هجوم صاروخي على قافلة شاحنات في شمال غربي باكستانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5101962-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%84%D8%A9-%D8%B4%D8%A7%D8%AD%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86
عقب هجوم إرهابي في إقليم خيبر الحدودي (أرشيفية - متداولة)
باراتشينار باكستان:«الشرق الأوسط»
TT
باراتشينار باكستان:«الشرق الأوسط»
TT
هجوم صاروخي على قافلة شاحنات في شمال غربي باكستان
عقب هجوم إرهابي في إقليم خيبر الحدودي (أرشيفية - متداولة)
قال مسؤولون إن قافلة شاحنات محمَّلة بمواد الغذاء وغيرها من إمدادات الإغاثة لمئات الآلاف من السكان المحاصرين في مقاطعة تشهد عنفاً طائفياً في شمال غربي باكستان تعرضت لقصف صاروخي، الخميس.
ولم ترد تقارير على الفور عن الخسائر البشرية في الهجوم الذي وقع في مدينة باجان بمقاطعة كومرام، حيث قُتل 130 شخصاً على الأقل في الأشهر الماضية في اشتباكات بين القبائل الشيعية والسنية.
وقال أحد مسؤولي المقاطعة، سعيد مانان، إن قافلة المساعدات عادت أدراجها لأسباب أمنية، دون تقديم المزيد من التفاصيل. وجاء الهجوم بعد أسابيع من توصل الحكومة لاتفاق وقف إطلاق نار بين زعماء القبائل.
كما يأتي بعد أيام من وصول أول قافلة مساعدات إلى كورام، حيث اندلع العنف في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) عندما نصب مسلحون كميناً لقافلة من المركبات وقتلوا 52 شخصاً، أغلبهم من المسلمين الشيعة، في نزاع حول الأراضي.
ويهيمن المسلمون الشيعة على أجزاء من كورام رغم أنهم قلة في بقية باكستان ذات الأغلبية السنية. ولدى المنطقة تاريخ من الصراع الطائفي، حيث استهدفت مجموعات المسلحين السنية في السابق الأقلية الشيعية.
صعَّدت جماعة «بوكو حرام» من هجماتها في ولاية بورنو، شمال شرقي نيجيريا وعلى الحدود مع الكاميرون، وقتلت عشرين جندياً كاميرونياً على الأقل في هجوم ضد قاعدة عسكرية.
اعترفت «طالبان» باحتجازها سجينين أميركيَّين، مشددة على أنها لن تمنحهما حريتهما دون إطلاق سراح مواطن أفغاني (المساعد الخاص لأسامة بن لادن)، محتجز في غوانتامو.
واشنطن تلغي مكافآت مرصودة لقاء معلومات عن قادة شبكة حقّانيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5126323-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%AA%D9%84%D8%BA%D9%8A-%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%A2%D8%AA-%D9%85%D8%B1%D8%B5%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%86-%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%AD%D9%82%D9%91%D8%A7%D9%86%D9%8A
رفع المكافآت شمل وزير الداخلية الأفغاني سراج الدين حقاني (وسط) واثنين من أقاربه (أ.ف.ب)
TT
TT
واشنطن تلغي مكافآت مرصودة لقاء معلومات عن قادة شبكة حقّاني
رفع المكافآت شمل وزير الداخلية الأفغاني سراج الدين حقاني (وسط) واثنين من أقاربه (أ.ف.ب)
ألغت الولايات المتحدة مكافآت بملايين الدولارات سبق أن رصدتها لقاء أي معلومات تقود إلى قادة شبكة حقّاني الأفغانية، بينهم وزير الداخلية الحالي في حكومة «طالبان»، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية والحركة.
وشبكة حقّاني متّهمة بالضلوع في عدد من الهجمات الأكثر فتكاً خلال فترة الحرب الأفغانية التي استمرت عقوداً.
ما زال هؤلاء القادة على «قائمة واشنطن للإرهابيين العالميين» لكن من دون مكافآت لقاء معلومات عنهم.
سراج الدين حقاني وزير داخلية «طالبان» (نيويورك تايمز)
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية التابعة لـ«طالبان» عبد المتين قاني، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن واشنطن «ألغت المكافآت» المرصودة بشأن سراج الدين حقّاني الذي يتزعّم أيضاً شبكة حقّاني، وقياديين آخرين هما عبد العزيز حقّاني ويحيى حقّاني.
لطالما كان سراج الدين حقّاني من بين أهم أهداف واشنطن التي رصدت مبلغاً قدره 10 ملايين دولار لقاء معلومات تقود إليه.
وقالت «الخارجية» الأميركية إن «الأشخاص الثلاثة المذكورين ما زالوا مصنّفين على أنهم إرهابيون عالميون وما زالت شبكة حقّاني مصنّفة على أنها منظمة إرهابية أجنبية».
لكن بينما بقيت أسماؤهم مدرجة على صفحة المطلوبين، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي أزال المكافأة التي كانت على موقعه الإلكتروني.
وقال ناطق باسم «الخارجية» الأميركية، لوكالة الصحافة الفرنسية، الأربعاء، إن «سياسة الولايات المتحدة تقوم على مراجعة وتحديث (المكافآت من أجل العدالة)، بشكل دائم».
جاء إلغاء المكافأة بعد أيام على أول زيارة أجراها مسؤولون أميركيون إلى أفغانستان منذ عودة الرئيس دونالد ترمب إلى السلطة والإعلان لاحقاً عن إطلاق سلطات «طالبان» سراح مواطن أميركي.
يتحدث وزير الداخلية بالوكالة سراج الدين حقاني خلال صلاة الجنازة على خليل حقاني وزير اللاجئين والعودة في ولاية باكتيا الشرقية بأفغانستان في 12 ديسمبر 2024 (أ.ب)
وقال المحلل السياسي الأفغاني المقيم في الولايات المتحدة عبد الواحد فقيري، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن إلغاء المكافأة خطوة «رمزية إلى حد كبير» على الأرجح لكنها وسيلة للولايات المتحدة لـ«تقدير» مساعي سراج الدين حقّاني للظهور بمظهر أكثر اعتدالاً.
وتتحدّث تقارير إعلامية عن تصاعد التوتر بين شخصيات شبكة حقّاني «البراغماتية» وتلك الأكثر تشدداً من المقرّبين من القائد الأعلى لـ«طالبان» هبة الله أخوند زاده الساعين لمزيد من النفوذ ضمن الحكومة.
ورغم المكافأة الأميركية وقرارات حظر السفر الصادرة بحقه، فإن سراج الدين حقّاني سافر إلى خارج أفغانستان مرّات عدة منذ عودة حكومة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.
ولا تعترف أي دولة بالحكومة في كابل التي عبرت عن رغبتها في بدء «فصل جديد» في العلاقة مع إدارة ترمب.
وقّع ترمب اتفاق سلام مع «طالبان» خلال ولايته الرئاسية الأولى، مهّد للانسحاب الأميركي من أفغانستان عام 2021 وعودة الحركة إلى السلطة.