شي لبايدن: العلاقة بين بكين وواشنطن «من الأهم» في العالم

آخر اجتماع بين الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي جو بايدن في بيرو قبل رحيل إدارة بايدن من السلطة في يناير 2025 (أ.ب)
آخر اجتماع بين الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي جو بايدن في بيرو قبل رحيل إدارة بايدن من السلطة في يناير 2025 (أ.ب)
TT

شي لبايدن: العلاقة بين بكين وواشنطن «من الأهم» في العالم

آخر اجتماع بين الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي جو بايدن في بيرو قبل رحيل إدارة بايدن من السلطة في يناير 2025 (أ.ب)
آخر اجتماع بين الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي جو بايدن في بيرو قبل رحيل إدارة بايدن من السلطة في يناير 2025 (أ.ب)

أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ لنظيره الأميركي جو بايدن، الاثنين، أنّ العلاقة بين بلديهما هي «من الأهم» في العالم، حسب ما أفاد الإعلام الرسمي في بكين، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال شي لبايدن، في رسالة تعزية بوفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، إن «الصين مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة لتعزيز تطوير علاقات صينية - أميركية سليمة ومستقرة، والمضي قدماً بشكل مستدام على المسار الصحيح»، وفق ما أوردت قناة «سي سي تي في» الرسمية.

وتُوفي الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، الحائز على جائزة نوبل للسلام، عن عمر ناهز 100 عام، حسبما ذكرت صحيفة «أتلانتا جورنال كونستيتيوشن»، الأحد.

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن شي قوله في الرسالة: «الرئيس الأسبق كارتر كان القوة الدافعة وراء إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والولايات المتحدة، وقدّم إسهامات مهمة في تطوير العلاقات الصينية - الأميركية والتبادلات الودية والتعاون بين البلدين».

وساعد قرار إدارة كارتر بالاعتراف، في عام 1979، بموقف بكين بوجود «صين واحدة»، وأن تايوان جزء من الصين، وقطع العلاقات الرسمية مع تايوان؛ في رسم مسار جديد للعلاقات.

وتدّعي بكين أن تايوان جزء من أراضيها، ولم تستبعد قط استخدام القوة لإخضاع الجزيرة لسيطرتها. لا تزال مبيعات الأسلحة الأميركية إلى تايوان المسموح بها بموجب قانون «علاقات تايوان» نقطة احتكاك في العلاقات الصينية - الأميركية حتى اليوم، إذ تحثّ بكين واشنطن بانتظام على الالتزام بمبدأ «الصين الواحدة»، وتفرض عقوبات على المورّدين العسكريين الأميركيين والمديرين التنفيذيين للشركات.

وشملت الاتفاقيات الأخرى الموقعة خلال ولاية كارتر اتفاقية «العلوم والتكنولوجيا بين الولايات المتحدة والصين» (STA) في عام 1979. وهي اتفاقية تعاون علمي يقول بعض النقاد إنها أفادت بشكل غير متناسب أكبر منافس جيوسياسي لواشنطن على مر عقود.


مقالات ذات صلة

وكالة الحماية البيئة الأميركية تلغي منحاً بقيمة 20 مليار دولار

الولايات المتحدة​ لي زيلدين مدير وكالة حماية البيئة الأميركية حالياً يظهر أمام لجنة البيئة والأشغال العامة في مجلس الشيوخ الأميركي في مبنى الكابيتول واشنطن 16 يناير 2025 (إ.ب.أ)

وكالة الحماية البيئة الأميركية تلغي منحاً بقيمة 20 مليار دولار

ألغت وكالة حماية البيئة الأميركية اتفاقيات مِنح تعود إلى فترة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قيمتها 20 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب يتحدث أمام جلسة مشتركة في الكونغرس في 4 مارس 2025 (د.ب.أ)

خطاب ترمب أمام الكونغرس يجذب 36.6مليون مشاهد متفوقا على بايدن

استقطب الرئيس الأميركي دونالد ترمب نحو 36.6 مليون مشاهد خلال خطابه أمام الكونغرس ليل الثلاثاء/الأربعاء، وفقا لما أفادت به شركة نيلسن المتخصصة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال خطابه في الكونغرس أمس (أ.ف.ب) play-circle

ترمب: «أميركا عادت»... وستضم غرينلاند وتستعيد قناة بنما

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في خطاب أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، أنّ «أميركا عادت»، وأنّ الحلم الأميركي «لا يمكن إيقافه».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار شركة «شيفرون» للخدمات التكنولوجية العالمية في مكتب إداري بكاراكاس (أ.ف.ب)

لماذا ألغى ترمب الاتفاق الذي يسمح لشركة «شيفرون» بإنتاج النفط في فنزويلا؟

ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الأربعاء، ترخيصاً مُنح لشركة «شيفرون» للعمل في فنزويلا من قبل سلفه جو بايدن قبل أكثر من عامين... فلماذا أقدم على ذلك؟

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصل لإلقاء كلمة في ميامي بيتش بولاية فلوريدا 19 فبراير 2025 (أ.ب) play-circle

الشهر الأول في البيت الأبيض... ترمب يغيّر وجه أميركا

لم يكن سيناريو حكم الشهر الأول للرئيس الأميركي دونالد ترمب في منصبه بالبيت الأبيض في أحلام مؤيديه الأكثر ولاءً، ولا في أحلك كوابيس أشد منتقديه شراسة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تدهور صحة بريطاني تحتجزه حركة «طالبان» في أفغانستان

بيتر رينولدز الذي يناهز الثمانين عاماً اعتقلته حركة «طالبان» مع زوجته في أفغانستان في مطلع فبراير (متداولة - أرشيفية)
بيتر رينولدز الذي يناهز الثمانين عاماً اعتقلته حركة «طالبان» مع زوجته في أفغانستان في مطلع فبراير (متداولة - أرشيفية)
TT

تدهور صحة بريطاني تحتجزه حركة «طالبان» في أفغانستان

بيتر رينولدز الذي يناهز الثمانين عاماً اعتقلته حركة «طالبان» مع زوجته في أفغانستان في مطلع فبراير (متداولة - أرشيفية)
بيتر رينولدز الذي يناهز الثمانين عاماً اعتقلته حركة «طالبان» مع زوجته في أفغانستان في مطلع فبراير (متداولة - أرشيفية)

تدهورت «بشكل كبير» صحة البريطاني بيتر رينولدز الذي يناهز الثمانين عاماً واعتقلته حركة «طالبان» مع زوجته بأفغانستان في مطلع فبراير (شباط)، وفق ما قالت ابنته لصحيفة «صنداي تايمز»، الأحد.

أوقف بيتر وباربي رينولدز، اللذان كانا يديران هيئة تدريب في البلاد منذ عام 2009، في الأول من فبراير، أثناء عودتهما إلى منزلهما في إقليم باميان غرب كابل.

وقالت ابنتهما سارة إنتويستل إن الزوجين نُقلا بعد ذلك إلى العاصمة حيث تم فصلهما، وأودع والدها في سجن مشدد الحراسة في مكان مجهول حيث تدهورت صحته «بشكل كبير».

ويعاني رينولدز من التهاب في الصدر وفي العين، بالإضافة إلى مشاكل هضمية حادة بسبب سوء التغذية.

وأضافت لصحيفة «صنداي تايمز» محذرة: «إن عدم حصوله على الأدوية اللازمة بشكل فوري يعرض حياته للخطر».

وقال بيتر رينولدز إنه تعرض «للضرب والتقييد» وهو «يعاني آلاماً شديدة»، كما بُلِّغت زوجته باربي (75 عاماً) بأنه لم يَعُد مسموحاً لها رؤيته، بحسب ابنتهما التي اعتبرت الأمر «تصعيداً صادماً».

وطالبت بإطلاق سراحهما وإعادتهما إلى بريطانيا «حيث تتوفر الأدوية اللازمة لإبقائه على قيد الحياة».

وأعلنت سلطات «طالبان» أنها اعتقلت بريطانيَّين وأميركية من أصل صيني ومترجمهم «بناء على معلومات معينة».

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية، في نهاية فبراير، إن «جهوداً جارية لحل هذه القضية».

وقرر الزوجان البقاء في البلاد بعد عودة «طالبان» إلى السلطة في عام 2021.

ومن المرجح أن توقيفهما يتعلق بإحدى الدورات التدريبية حول تربية الأبناء المخصصة للأمهات اللواتي تزيد أعمارهن عن الثلاثين، بحسب «صنداي تايمز».

لا تعترف بريطانيا بحكومة حركة «طالبان» وليس لها علاقات دبلوماسية رسمية معها.