قام حارس باكستاني بإطلاق النار على مواطنين صينيين اثنين، يعملان في مصنع للنسيج بمدينة كراتشي الساحلية جنوب البلاد، ما أدى إلى إصابتهما بجروح، الثلاثاء، إلا أن السلطات قالت إن الهجوم لا علاقة له بالعنف المسلح.
ويشار إلى أن الصين طالبت مراراً بتحسين سبل الأمن لمواطنيها العاملين في باكستان.
وكان قد قتل صينيان الشهر الماضي، في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة وقع أمام مطار كراتشي.
وهناك الآلاف من الصينيين الذين يعيشون في باكستان للعمل ضمن مبادرة «الحزام والطريق»، التي تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات، والمعنية ببناء مشاريع البنية التحتية الكبرى. كما يعمل عدد غير معروف من الصينيين في مصانع بباكستان.
وكراتشي هي المركز التجاري لباكستان.
في غضون ذلك، أعلن الجيش الباكستاني عن نجاح قوات الأمن في إحباط محاولتين لتسلل الإرهابيين من أفغانستان إلى الأراضي الباكستانية عبر الحدود المشتركة، والقضاء على ستة إرهابيين.
وأوضح بيان صادر عن الإدارة الإعلامية للجيش، الثلاثاء، أن مجموعة من المسلحين حاولوا التسلل إلى الأراضي الباكستانية من موقعين محاذيين لإقليم خيبر بختونخواه الشمالي الغربي، لكن قوات الأمن الباكستانية تصدت لهم وتمكنت من القضاء على ستة إرهابيين. وأكد البيان التزام قوات الأمن الباكستانية بحماية «حدود البلاد والقضاء على الإرهاب».