باكستاني يطلق النار على صينيين اثنين يعملان في مصنع للنسيج بكراتشي

بكين طالبت مراراً بتحسين سبل الأمن لمواطنيها

شرطي باكستاني يقف عند المدخل الرئيسي لمصنع حيث أصيب مواطنان صينيان بالرصاص في كراتشي بباكستان 5 نوفمبر 2024 (رويترز)
شرطي باكستاني يقف عند المدخل الرئيسي لمصنع حيث أصيب مواطنان صينيان بالرصاص في كراتشي بباكستان 5 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

باكستاني يطلق النار على صينيين اثنين يعملان في مصنع للنسيج بكراتشي

شرطي باكستاني يقف عند المدخل الرئيسي لمصنع حيث أصيب مواطنان صينيان بالرصاص في كراتشي بباكستان 5 نوفمبر 2024 (رويترز)
شرطي باكستاني يقف عند المدخل الرئيسي لمصنع حيث أصيب مواطنان صينيان بالرصاص في كراتشي بباكستان 5 نوفمبر 2024 (رويترز)

قام حارس باكستاني بإطلاق النار على مواطنين صينيين اثنين، يعملان في مصنع للنسيج بمدينة كراتشي الساحلية جنوب البلاد، ما أدى إلى إصابتهما بجروح، الثلاثاء، إلا أن السلطات قالت إن الهجوم لا علاقة له بالعنف المسلح.

ويشار إلى أن الصين طالبت مراراً بتحسين سبل الأمن لمواطنيها العاملين في باكستان.

يجلس جنود شبه عسكريين في مركبة تمر بجوار المصنع الذي أصيب فيه مواطنان صينيان بالرصاص وفقاً لشرطة كراتشي بباكستان 5 نوفمبر 2024 (رويترز)

وكان قد قتل صينيان الشهر الماضي، في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة وقع أمام مطار كراتشي.

وهناك الآلاف من الصينيين الذين يعيشون في باكستان للعمل ضمن مبادرة «الحزام والطريق»، التي تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات، والمعنية ببناء مشاريع البنية التحتية الكبرى. كما يعمل عدد غير معروف من الصينيين في مصانع بباكستان.

وكراتشي هي المركز التجاري لباكستان.

في غضون ذلك، أعلن الجيش الباكستاني عن نجاح قوات الأمن في إحباط محاولتين لتسلل الإرهابيين من أفغانستان إلى الأراضي الباكستانية عبر الحدود المشتركة، والقضاء على ستة إرهابيين.

وأوضح بيان صادر عن الإدارة الإعلامية للجيش، الثلاثاء، أن مجموعة من المسلحين حاولوا التسلل إلى الأراضي الباكستانية من موقعين محاذيين لإقليم خيبر بختونخواه الشمالي الغربي، لكن قوات الأمن الباكستانية تصدت لهم وتمكنت من القضاء على ستة إرهابيين. وأكد البيان التزام قوات الأمن الباكستانية بحماية «حدود البلاد والقضاء على الإرهاب».


مقالات ذات صلة

الجزائر في مرمى ضغوط دولية لتجفيف منابع «المال المشبوه»

شمال افريقيا وزير العدل الجزائري خلال عرض مشروع قانون الوقاية من غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب (البرلمان)

الجزائر في مرمى ضغوط دولية لتجفيف منابع «المال المشبوه»

عبَّر نواب جزائريون عن سخطهم مما وصفوه بـ«إملاءات خارجية» لدفع بلادهم لمراجعة تشريعاتها على نحو يتماشى مع الإجراءات الدولية الخاصة بتجفيف منابع غسل الأموال.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
شؤون إقليمية عناصر من حزب «العمال الكردستاني» في مراسم إلقاء أسلحتهم بالسليمانية الجمعة الماضي (رويترز)

تحركات متصاعدة في تركيا لمواكبة نزع أسلحة «الكردستاني»

تتسارع التحركات في تركيا لوضع التدابير القانونية بعدما أقدم حزب «العمال الكردستاني» على خطوة عملية لحل نفسه وإلقاء أسلحته استجابة لدعوة زعيمه عبد الله أوجلان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا موظف عدلي يغلق باب قاعة المحكمة قبل بدء محاكمة طبيب رعاية تلطيفية يُزعم أنه متهم بقتل 15 مريضاً بحقنة قاتلة في قاعة المحكمة الإقليمية ببرلين في 14 يوليو 2025 (أ.ف.ب)

الحكومة الألمانية تعتزم تشديد العقوبات على أعمال العنف ضد الأطقم الطبية

تعتزم الحكومة الألمانية تشديد العقوبات على أعمال العنف ضد العاملين في المجال الطبي في المستشفيات والعيادات.

«الشرق الأوسط» (برلين )
الخليج مركز «اعتدال» يؤكد رغبة السعودية في محاصرة الإرهاب على كل الجبهات (اعتدال)

خلال الربع الثاني من 2025... «اعتدال» و«تلغرام» يكافحان الإرهاب المتطرف بإزالة 30 مليون محتوى

أعلن المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) أن الجهود المشتركة بين المركز ومنصة «تلغرام»، أسفرت عن إزالة أكثر من 30.8 مليون مادة متطرفة.

غازي الحارثي (الرياض)
أوروبا اتخذ ضباط الشرطة المحلية وعناصر الحرس المدني الإسباني مواقعهم أثناء الاضطرابات في توري باتشيكو بشرق إسبانيا الجمعة 11 يوليو 2025 (أ.ب)

احتجاز 8 بعد اشتباكات بين منتمين لليمين المتطرف ومهاجرين في إسبانيا

قالت الحكومة الإسبانية إن الشرطة ألقت القبض على ثمانية، بعد اشتباكات استمرت لثلاث ليال بين جماعات يمينية متطرفة ومهاجرين من شمال أفريقيا في بلدة بجنوب البلاد

«الشرق الأوسط» (توري باتشيكو)

اليابان تحذّر من التصعيد العسكري الصيني قرب أراضيها

رجل يمر بدراجته الهوائية أمام مركبة «همفي» مزودة بصواريخ «تاو» منتشرة بالقرب من ميناء تايبيه (أ.ف.ب)
رجل يمر بدراجته الهوائية أمام مركبة «همفي» مزودة بصواريخ «تاو» منتشرة بالقرب من ميناء تايبيه (أ.ف.ب)
TT

اليابان تحذّر من التصعيد العسكري الصيني قرب أراضيها

رجل يمر بدراجته الهوائية أمام مركبة «همفي» مزودة بصواريخ «تاو» منتشرة بالقرب من ميناء تايبيه (أ.ف.ب)
رجل يمر بدراجته الهوائية أمام مركبة «همفي» مزودة بصواريخ «تاو» منتشرة بالقرب من ميناء تايبيه (أ.ف.ب)

حذّرت اليابان في كتابها الدفاعي الأبيض السنوي اليوم (الثلاثاء)، من تكثيف الأنشطة العسكرية الصينية حول أراضيها، مشيرة إلى أنّ هذه المناورات «قد تؤثّر بشكل خطر» على الأمن القومي للأرخبيل، وفق ما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية».

والوثيقة التي أقرّتها حكومة رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا صباح الثلاثاء، تسلّط الضوء على ازدياد عمليات التوغّل واستعراض القوة من قِبل الجيش الصيني حول اليابان، بما في ذلك في بحر الصين الشرقي وحول تايوان.

ومن بين الحوادث التي عدتها وزارة الدفاع اليابانية مثيرة للقلق، اختراق طائرة عسكرية صينية المجال الجوي الياباني في أغسطس (آب)، في سابقة شكّلت «انتهاكاً خطراً» للسيادة الوطنية.

كما سلّطت الوثيقة الضوء على مرور مجموعة بحرية صينية تضمّ حاملة طائرات بين جزيرتين يابانيتين بالقرب من تايوان في سبتمبر (أيلول).

وبحسب طوكيو، فإنّ مثل هكذا مناورات «تخلق وضعاً من المرجح أن يكون له تأثير خطر على أمن البلاد».

وفي الأسبوع الماضي، حلّقت مقاتلات صينية على بُعد 30 متراً من طائرة دورية يابانية فوق مياه متنازع عليها في بحر الصين الشرقي، ممّا عزّز مخاوف طوكيو.

وفي كتابها الأبيض، أشارت الحكومة اليابانية أيضاً إلى أنّ سفناً صينية أبحرت 355 مرة في 2024 قرب جزر سينكاكو التي تديرها طوكيو وتطالب بها بكين.

ولفت الكتاب أيضاً إلى أنّ حاملتي طائرات صينيتين عملتا في وقت واحد بالمحيط الهادئ لأول مرة في يونيو (حزيران) الماضي، إحداهما في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.

وكان متحدّث باسم البحرية الصينية قال آنذاك، إنّ عبور هاتين الحاملتين ليس سوى مجرد «تدريب روتيني (...) لا يستهدف أيّ دولة، وليس له أيّ هدف محدّد».

كما انتقدت طوكيو في وثيقتها المناورات العسكرية الصينية - الروسية المشتركة التي أجراها هذان البلدان قرب أراضيها، مشيرة إلى أنّ الهدف من هذه التدريبات هو ترهيبها.

وفي مواجهة هذه الديناميكية، قالت وزارة الدفاع اليابانية إنها ترى في طموحات بكين العسكرية «تحدّياً استراتيجياً غير مسبوق وخطراً للغاية» بالنسبة لليابان وللمجتمع الدولي، على حدّ سواء.

كما حذّر الكتاب الأبيض الياباني من أنّ برامج الأسلحة الكورية الشمالية تُمثّل تهديداً «أكثر خطورة وآنية من أيّ وقت مضى».

ولفتت الوثيقة إلى أنّه في هذا السياق، تُواصل اليابان تعزيز قوتها العسكرية، بهدف مواءمة إنفاقها الدفاعي مع معايير حلف شمال الأطلسي، أي ما يقرب من 2 في المائة من إجمالي الناتج المحلّي.