قال رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، الاثنين، إنه سيبقى في منصبه رغم خسارة حزبه الأغلبية البرلمانية، مؤكداً أنه يريد تجنب «الفراغ السياسي».
وأوضح للصحافيين غداة انتخابات مبكرة خسر ائتلافه الحاكم الأغلبية بنتيجتها: «أريد أن أقوم بواجبي من خلال حماية الشعب واليابان».
وقدّم مسؤول لجنة الانتخابات في الحزب «الليبرالي الديمقراطي» الحاكم في اليابان استقالته، الاثنين، عقب الهزيمة التي مُني بها حزبه في الانتخابات التشريعية، وخسر فيها الأغلبية المطلقة بالبرلمان، حسبما أكد مسؤول بالحزب لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
ونقلت قناة «فوجي» التلفزيونية عن شينجيرو كويزومي قوله: «بصفتي الشخص المسؤول عن الانتخابات، قدّمتُ رسالة استقالتي» إلى رئيس الوزراء ورئيس الحزب «الليبرالي الديمقراطي» شيغيرو إيشيبا، وذلك «من أجل تحمّل مسؤولية النتيجة، وقد قُبِلت» هذه الاستقالة.
وخسر الحزب «الليبرالي الديمقراطي» الحاكم في اليابان غالبيته في الغرفة السفلى للبرلمان، في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد، وذلك للمرة الأولى منذ 2009 وفق تقديرات، ما يمثل انتكاسة مريرة لرئيس الوزراء الجديد شيغيرو إيشيبا الذي دعا إلى هذه الانتخابات المبكرة على أمل تعزيز سلطته.
ووجد رئيس الوزراء الياباني نفسه أمام مأزق سياسي عميق، الاثنين، بعد الهزيمة التاريخية للائتلاف الحاكم في الانتخابات التشريعية الكارثية.
وببقائه في منصبه، فسوف يكون على إيشيبا أن يقود حكومة أقلية، أو أن يبحث عن شركاء جدد في الائتلاف.