ترمب: كوريا الجنوبية نالت الموافقة على بناء غواصة تعمل بالطاقة النووية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ملقيا كلمة في كوريا الجنوبية (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ملقيا كلمة في كوريا الجنوبية (د.ب.أ)
TT

ترمب: كوريا الجنوبية نالت الموافقة على بناء غواصة تعمل بالطاقة النووية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ملقيا كلمة في كوريا الجنوبية (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ملقيا كلمة في كوريا الجنوبية (د.ب.أ)

كتب الرئيس الأميركي دونالد ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي أنه منح كوريا الجنوبية الموافقة على بناء غواصة تعمل بالطاقة النووية، وذلك في تعليقات له خلال جولته الآسيوية.

وقال ترمب أيضا، الذي التقى مع الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه ميونج وغيره من قادة المنطقة خلال زيارته، إن سيول وافقت على شراء كميات هائلة من النفط والغاز الأميركيين. ووضع ترمب ولي اللمسات النهائية على تفاصيل اتفاق تجاري في قمة في كوريا الجنوبية يوم الأربعاء.

وسعى لي إلى الحصول على موافقة الولايات المتحدة لإعادة معالجة الوقود النووي لتشغيل الغواصات التي يمكنها تعقب السفن الكورية الشمالية والصينية لفترات أطول. ويحظر على سيول إعادة معالجة الوقود النووي دون موافقة الولايات المتحدة، وذلك بموجب اتفاق بين البلدين.

وكتب ترمب على منصة تروث سوشيال «أعطيتهم الموافقة على بناء غواصة تعمل بالطاقة النووية، بدلا من الغواصات القديمة التي يمتلكونها الآن وتعمل بالديزل والأقل تطورا بكثير».


مقالات ذات صلة

تركيا تعلق آمالاً على «صداقة» ترمب لحل الملفات العالقة

خاص ترمب يستقبل إردوغان بالبيت الأبيض للمرة الأولى منذ 6 سنوات في 25 سبتمبر الماضي (الرئاسة التركية)

تركيا تعلق آمالاً على «صداقة» ترمب لحل الملفات العالقة

تبرز العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة بوصفها واحدةً من أكثر العلاقات تعقيداً وتقلباً بالرغم من التحالف في «ناتو» يحرص البلدان على تسييرها من منظور براغماتي.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا مدخل منجم أرليت لليورانيوم -سابقاً- في شمال النيجر والذي كانت تديره المجموعة الفرنسية «أريفا» المعروفة الآن باسم «أورانو»... في مارس 2023 (أ.ف.ب)

حكومة النيجر ترفض اتهامها بسرقة «اليورانيوم»

أعلن النظام العسكري في النيجر رفضه الاتهامات التي وجهت إليه بـ«السرقة»، في أعقاب فتح تحقيق في باريس بشأن «سرقة منظمة» لكمية من اليورانيوم من قبل شركة فرنسية.

«الشرق الأوسط» (نيامي (النيجر))
أوروبا قاذفات القنابل الاستراتيجية الروسية من طراز «توبوليف تو - 95 إم إس» تحلق فوق الكرملين والساحة الحمراء في وسط موسكو في 9 مايو 2020 (أرشيفية - أ.ف.ب)

قاذفات روسية تنفّذ رحلة «مقررة» شمال إسكندنافيا

أجرت قاذفات روسية ذات قدرات نووية رحلة «مقررة» فوق بحري النرويج وبارنتس، ما دفع «طائرات مقاتلة تابعة لبلدان أجنبية» لمرافقتها.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد رجل يمر في طريق قرب محطة كاشيوازاكي - كاريوا الكهربائية النووية شمال غربي العاصمة اليابانية طوكيو (رويترز)

اليابان تتأهب لإعادة تشغيل أكبر محطة نووية بالعالم

اتخذت اليابان الخطوة الأخيرة للسماح لأكبر محطة طاقة نووية في العالم باستئناف عملياتها من خلال تصويت إقليمي يوم الاثنين

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
آسيا محطة كاشيوازاكي كاريوا للطاقة النووية التابعة لشركة طوكيو للطاقة الكهربائية (رويترز)

اليابان تستعد لإعادة تشغيل أكبر محطة نووية في العالم

من المتوقع أن تصادق منطقة نيجاتا ​اليابانية على قرار إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة النووية في العالم، اليوم، وهي لحظة فاصلة في عودة البلاد إلى الطاقة النووية.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

وفاة رئيسة الوزراء البنغلاديشية السابقة خالدة ضياء عن 80 عاما

رئيسة الوزراء البنغلاديشية السابقة خالدة ضياء (أ.ف.ب)
رئيسة الوزراء البنغلاديشية السابقة خالدة ضياء (أ.ف.ب)
TT

وفاة رئيسة الوزراء البنغلاديشية السابقة خالدة ضياء عن 80 عاما

رئيسة الوزراء البنغلاديشية السابقة خالدة ضياء (أ.ف.ب)
رئيسة الوزراء البنغلاديشية السابقة خالدة ضياء (أ.ف.ب)

توفيت رئيسة الوزراء البنغلاديشية السابقة خالدة ضياء التي توقع كثر أن تحقق فوزا ساحقا في الانتخابات البرلمانية المقررة في فبراير (شباط)، الثلاثاء عن 80 عاما، وفق ما أعلن الحزب الوطني البنغلاديشي الذي كانت تقوده منذ عام 1984.

وأعلن الحزب في بيان «توفيت اليوم رئيسة الحزب الوطني البنغلاديشي ورئيسة الوزراء السابقة والزعيمة الوطنية خالدة ضياء الساعة السادسة صباحا (00,00 بتوقيت غرينتش)».

وكانت ضياء أول امرأة تقود بنغلاديش في عام 1991، وشغلت منصب رئيسة الوزراء ثلاث مرات: من 1991 إلى 1996، ثم ثلاثة أشهر عام 1996، وأخيرا من 2001 إلى 2006. وعاد ابنها طارق رحمن، رئيس الحزب بالإنابة، إلى بنغلاديش في 25 ديسمبر (كانون الأول) بعد 17 عاما في المنفى الاختياري في المملكة المتحدة، للقيام بحملة انتخابية للحزب، ويتوقع أن يكون مرشحا لمنصب رئيس وزراء البلاد.

ورغم تدهور صحتها، أعلنت ضياء أنها ستقود حملة الحزب الوطني البنغلاديشي للانتخابات البرلمانية المقررة مطلع فبراير (شباط) 2026، وأنها ستسعى مجددا للحصول على مقعد في البرلمان. وكانت ضياء مريضة بشدة، وأدخلت في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) إلى وحدة العناية المركزة في منشأة خاصة في العاصمة دكا بسبب إصابتها بعدوى رئوية.

وقال طبيبها مطلع ديسمبر (كانون الأول) إنه يجب نقلها إلى المملكة المتحدة. وتدهورت صحتها منذ سجنها عام 2018 في عهد منافستها الكبرى شيخة حسينة (2009-2024) بتهم فساد.


مناورات عسكرية صينية واسعة حول تايوان


لقطة من فيديو نشرته قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني لسفينة حربية تُطلق مقذوفاً خلال تدريبات شرق تايوان (رويترز)
لقطة من فيديو نشرته قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني لسفينة حربية تُطلق مقذوفاً خلال تدريبات شرق تايوان (رويترز)
TT

مناورات عسكرية صينية واسعة حول تايوان


لقطة من فيديو نشرته قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني لسفينة حربية تُطلق مقذوفاً خلال تدريبات شرق تايوان (رويترز)
لقطة من فيديو نشرته قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني لسفينة حربية تُطلق مقذوفاً خلال تدريبات شرق تايوان (رويترز)

بعد أيام من إعلان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب صفقة أسلحة مقترحة تتجاوز قيمتها 11 مليار دولار لتايوان، أجرت الصين مناورات عسكرية شملت قوات بحرية وجوية وبرية وصاروخية حول الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي، وتطالب بكين بضمها إلى الأرض الأم.

وتُعد «مهمة العدالة 2025» أولى المناورات العسكرية واسعة النطاق لـ«جيش التحرير الشعبي» الصيني حول تايوان منذ أبريل (نيسان) الماضي. ويبدو أنها تهدف إلى استعراض قدرات الصين المتنامية على تطويق تايوان. ووصف الجيش الصيني هذا الحشد العسكري بأنه «تحذير شديد اللهجة» لمعارضي مطالبة بكين بضم الجزيرة للأرض الأم.

وقال الجيش الصيني إن هذه التدريبات ستحاكي حصار الموانئ، وفرض الهيمنة الصينية في شرق تايوان، وهو الاتجاه الذي يُرجح أن يأتي منه أي دعم محتمل في زمن الحرب من الولايات المتحدة وحلفائها.


الحزب الموالي للجيش يعلن فوزه في الجولة الأولى من انتخابات ميانمار التشريعية

بائع يقوم بترتيب الصحف التي غطت أخبار الانتخابات العامة في ميانمار في يانغون في 29 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
بائع يقوم بترتيب الصحف التي غطت أخبار الانتخابات العامة في ميانمار في يانغون في 29 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

الحزب الموالي للجيش يعلن فوزه في الجولة الأولى من انتخابات ميانمار التشريعية

بائع يقوم بترتيب الصحف التي غطت أخبار الانتخابات العامة في ميانمار في يانغون في 29 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
بائع يقوم بترتيب الصحف التي غطت أخبار الانتخابات العامة في ميانمار في يانغون في 29 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

أعلن الحزب الرئيسي الموالي للجيش في بورما (ميانمار)، الاثنين، تحقيق فوز ساحق في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية التي نظمها المجلس العسكري، الأحد.

وقال متحدث باسم حزب الاتحاد والتضامن والتنمية، طالباً عدم ذكر اسمه، إذ ليس مخولاً الكشف رسمياً عن النتائج: «فزنا بـ82 مقعداً من أصل 102 في مجلس النواب في الدوائر التي انتهت فيها عمليات الفرز».

وأضاف أن الحزب فاز بالدوائر الثماني في العاصمة نايبيداو، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولم تعلن اللجنة الانتخابية إلى الآن نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات التي جرت الأحد في عدد من الدوائر فقط، على أن تليها مرحلتان في 11 و25 يناير (كانون الثاني).

وجرت عمليات التصويت، الأحد، وسط قيود مشددة وانتقادات دولية، في استحقاق يصوّره المجلس العسكري الحاكم على أنه عودة للديمقراطية بعد نحو 5 سنوات من الإطاحة بالحكومة المدنية وإشعال فتيل حرب أهلية.

وانتقدت دول غربية ومدافعون عن حقوق الإنسان الانتخابات، باعتبارها وسيلة لإدامة النظام العسكري.

ورأى مورغان مايكلز، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أنه «من المنطقي أن يهيمن حزب الاتحاد والتضامن والتنمية»، معتبراً أن «الانتخابات تفتقر إلى المصداقية».

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كانت مزورة مسبقاً. بعض الأحزاب محظورة، وبعض الأشخاص منعوا من التصويت أو تعرّضوا لتهديدات من أجل التصويت بطريقة معينة».

يستعد مسؤولو لجنة الانتخابات المركزية لإغلاق مركز الاقتراع بعد فرز الأصوات خلال المرحلة الأولى من الانتخابات العامة في نايبيداو - 28 ديسمبر 2025 (أ.ب)

ووفقاً لشبكة الانتخابات الحرة الآسيوية، فإن أسماء الأحزاب التي فازت بنسبة 90 في المائة من المقاعد في الانتخابات السابقة لن تظهر على ورقة الاقتراع هذه المرة، بعد أن حلّها المجلس العسكري.

ومن بين هذه الأحزاب المستبعدة من الانتخابات حزب «الرابطة الوطنية للديمقراطية» برئاسة الزعيمة السابقة أونغ سان سو تشي، الذي حقق فوزاً ساحقاً على المرشحين الموالين للجيش في الانتخابات الأخيرة عام 2020، وزعيمته الحائزة جائزة نوبل للسلام والبالغة 80 عاماً، مسجونة منذ الانقلاب.

وقال مين خانت (28 عاماً) أحد سكان رانغون الاثنين: «رأيي بهذه الانتخابات واضح، لا أثق بها إطلاقاً»، مؤكداً: «إننا نعيش في ديكتاتورية».

وأضاف: «حتى لو نظّموا انتخابات، لا أعتقد أنها ستسفر عن أي شيء جيد، لأنهم يكذبون دائماً».

وكان زعيم المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ قد أكد، الأحد، بعد إدلائه بصوته في العاصمة الإدارية نايبيداو، أن الانتخابات «حرة ونزيهة» مضيفاً: «الجيش يتولى التنظيم، ولن نسمح بتشويه سمعتنا».

تولى الجيش حكم ميانمار منذ استقلالها عام 1948، باستثناء فترة انتقالية ديمقراطية بين عامي 2011 و2021 شهدت إطلاق موجة من الإصلاحات والتفاؤل بمستقبل هذه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.

لكن عند فوز حزب «الرابطة الوطنية للديمقراطية» في انتخابات 2020، استولى الجنرال مين أونغ هلاينغ على السلطة، وبرر خطوته قائلاً إنها جاءت نتيجة وجود تزوير انتخابي واسع النطاق.