هي جزء من أراضيها ولا تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها.


مقتل 7 أشخاص وإصابة 27 في انفجار بمركز شرطة في كشمير الهندية

قوات هندية بجانب مركز الشرطة حيث انفجرت كمية كبيرة من المتفجرات  (إ.ب.أ)
قوات هندية بجانب مركز الشرطة حيث انفجرت كمية كبيرة من المتفجرات (إ.ب.أ)
TT

مقتل 7 أشخاص وإصابة 27 في انفجار بمركز شرطة في كشمير الهندية

قوات هندية بجانب مركز الشرطة حيث انفجرت كمية كبيرة من المتفجرات  (إ.ب.أ)
قوات هندية بجانب مركز الشرطة حيث انفجرت كمية كبيرة من المتفجرات (إ.ب.أ)

قالت مصادر هندية إن سبعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 27 عندماً انفجرت كمية كبيرة من المتفجرات في مركز للشرطة في الجزء الخاضع للهند من إقليم كشمير.

وكان قد تم ضبط هذه المتفجرات في إطار عملية أمنية واسعة النطاق قبل أيام.

رجال شرطة قرب المستشفى الذي يتلقى فيه المصابون العلاج بعد انفجار مركز الشرطة (إ.ب.أ)

ونقلت وسائل إعلام محلية عن المصادر قولها إن معظم القتلى من رجال الشرطة ومسؤولي فريق الطب الشرعي الذين كانوا يفحصون المتفجرات في مركز الشرطة.

وأضافت القناة أن من المرجح ارتفاع عدد القتلى حيث لا يزال خمسة من المصابين في حالة خطيرة.


تايلانديون يتنقلون في قوارب بين المنازل بعد أسوأ فيضانات منذ سنوات (صور)

رجل يتحرك بالقارب على مشارف بانكوك (رويترز)
رجل يتحرك بالقارب على مشارف بانكوك (رويترز)
TT

تايلانديون يتنقلون في قوارب بين المنازل بعد أسوأ فيضانات منذ سنوات (صور)

رجل يتحرك بالقارب على مشارف بانكوك (رويترز)
رجل يتحرك بالقارب على مشارف بانكوك (رويترز)

ينام التايلاندي المتقاعد سومكيد كيجنيوم منذ ثلاثة أشهر في قارب صغير، ويعيش على الطعام الجاف المقدّم إليه وسط مياه الفيضانات التي غمرت منزله.

فقد أغرقت مياه الأمطار الغزيرة مقاطعة أيوثايا التايلاندية التي تضم مدينة قديمة مدرجة على قائمة «اليونيسكو» للتراث العالمي، فيما وصفها السكان بأنها أسوأ فيضانات تشهدها منذ سنوات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

حوّلت المياه العكرة المناطق السكنية إلى قنوات شاسعة وخطرة يصل عمقها إلى ثلاثة أمتار، وتسللت إلى أطلال المعابد الشهيرة والأضرحة المُذهّبة في العاصمة القديمة.

الأطفال يلعبون في طريق مغمور بالمياه (رويترز)

يقول سومكيد الذي انتهى به الأمر ببناء منصة عالية فوق طاولات لتأمين منطقة جافة يمكنه أن ينام فيها بأمان بدلاً من القارب: «عليّ أن أتحمل الحياة. لا أعرف ماذا أفعل».

لكنه يؤكد أن الوضع «غير مريح»، إذ لا يزال يواجه مشكلات كثيرة تعقّد حياته اليومية، بما يشمل دورات المياه غير الصالحة للاستخدام. كما يعيش على تبرعات الطعام ويواجه تيارات مائية خطرة في قاربه.

ويقول: «آمل أن تنحسر المياه قريباً».

امرأة تدفع طفلَين وسط مياه الفيضانات (رويترز)

وأفاد مكتب الوقاية من الكوارث والتخفيف من آثارها في أيوثايا، الجمعة، بأن فيضانات موسم الأمطار أثرت على أكثر من 60 ألف أسرة في المقاطعة، وأودت بـ18 شخصاً هذا العام.

وأشار إلى أن 38 معبداً في المنطقة تضررت أيضاً جراء الفيضانات.

ويقول فيتشاي آسا نوك الذي اضطر إلى الانتقال من منزله الذي غمرته المياه إلى ملجأ يديره معبد، إن المياه «جاءت بسرعة كبيرة».

ويوضح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن «الوضع أصبح صعباً للغاية»، بعد أن اتسع نطاق الفيضانات واستمرت لفترة أطول من السنوات السابقة.

طفلة تلهو في مياه الفيضان (رويترز)

يشير السكان إلى أن مدة الفيضانات غير العادية التي قاربت أربعة أشهر، وشدتها ترجعان إلى حد كبير إلى سوء الإدارة.

ويقول زعيم المجتمع المحلي بونشوب ثونغسيجود إن السلطات لم تُطلق المياه في الحقول المجاورة، ما جعل القرى فعلياً «محطة استراحة للمياه» قبل أن تتدفق جنوباً عبر نهر تشاو فرايا إلى بانكوك وخليج تايلاند.

ويلفت إلى أن منسوب المياه تجاوز ما سُجِّل في أزمة عام 2011 بنحو 40 سنتيمتراً.

وبينما عرضت الحكومة مساعدة قدرها 9000 بات تايلاندي (280 دولاراً) لكل أسرة متضررة، رأى بعض السكان أن هذا المبلغ غير كافٍ.

يوضح فيتشاي أن المبلغ بالكاد يكفي لشراء مواد أساسية مثل الخشب المستخدم في رفع المنازل، من دون احتساب تكلفة التنظيف التي تصل إلى 3000 بات. ويقول: «يجب أن يكون المبلغ بعشرات الآلاف».