سيول ترجّح مساعدة روسية لكوريا الشمالية لتطوير سفينتها الحربية الجديدةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5138460-%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%91%D8%AD-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9
سيول ترجّح مساعدة روسية لكوريا الشمالية لتطوير سفينتها الحربية الجديدة
كوريا الشمالية تجري أول تجربة إطلاق لأنظمة الأسلحة على المدمرة متعددة المهام «شو هيون» في مكان غير معلن في كوريا الشمالية يوم 29 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول ترجّح مساعدة روسية لكوريا الشمالية لتطوير سفينتها الحربية الجديدة
كوريا الشمالية تجري أول تجربة إطلاق لأنظمة الأسلحة على المدمرة متعددة المهام «شو هيون» في مكان غير معلن في كوريا الشمالية يوم 29 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
طرح الجيش الكوري الجنوبي، الخميس، فرضية أن تكون روسيا ساعدت في تشييد السفينة الحربية الجديدة التي كشفت عنها كوريا الشمالية في أواخر أبريل (نيسان)، والتي يمكن، بحسب محلّلين، تزويدها بالسلاح النووي.
وقد أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون هذا الأسبوع على طلقات تجريبية من مدمّرة «شو هيون» المتعدّدة الاستخدامات التي تبلغ زنتها 5 آلاف طنّ، داعياً إلى «تسريع التسلّح النووي» للبحرية الوطنية، على ما أفادت «وكالة الأنباء الكورية المركزية» الرسمية.
ورجّح خبراء إمكانية تزويد السفينة بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وابنته كيم جو آي يحضران أول اختبار لإطلاق أنظمة الأسلحة على المدمرة متعددة المهام «شو هيون» في مكان غير معلن في كوريا الشمالية يوم 29 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
وفي إحاطة إعلامية، الخميس، قال الناطق باسم هيئة أركان الجيوش الكورية الجنوبية لي سونغ - جون إنه «من خلال معاينة الأسلحة والتجهيزات التي كُشف عنها، خلصنا إلى أنه من الممكن أن تكون (كوريا الشمالية) تلقّت تكنولوجيات وموارد مالية ومساعدة من روسيا». وأشار إلى أن «تحليلاً أكثر تفصيلاً» قيد الإجراء.
ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، توطّد كوريا الشمالية وروسيا تعاونهما العسكري.
وأبرم البلدان اللذان يخضعان كلاهما لعقوبات غربية شديدة اتفاقاً دفاعياً.
وبعد أشهر من الصمت، أقرّت موسكو بمشاركة جنود من كوريا الشمالية في المعارك ضدّ القوّات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية.
ورجّحت سيول أيضاً أن تكون المدمّرة الكورية الشمالية بحاجة إلى مزيد من الوقت لوضعها في الخدمة، نسبة إلى التاريخ الذي أعلنت عنه بيونغ يانغ في مطلع عام 2026.
وقال لي إن «تشييد (السفن الحربية) يستغرق عدّة سنوات، وحتّى بعد إنجازها يستدعي الأمر مزيداً من الوقت لوضعها في الخدمة».
أعلنت بلدية بات يام في وسط إسرائيل، مساء الخميس، مقتل أوكرانية في ضربة إيرانية وقعت الأحد، ما يرفع عدد القتلى إلى 9 بهذا الهجوم الصاروخي الذي طاول مبنى سكنياً.
ستصبح بلايز مترويلي الرئيسة الثامنة عشرة لجهاز الاستخبارات الخارجية «إم آي 6»، بوصفها أول امرأة تتولى هذا المنصب الرفيع والحيوي.
شادي عبد الساتر (بيروت)
باكستان تخشى صعود انفصاليين على الحدود إذا تزعزع استقرار إيرانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5156438-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AE%D8%B4%D9%89-%D8%B5%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%B5%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D8%B2%D8%B9%D8%B2%D8%B9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقائد الجيش الباكستاني عاصم منير (أ.ب)
إسلام آباد :«الشرق الأوسط»
TT
إسلام آباد :«الشرق الأوسط»
TT
باكستان تخشى صعود انفصاليين على الحدود إذا تزعزع استقرار إيران
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقائد الجيش الباكستاني عاصم منير (أ.ب)
قد يستغل مسلحون انفصاليون ومتشددون على الحدود الباكستانية الإيرانية أي انهيار للسلطة في إيران، وهي مخاوف عبر عنها قائد الجيش الباكستاني في اجتماع هذا الأسبوع مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
حجاج باكستانيون عائدون من إيران عقب الغارات الإسرائيلية على إيران عند معبر تفتان الحدودي بين باكستان وإيران... 19 يونيو 2025 (رويترز)
وتنشط الجماعات المناهضة لإيران وباكستان على جانبي الحدود الممتدة لنحو 900 كيلومتر. وأشار المسؤولون الإسرائيليون مرارا إلى أنهم يسعون إلى زعزعة استقرار الحكومة الإيرانية أو إسقاطها مع استمرار قصف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية.
صورة أرشيفية لقائد القوات المسلحة الباكستانية عاصم منير يحمل ميكروفوناً أثناء زيارته لميدان الرماية تيلا فيلد لحضور مناورة هامر سترايك في مانجلا بباكستان... 1 مايو 2025 (رويترز)
إلى جانب الخوف من امتداد الفوضى من إيران، تشعر باكستان أيضا بالقلق من السابقة التي أرستها إسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية لدولة أخرى. وكانت باكستان والهند، الخصمان المسلحان نوويا، خاضتا نزاعا دام أربعة أيام في مايو (أيار).
وعقب غداء الأربعاء في البيت الأبيض مع قائد الجيش الباكستاني عاصم منير، قال ترمب: «إنهم غير راضين عن كل شيء»، في إشارة إلى وجهات نظر باكستان بشأن صراع إسرائيل وإيران.
وقال الجيش الباكستاني الخميس إن ترمب ومنير ناقشا ملف إيران، «مع تأكيد الجانبين على أهمية حل الصراع».
ونددت باكستان بالهجوم الإسرائيلي على إيران، ووصفته بأنه انتهاك للقانون الدولي.
طلاب باكستانيون يعبرون الحدود الباكستانية الإيرانية سيراً على الأقدام بعد عودتهم من إيران في تفتان بإقليم بلوشستان الباكستاني في 19 يونيو 2025 في خضم الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران (أ.ف.ب)
وقال شفقت علي خان المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية الخميس: «ما يحدث في إيران الشقيقة يمثل لنا قضية خطيرة للغاية... هذا يعرض الهياكل الأمنية الإقليمية بأكملها للخطر، ويؤثر علينا بشدة».
ورحبت بعض الجماعات المسلحة على الحدود بالاضطرابات.
وقالت جماعة «جيش العدل»، وهي جماعة متشددة إيرانية شكلتها أقليات عرقية من البلوش والسنة وتنشط من باكستان، إن الصراع الإسرائيلي مع إيران فرصة عظيمة.
وقالت الجماعة في بيان في 13 يونيو (حزيران): «تمد جماعة (جيش العدل) يد الأخوة والصداقة إلى كل أبناء الشعب الإيراني، وتدعو الجميع ولا سيما البلوش والقوات المسلحة إلى الانضمام إلى صفوف المقاومة».
في المقابل، تخشى إسلام آباد من سعي المسلحين الانفصاليين من أقلية البلوش لديها، والذين يتخذون من إيران مقرا، إلى تكثيف الهجمات.
وقالت مليحة لودهي السفيرة الباكستانية السابقة لدى واشنطن: «هناك خوف من أن تكون مساحات غير محكومة أرضا خصبة للجماعات الإرهابية».
ولباكستان حدود مضطربة مع أفغانستان التي تحكمها حركة «طالبان» ومع عدوها اللدود الهند. ولا ترغب باكستان في زيادة رقعة الحدود المضطربة على حدودها الطويلة مع إيران.
والمنطقة الحدودية بين إيران وباكستان مأهولة بالبلوش، وهم أقلية عرقية في كلا البلدين يشتكون من التمييز، وأطلقوا حركات انفصالية. وعلى الجانب الباكستاني، تسمى المنطقة إقليم بلوشستان، وفي إيران سستان وبلوشستان.
وحتى وقوع القصف الإسرائيلي على إيران، كانت طهران أقرب إلى الهند من باكستان، بل إن باكستان وإيران تبادلتا الغارات الجوية العام الماضي والاتهامات بإيواء المسلحين البلوش، لكن الهجوم على إيران غير الحسابات، إذ لم تندد الهند بحملة القصف الإسرائيلي.
وعبرت الصين أيضا عن قلقها البالغ إزاء الوضع الأمني في بلوشستان، إذ تعد المنطقة محور برنامج بكين لاستثمار مليارات الدولارات في البنية التحتية في باكستان، والذي يتمحور حول ميناء جوادر الجديد الذي تديره الصين. وسبق أن استهدفت جماعات مسلحة من البلوش في باكستان عاملين صينيين ومشروعات صينية.
وعلى الجانب الإيراني من الحدود، اتهمت طهران في أوقات مختلفة باكستان ودول الخليج وإسرائيل والولايات المتحدة بدعم جماعات البلوش المناهضة لإيران.
وقال سيمبال خان المحلل المقيم في إسلام آباد إن جماعات البلوش المختلفة يمكن أن تتحول إلى حركة «بلوشستان الكبرى» مع مسعى إلى إقامة دولة جديدة على مناطق البلوش في باكستان وإيران. وذكر خان: «سيقاتلون جميعا معا إذا انفجر الوضع».