كوريا الشمالية أرسلت ثلاثة آلاف عسكري إضافي إلى روسيا هذا العام

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يتفقد طائرة إنذار مبكر دخلت الخدمة حديثا لدى الجيش (أ.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يتفقد طائرة إنذار مبكر دخلت الخدمة حديثا لدى الجيش (أ.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية أرسلت ثلاثة آلاف عسكري إضافي إلى روسيا هذا العام

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يتفقد طائرة إنذار مبكر دخلت الخدمة حديثا لدى الجيش (أ.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يتفقد طائرة إنذار مبكر دخلت الخدمة حديثا لدى الجيش (أ.ف.ب)

أعلنت سيول الخميس أنّ كوريا الشمالية أرسلت ثلاثة آلاف عسكري إضافي إلى روسيا هذا العام بعد أن كانت قد أرسلت في السابق 11 ألفا آخرين لإسناد الجيش الروسي في غزوه لأوكرانيا، مشيرة إلى أنّ بيونغ يانغ تواصل كذلك إمداد موسكو بصواريخ ومدافع وذخائر.

وقالت هيئة الأركان العامة الكورية الجنوبية في بيان إنّه «تمّ إرسال ما يقدّر بنحو 3 آلاف عسكري إضافي كتعزيزات بين يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط)». وأضافت أنّ حوالى أربعة آلاف عسكري كوري شمالي قُتلوا أو أصيبوا بجروح على خطوط الجبهة، وذلك من أصل 11 ألف عسكري كوري شمالي أرسلتهم بيونغ يانغ لإسناد حليفتها.

وبحسب البيان فإنّ كوريا الشمالية تواصل إمداد روسيا «بالصواريخ ومعدّات المدفعية والذخيرة». ولفتت هيئة الأركان العامة الكورية الجنوبية في بيانها إلى أنّه «حتى الآن، تشير التقديرات إلى أنّ كوريا الشمالية زوّدت روسيا بكمية كبيرة من الصواريخ البالستية القصيرة المدى، بالإضافة إلى حوالي 220 قطعة من المدافع الذاتية الحركة من عيار 170 ملم وراجمات الصواريخ من عيار 240 ملم». وحذّر البيان من أنّ «هذه الأعداد قابلة للزيادة تبعا للوضع في ساحة المعركة».

وعزّزت كوريا الشمالية وروسيا تعاونهما العسكري في الأشهر الأخيرة بتوقيعهما خصوصا اتفاقية دفاع مشترك. ويتّهم الغرب كوريا الشمالية بإرسال قوات للقتال إلى جانب الجيش الروسي ضدّ الجيش الأوكراني لكنّ موسكو وبيونغ يانغ لم تؤكّدا هذا الأمر.


مقالات ذات صلة

بوتين يشكر كيم على «إنجاز» الجنود الكوريين الشماليين في كورسك

آسيا شاشة تلفزيون في محطة للقطارات في سيول تعرض صورة أرشيفية للزعيم الكوري كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء سابق في بيونغ يانغ (أ.ب)

بوتين يشكر كيم على «إنجاز» الجنود الكوريين الشماليين في كورسك

ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية أن وحدات فرعية من القوات المسلحة شاركت في عمليات تحرير مناطق كورسك الروسية المحتلة.

«الشرق الأوسط» (سيول)
أوروبا 
نساء يسرن في شارع قرب لافتة بألوان العلم الروسي كُتب عليها «لن نتخلى عن شعبنا» في يالطا بشبه جزيرة القرم أمس (رويترز)

واشنطن: الأسبوع المقبل مفصلي لإنهاء حرب أوكرانيا

أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أمس، ضرورة التوصل إلى اتفاق سلام لإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية، مشيراً إلى أن بلاده تملك خيارات لتحميل مسؤولية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن - موسكو - كييف)
أوروبا مبنى سكني مدمر إثر هجوم صاروخي روسي في كييف (أ.ف.ب) play-circle

أوكرانيا: مقتل شخص في هجوم روسي كبير بطائرات مسيرة

قالت القوات الجوية الأوكرانية اليوم الأحد إن روسيا شنت هجوما الليلة الماضية أطلقت فيه 149 طائرة مسيرة بينما ذكر حاكم منطقة بشرق البلاد أن شخصاً قتل وأصيبت فتاة

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ ترمب وستارمر وماكرون وزيلينسكي عقدوا اجتماعاً إيجابياً على هامش جنازة البابا فرنسيس (أ.ف.ب)

ترمب يتساءل عن رغبة بوتين في إنهاء الحرب

تساءل الرئيس الأميركي دونالد ترمب عمّا إذا كان نظيره الروسي فلاديمير بوتين يرغب في إنهاء حربه بأوكرانيا، معرباً عن تشككه مجدداً في إمكانية إبرام اتفاق سلام قريب

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ يتهم البعض ترمب بالتودد إلى بوتين (أ.ف.ب)

مسؤولون روس احتفوا بها... كيف صبت سياسات ترمب في مصلحة موسكو؟

اتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترمب سياسات صبت في مصلحة روسيا، إما بشكل مباشر أو غير مباشر، لدرجة أن مسؤولين روساً احتفلوا ببعضها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الهند وباكستان تتبادلان إطلاق النار لليلة الرابعة على التوالي

TT

الهند وباكستان تتبادلان إطلاق النار لليلة الرابعة على التوالي

جنود من قوات حرس الحدود الهندية (أ.ف.ب)
جنود من قوات حرس الحدود الهندية (أ.ف.ب)

قالت الهند، اليوم الاثنين، إنها ردّت على إطلاق نار «غير مبرَّر» من باكستان على الحدود القائمة بين البلدين، لليلة الرابعة على التوالي، في وقتٍ تكثف فيه بحثها عن مسلّحين في المنطقة عقب هجوم دامٍ استهدف سياحاً في كشمير، الأسبوع الماضي.

وبعد الهجوم، الذي وقع في 22 أبريل (نيسان) الحالي، وأدى إلى مقتل 26 شخصاً، قالت الهند إن اثنين من المسلّحين الثلاثة المشتبَه بهم باكستانيان، بينما نفت إسلام آباد أي ضلوع لها في الواقعة، ودعت إلى إجراء تحقيق محايد.

وأثار الهجوم غضباً وحزناً في الهند، ودعوات للتحرك ضد باكستان التي تتهمها نيودلهي بتمويل وتشجيع ما تصفه بالإرهاب في كشمير، وهي منطقة تطالب بها الدولتان وخاضتا حربين للسيطرة عليها.

واتخذت الدولتان النوويتان سلسلة من التدابير المتبادلة، إذ علّقت الهند معاهدة مياه نهر السند في حين أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام الخطوط الجوية الهندية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وذكر الجيش الهندي أنه ردّ على إطلاق نار «غير مبرَّر» بأسلحة خفيفة من عدة مواقع للجيش الباكستاني، قرابة منتصف ليل الأحد، على الحدود الممتدة لمسافة 740 كيلومتراً بين المنطقتين الهندية والباكستانية في كشمير. ولم يُدلِ بمزيد من التفاصيل، كما لم يُشِر إلى وقوع إصابات. ولم يردَّ الجيش الباكستاني على طلب للتعليق.

وقال مسؤول بالشرطة المحلية، لـ«رويترز»، اليوم الاثنين، إن قوات الأمن ألقت القبض على نحو 500 شخص لاستجوابهم، بعد أن فتّشت غابات وما يقرب من ألف منزل؛ بحثاً عن مسلّحين في كشمير الهندية. وأضاف المسؤول أن تسعة منازل، على الأقل، جرى هدمها منذ الواقعة.