الصين تدعو إلى اتّخاذ خطوات لمنع «كارثة إنسانية» في غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5123118-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%AA%D9%91%D8%AE%D8%A7%D8%B0-%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B9-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D8%A9-%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
الصين تدعو إلى اتّخاذ خطوات لمنع «كارثة إنسانية» في غزة
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (د.ب.أ)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
20
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
الصين تدعو إلى اتّخاذ خطوات لمنع «كارثة إنسانية» في غزة
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (د.ب.أ)
دعت الصين، اليوم (الثلاثاء)، إلى اتّخاذ خطوات لمنع وقوع «كارثة إنسانية» في غزة، بعدما شنت إسرائيل ضرباتها الأعنف على القطاع منذ وقف إطلاق النار، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، إن «الصين تشعر بقلق بالغ من الوضع الحالي بين إسرائيل وفلسطين»، داعية طرفي النزاع إلى «تجنّب أي أعمال قد تؤدي إلى تصعيد الوضع ومنع كارثة إنسانية أوسع نطاقاً».
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم، أنه يشن غارات مكثفة على أهداف تابعة لحركة «حماس» في غزة.
وقال قيادي في «حماس» لـ«رويترز»، إن إسرائيل تنهي اتفاق وقف إطلاق النار من جانب واحد. وقالت الحركة في بيان: «نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قراراً بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول».
ولم يقدم الجيش مزيداً من التفاصيل عن الغارات، لكن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر بياناً يفيد بأن الجيش تلقى تعليمات «باتخاذ إجراءات حازمة ضد منظمة (حماس) الإرهابية».
وأضاف في البيان: «يأتي هذا في أعقاب رفض (حماس) المتكرر إطلاق سراح رهائننا، ورفضها جميع المقترحات التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف والوسطاء». وتابع: «ستتحرك إسرائيل، من الآن فصاعداً، ضد (حماس) بقوة عسكرية مزدادة».
هل تقترب الصين من بناء حاملة طائرات نووية؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5123511-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D9%82%D8%AA%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9%D8%9F
حاملة الطائرات الصينية «لياونينغ» ومجموعتها القتالية خلال تدريبات في أكتوبر 2024 (موقع الجيش الصيني)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
20
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
هل تقترب الصين من بناء حاملة طائرات نووية؟
حاملة الطائرات الصينية «لياونينغ» ومجموعتها القتالية خلال تدريبات في أكتوبر 2024 (موقع الجيش الصيني)
ما زالت الصين تسعى لتوسيع قدراتها البحرية بخطوات لافتة، في خطوة قد تُقلِّص الفجوة بينها وبين القوى البحرية الكبرى.
يقول الكاتب الأميركي بيتر سوسيو، في تقرير نشرته مجلة «ناشيونال إنتريست»، إن بحرية الجيش الصيني تشغل حالياً حاملتي طائرات تعملان بالطاقة
التقليدية، في حين تخضع حاملة طائرات ثالثة لتجارب بحرية، ومن المتوقع أن تدخل الخدمة في وقت لاحق من هذا العام.
وعند حدوث ذلك، ستُصبح بحرية الجيش الصيني ثاني أكبر مشغل لحاملات الطائرات الحقيقية في العالم بعد الولايات المتحدة فقط. ولكن لا يزال
أمام بكين طريق طويل لسد الفجوة؛ حيث تحتفظ البحرية الأميركية بأسطول يضم 10 حاملات طائرات من فئة «نيميتز»، وحاملة واحدة من فئة «جيرالد آر فورد»، وجميعها تعمل بالطاقة النووية.
مقاتلة صينية تستعد للإقلاع من حاملة الطائرات «شاندونغ» خلال تدريبات عسكرية حول تايوان (أرشيفية - أ.ب)
لكن بحرية الجيش الصيني قد تكون على وشك تحقيق «قفزة كبرى إلى الأمام»، من خلال سعيها لبناء حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، والتي ستوفر
مدى تشغيليّاً وقدرة تحمل معززة.
وباستثناء البحرية الأميركية، فإن البحرية الفرنسية هي الجهة الوحيدة التي تشغل حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، وهي السفينة الرائدة
«شارل ديغول»، التي شاركت في عمليات مشتركة مع البحرية الأميركية وقوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية.
وترددت الشائعات لسنوات حول سعي بكين لبناء حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، لكن التكهنات الأخيرة تستند إلى أدلة جديدة تُشير إلى أن الجهود
باتت قيد التنفيذ بالفعل.
وخلافاً لما تقوم به الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية التي تعلن عن طلب بناء سفينة حربية، فإن الصين تُفضل التكتم، فهي لا تكشف
عن مشاريعها إلا عند اقتراب اكتمال البناء.
وبدلاً من الإفصاح الرسمي، تظهر خطط بناء السفن الحربية الجديدة من خلال المعلومات التي يمكن استنتاجها عبر صور الأقمار الاصطناعية.
ويقول سوسيو إن إخفاء مشروع ضخم بحجم حاملة طائرات خارقة ليس بالمهمة السهلة، لكن ذلك لا يعني أن بكين ستُعلق علناً على الأمر، وبدلاً من ذلك.
حاملة الطائرات الصينية «لياونينغ» (أرشيفية - وسائل إعلام محلية)
وصرح محللون لشبكة «إن بي سي نيوز» بأن هناك مؤشرات على أن الجهود جارية بالفعل في حوض بناء السفن في داليان بشمال شرقي الصين.
ووفقاً لتقرير «إن بي سي نيوز»، فإن «السفينة الجديدة ستسمح للمقاتلات بالإقلاع من 4 مواقع على سطح الطيران، ما دفع المحللين إلى
الاستنتاج بأن الصور توحي بتصميم جديد كلياً، يختلف عن أي سفينة حالية في الأسطول الصيني».
وجاءت هذه التقييمات بعد فحص صور التقطتها «ماكسار تكنولوجيز»، وهي شركة مقاولات دفاعية مقرها ولاية كولورادو، وتستخدمها الحكومة الأميركية.