«طالبان» مستعدة للتفاوض مع أميركا بشأن عودة اللاجئين الأفغان

بعد انتهاء برنامج الحماية المؤقتة لأكثر من 11 ألف لاجئ

نظّم لاجئون من دول مثل أفغانستان والعراق والشرق الأوسط وأفريقيا احتجاجاً أمام السفارة الأسترالية بعد تظاهرهم سابقاً أمام مكتب تمثيل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جاكرتا في 14 مايو 2025 مطالبين بإعادة توطينهم فوراً في أستراليا قبل ساعات من وصول رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إلى إندونيسيا (أ.ف.ب)
نظّم لاجئون من دول مثل أفغانستان والعراق والشرق الأوسط وأفريقيا احتجاجاً أمام السفارة الأسترالية بعد تظاهرهم سابقاً أمام مكتب تمثيل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جاكرتا في 14 مايو 2025 مطالبين بإعادة توطينهم فوراً في أستراليا قبل ساعات من وصول رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إلى إندونيسيا (أ.ف.ب)
TT

«طالبان» مستعدة للتفاوض مع أميركا بشأن عودة اللاجئين الأفغان

نظّم لاجئون من دول مثل أفغانستان والعراق والشرق الأوسط وأفريقيا احتجاجاً أمام السفارة الأسترالية بعد تظاهرهم سابقاً أمام مكتب تمثيل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جاكرتا في 14 مايو 2025 مطالبين بإعادة توطينهم فوراً في أستراليا قبل ساعات من وصول رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إلى إندونيسيا (أ.ف.ب)
نظّم لاجئون من دول مثل أفغانستان والعراق والشرق الأوسط وأفريقيا احتجاجاً أمام السفارة الأسترالية بعد تظاهرهم سابقاً أمام مكتب تمثيل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جاكرتا في 14 مايو 2025 مطالبين بإعادة توطينهم فوراً في أستراليا قبل ساعات من وصول رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إلى إندونيسيا (أ.ف.ب)

أعربت الإدارة المؤقتة لـ«طالبان» عن استعدادها لإجراء حوار مع الولايات المتحدة حول عودة اللاجئين الأفغان، عقب انتهاء وضع الحماية المؤقتة.

بعد مغادرة أفغانستان قبل شهرين استقبل ممثل منظمة «لا أحد يُترك خلفه» محمد صبور عثماني وعائلته بعد وصولهم إلى مطار ساكرامنتو الدولي في ساكرامنتو كاليفورنيا الثلاثاء 11 مارس 2025 (أ.ب)

وفي خطوة مثيرة للجدل، قررت الولايات المتحدة إنهاء وضع الحماية المؤقتة لأكثر من 11 ألف لاجئ أفغاني.

وأثار هذا القرار ردود فعل من جهات دولية مختلفة، وأثار مخاوف بشأن مستقبل هؤلاء الأفراد الذين ربما يواجهون تهديدات وشيكة في حال عودتهم إلى أفغانستان، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء الأربعاء.

ونشر عبد القهار بلخي، المتحدث باسم وزارة خارجية «طالبان»، على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، أن الحركة مستعدة لإجراء «حوار بناء» مع الولايات المتحدة ودول أخرى بشأن عودة اللاجئين الأفغان الذين لم يعودوا مؤهلين للحصول على اللجوء في الدول المضيفة. وأكد بلخي انفتاح «طالبان» على المفاوضات بهذا الشأن.

وسيدخل قرار الولايات المتحدة إلغاء وضع الحماية المؤقتة للاجئين الأفغان حيز التنفيذ في 20 مايو (أيار) 2025، ومن المقرر أن ينتهي رسمياً بحلول 12 يوليو (تموز) 2025، وقد برر المسؤولون الأميركيون هذه الخطوة بزعم أن الوضع الأمني في أفغانستان قد تحسن، وهو تصريح أثار انتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان على مستوى العالم.

وبينما تعرب حركة «طالبان» عن استعدادها لاستقبال اللاجئين، أفادت الأمم المتحدة بانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في أفغانستان، بما في ذلك عمليات إعدام غير قانونية، واختفاء قسري، وقيود صارمة على حقوق المرأة.

نظّم لاجئون من دول مثل أفغانستان والعراق والشرق الأوسط وأفريقيا احتجاجاً أمام السفارة الأسترالية بعد تظاهرهم سابقاً أمام مكتب تمثيل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جاكرتا في 14 مايو 2025 مطالبين بإعادة توطينهم فوراً (أ.ف.ب)

ووصفت الأمم المتحدة الظروف الحالية في أفغانستان بأنها شكل من أشكال «الفصل العنصري على أساس الجنس».

أحد عناصر طالبان الأفغانية وسط جمهور يشاهد مباريات المصارعة المحلية في مهرجان شلامار في قندهار أفغانستان 13 مايو 2025 (إ.ب.أ)

في غضون ذلك، اعتقلت حكومة «طالبان» 14 شخصاً، لعزفهم الموسيقى، والغناء في شمال أفغانستان، بحسب ما أفادت الشرطة الإقليمية السبت. وفرضت الحركة منذ عودتها إلى الحكم في 2021 قوانين تستند إلى رؤية متشددة للشريعة، وحظرت بذلك العروض الموسيقية الحية في الأماكن العامة، وكذلك في التجمعات، والمطاعم، والسيارات. وقالت الشرطة في بيان إن 14 شخصاً «استغلوا الليل للتجمع في منزل في عاصمة ولاية تخار الشمالية، حيث عزفوا موسيقى، وأدوا أغاني، مما تسبب بإزعاج عام». وأضاف البيان أن الموقوفين يخضعون للتحقيق.

وأغلقت «طالبان» مدارس تعليم الموسيقى، وتعرضت آلات موسيقية وأجهزة صوت للتحطيم، أو الإحراق، بذريعة تجنب «الفساد الأخلاقي». ولم يعد مسموحاً لقاعات حفلات الزفاف بتشغيل الموسيقى. وفرّ العديد من الموسيقيين الأفغان بعد سيطرة «طالبان»، خوفاً من القمع، أو خشية فقدانهم مصدر رزقهم في واحد من أفقر بلدان العالم. في المقابل، شجعت حكومة «طالبان» الموسيقيين الذين بقوا في البلاد على أداء أناشيد إسلامية من دون مواكبة موسيقية، وهو أمر سمحت به خلال حكمها السابق بين عامي 1996 و2001.


مقالات ذات صلة

«إف بي آي»: صلات محتملة بين منفّذ «هجوم الحرس الوطني» وجماعة متشددة

الولايات المتحدة​ ضباط من فرقة الخدمة السرية يرتدون الزي الرسمي يقومون بدورية في ساحة لافاييت المقابلة للبيت الأبيض في العاصمة واشنطن يوم 27 نوفمبر 2025 (أ.ف.ب)

«إف بي آي»: صلات محتملة بين منفّذ «هجوم الحرس الوطني» وجماعة متشددة

يحقق «مكتب التحقيقات الفيدرالي» الأميركي بصلات محتملة بين منفّذ هجوم الحرس الوطني بواشنطن الأفغاني رحمن الله لاكانوال، وطائفة دعوية غامضة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا دورية أمنية لقوات «طالبان» في منطقة سبين بولدك الحدودية 15 أكتوبر 2025 (إ.ب.أ)

طاجيكستان تعلن مقتل 5 في هجومين عبر الحدود من أفغانستان

قال المكتب الصحافي للرئاسة في طاجيكستان، الاثنين، إن خمسة أشخاص قُتلوا وأصيب خمسة آخرون في هجومين انطلقا من أفغانستان المجاورة خلال الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (ألما أتا)
أوروبا قوات بريطانية في أفغانستان عام 2009 (أرشيفية - رويترز)

ضابط كبير يبلغ لجنة تحقيق بأن القوات البريطانية ارتكبت جرائم حرب في أفغانستان

قال ضابط بريطاني كبير سابق للجنة تحقيق عامة إن القوات الخاصة البريطانية في أفغانستان ارتكبت على ما يبدو جرائم حرب بإعدام مشتبه بهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا يقف أحد أفراد أمن «طالبان» حارساً على طريق قرب معبر غلام خان الحدودي بين أفغانستان وباكستان في منطقة جوربوز جنوب شرقي ولاية خوست في 20 أكتوبر 2025 (أ.ف.ب)

باكستان: النظام الأفغاني يمثل تهديداً للمنطقة وللعالم

حذَّر المدير العام للعلاقات العامة للجيش الباكستاني، الليفتنانت جنرال أحمد شريف شودي من التهديد الذي يمثله النظام الأفغاني ليس فقط لباكستان، بل للمنطقة بأسرها

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد - كابل)
أوروبا طلاب عسكريون جدد في جيش «طالبان» يقفون فوق مركبة عسكرية خلال حفل تخرجهم في مركز تدريب «فيلق المنصوري 203» قرب غارديز بولاية باكتيا 2 نوفمبر 2025 (أ.ف.ب)

تقرير: «طالبان» استخدمت تكنولوجيا غربية لملاحقة أفغان عملوا مع الجيش البريطاني

قالت صحيفة «تلغراف» البريطانية إن «مواد ومعدات حساسة» تُركت في أفغانستان مكّنت حركة «طالبان» من تعقب أفغان عملوا مع الجيش البريطاني. جاء ذلك وفقاً لشهادة مبلغة…

«الشرق الأوسط» (لندن )

رئيس كوريا الجنوبية يشعر بأن عليه الاعتذار لبيونغ يانغ عن تصرفات سلفه

الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ خلال اجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض (ا.ب)
الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ خلال اجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض (ا.ب)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يشعر بأن عليه الاعتذار لبيونغ يانغ عن تصرفات سلفه

الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ خلال اجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض (ا.ب)
الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ خلال اجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض (ا.ب)

قال الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ، اليوم (الأربعاء)، إنه يشعر بأن عليه تقديم اعتذار لكوريا الشمالية بسبب أوامر سلفه بإرسال مسيّرات ومنشورات دعائية عبر الحدود.

وقال في مؤتمر صحافي عقده في مناسبة مرور عام على إعلان الرئيس السابق يون سوك يول الأحكام العرفية وإدخال البلاد في حالة من الفوضى لفترة وجيزة: «أشعر بأن علي أن أعتذر لكنني أتردد في قول ذلك بصوت عال».

وأضاف: «أخشى أنه إذا فعلت ذلك، قد يتم استخدامه في المعارك الأيديولوجية أو لاتهامي بأنني مؤيد للشمال».

من جهة أخرى، أكد ميونغ أن سيول يجب ألا تأخذ طرفاً بين اليابان والصين في ظل توتر العلاقات بين البلدين بسبب قضية تايوان.

وقال: «هناك خلاف بين اليابان والصين، والانحياز إلى أي طرف منهما لا يؤدي إلا إلى تفاقم التوترات».

وأشار إلى أن «المقاربة المثالية هي التعايش واحترام واحدنا الآخر والتعاون قدر الإمكان»، واصفا شمال شرق آسيا بأنها "منطقة شديدة الخطورة من حيث الأمن العسكرير.وتصاعد الخلاف بين طوكيو وبكين بعدما صرحت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي بأن طوكيو قد تتدخل عسكرياً إذا غزت الصين تايوان ما أثار ردود فعل دبلوماسية حادة من بكين التي دعت مواطنيها إلى تجنب السفر إلى اليابان.وتعتبر الصين تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي جزءاً من أراضيها ولم تستبعد ضمها بالقوة إذا لزم الأمر.


الفلبين: الحوثيون سيفرجون عن مواطنين ناجين من غرق سفينة في البحر الأحمر

أعمدة الدخان تتصاعد من سفينة الشحن «إم في ماجيك سيز» التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية بعد تعرضها لهجوم قبالة جنوب غربي اليمن (رويترز)
أعمدة الدخان تتصاعد من سفينة الشحن «إم في ماجيك سيز» التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية بعد تعرضها لهجوم قبالة جنوب غربي اليمن (رويترز)
TT

الفلبين: الحوثيون سيفرجون عن مواطنين ناجين من غرق سفينة في البحر الأحمر

أعمدة الدخان تتصاعد من سفينة الشحن «إم في ماجيك سيز» التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية بعد تعرضها لهجوم قبالة جنوب غربي اليمن (رويترز)
أعمدة الدخان تتصاعد من سفينة الشحن «إم في ماجيك سيز» التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية بعد تعرضها لهجوم قبالة جنوب غربي اليمن (رويترز)

أعلنت السلطات الفلبينية، اليوم الثلاثاء، أن الحوثيين سيطلقون سراح تسعة من مواطنيها هم أفراد طاقم سفينة شحن أغرقها المتمردون اليمنيون، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ونجا التسعة بعد غرق سفينة «إيترنيتي سي» التي ترفع العلم الليبيري، وكانت من بين سفينتين تجاريتين غرقتا في البحر الأحمر في يوليو (تموز).

ونشر الحوثيون تسجيلاً مصوراً للهجوم على السفينة حينذاك قائلين إنهم أنقذوا عدداً غير محدد من أفراد الطاقم ونقلوهم إلى موقع آمن.

وأفادت الخارجية الفلبينية بأنها تلقت وعداً من سلطنة عمان بأنه «سيتم الإفراج عن تسعة بحارة فلبينيين من (إم/في إيترنيتي سي) المشؤومة، احتجزهم الحوثيون كرهائن في البحر الأحمر».

وذكر البيان الذي أشار إلى جهود الحكومة العمانية أنهم سينقلون أولاً من صنعاء إلى عُمان قبل العودة إلى بلادهم.

ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية تحديد موعد لعملية إطلاق سراحهم، أو الإفصاح عما إذا كانت مرتبطة بأي شروط.

ووضع غرق سفينتي «إتيرنيتي سي» و«ماجيك سيز» في يوليو حداً لتوقف دام عدة شهور للهجمات التي شنّها الحوثيون على حركة الملاحة في البحر الأحمر، والتي بدأت بعد اندلاع حرب غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ودفعت الهجمات التي يقول الحوثيون إنها استهدفت سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل تضامناً مع الفلسطينيين، العديد من الشركات لتجنّب هذا المسار، حيث يمر عادة نحو 12 في المائة من الشحنات التجارية في العالم.

ويشكّل البحارة الفلبين نحو 30 في المائة من قوة الشحن التجاري العالمية. وشكّل مبلغ قدره نحو سبعة مليارات دولار أرسلوه إلى بلدهم عام 2023، نحو خُمس التحويلات التي تُرسل إلى الأرخبيل.


هونغ كونغ تشكّل «لجنة مستقلة» للتحقيق في حريق المجمع السكني

حريق المجمع السكني في هونغ كونغ (أ.ب)
حريق المجمع السكني في هونغ كونغ (أ.ب)
TT

هونغ كونغ تشكّل «لجنة مستقلة» للتحقيق في حريق المجمع السكني

حريق المجمع السكني في هونغ كونغ (أ.ب)
حريق المجمع السكني في هونغ كونغ (أ.ب)

أعلن جون لي الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ الثلاثاء، إنشاء «لجنة مستقلة» برئاسة قاضٍ للتحقيق بالحريق المدمر الذي اندلع في مجمع سكني، وأودى بحياة 151 شخصاً الأسبوع الماضي.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد قالت السلطات إن الحريق الذي كان أسوأ حريق تشهده المدينة منذ عقود، انتشر بسرعة عبر الشباك المستخدمة في السقالات الخارجية، والتي لم تكن مطابقة لمعايير مقاومة الحرائق، وبالتالي لم تتمكن من منع انتشار النيران.

رجال الإطفاء يعملون بعد اندلاع حريق كبير في مجمع وانغ فوك كورت السكني بهونغ كونغ (أ.ف.ب)

وقال جون لي في مؤتمر صحافي متحدثاً باللغة الإنجليزية: «سأنشئ لجنة مستقلة لإجراء مراجعة شاملة ومتعمقة، لإصلاح نظام أعمال البناء ومنع وقوع مآسٍ مماثلة في المستقبل»، موضحاً أن اللجنة ستكون برئاسة قاضٍ.

وصرح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأن السلطات حددت إخفاقات عدة، وستكون هناك حاجة إلى إصلاحات في معايير السلامة والإشراف والبناء والصيانة.

الدخان يتصاعد من الشقق بعد أن اجتاح الحريق المجمع السكني في هونغ كونغ (أ.ف.ب)

وأضاف: «علينا أن نتحرك بجدية لضمان سد كل هذه الثغرات حتى يحاسب المسؤولون. سنعمل على إصلاح نظام تجديد المباني برمّته لضمان عدم حدوث أمور مماثلة».

وقبضت هيئة مكافحة الفساد في هونغ كونغ والشرطة اللتان تجريان تحقيقاً مشتركاً، على 14 شخصاً مرتبطين بالحريق.