وفاة 6 أشخاص وإصابة 11 بسبب حريق بفندق في كوريا الجنوبيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5053215-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-6-%D8%A3%D8%B4%D8%AE%D8%A7%D8%B5-%D9%88%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-11-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A8%D9%81%D9%86%D8%AF%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9
وفاة 6 أشخاص وإصابة 11 بسبب حريق بفندق في كوريا الجنوبية
شاحنات إطفاء خلال تدريبات على الدفاع المدني في سيول (إ.ب.أ)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
وفاة 6 أشخاص وإصابة 11 بسبب حريق بفندق في كوريا الجنوبية
شاحنات إطفاء خلال تدريبات على الدفاع المدني في سيول (إ.ب.أ)
ذكرت وكالة «يونهاب»، اليوم الخميس، نقلاً عن خدمة الإطفاء، أن 6 أشخاص لقوا حتفهم، وأُصيب 11 آخرون بسبب حريق نشب في فندق بكوريا الجنوبية.
ونقلت الوكالة، عن خدمة الإطفاء في مقاطعة «كيونج جي»، القول إن الحريق اندلع في الطابق الثامن من الفندق، المكوَّن من تسعة طوابق في «بوتشون» جنوب العاصمة سيول، في المساء.
وأضافت الوكالة أن السلطات أرسلت 46 شاحنة إطفاء، و150 رجل إطفاء، إلى مكان الحادث، وفقاً لوكالة «رويترز».
ونقلت «يونهاب» عن مسؤول إطفاء أنه قد يكون هناك مزيد من الوفيات أو المصابين، في ظل عدم إخماد الحريق.
ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية أن حريقا اندلع في خزانات وقود اليوم الاثنين، على الجانب الإيراني من منطقة دوغارون الاقتصادية الخاصة بين إيران وأفغانستان.
جندي كوري شمالي ينشّق إلى الجنوب عبر حقول الألغامhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5052825-%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D9%86%D8%B4%D9%91%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يستمع إلى الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب أثناء لقائهما في جلسة ثنائية في سنغافورة في 12 يونيو 2018 (رويترز)
سول:«الشرق الأوسط»
TT
سول:«الشرق الأوسط»
TT
جندي كوري شمالي ينشّق إلى الجنوب عبر حقول الألغام
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يستمع إلى الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب أثناء لقائهما في جلسة ثنائية في سنغافورة في 12 يونيو 2018 (رويترز)
شهدت الحدود المُحصنة بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية حادثة انشقاق جديدة أثارت اهتماماً واسعاً؛ بعدما تمكّن جندي كوري شمالي من الهروب إلى الجنوب، عبر منطقة خطيرة مليئة بالألغام وأجهزة المراقبة.
وقعت الحادثة يوم الثلاثاء الماضي في الجزء الشرقي من شبه الجزيرة الكورية، وفقاً لما أوردته مجلة «نيوزويك».
وكشفت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية، أن الجندي، الذي يُعتقد أنه رقيب في الجيش الكوري الشمالي، عَبَر الحدود عند مقاطعة جوسونغ على الساحل الشرقي. وبعد عبوره الخط الفاصل، تم القبض عليه من قِبَل حراس كوريين جنوبيين كانوا يراقبون تحركاته من كثب.
في بيان رسمي، أكدت القوات المسلحة الكورية الجنوبية أنها احتجزت الجندي المنشق، لكنها أشارت إلى أن التفاصيل المتعلقة بعملية الانشقاق ودوافع الجندي لا تزال غير واضحة، وأن التحقيقات جارية من قِبَل الجهات المختصة.
وأوضح البيان أن الجندي تم رصده باستخدام معدات المراقبة المتطورة الخاصة بالجيش الجنوبي، وأنه لم يتم تسجيل أي تحركات غير طبيعية من الجانب الشمالي حتى الآن.
صورة نشرتها وكالة الأنباء الحكومية في كوريا الشمالية لجانب من الاحتفال بمناسبة تسليم 250 قاذفة صواريخ إلى القوات عبر الحدود (د.ب.أ)
وتُعد حوادث الانشقاق عبر الحدود الكورية النادرة واحدة من أخطر المحاولات التي يمكن أن يقدم عليها المنشقون، إذ يفضل عدد من الفارين من كوريا الشمالية الهروب عبر الصين أو دول أخرى قبل الوصول إلى الجنوب.
وذكرت «يونهاب» أن الجندي كان يرتدي زي الجيش الكوري الشمالي عندما قبض عليه على إحدى الطرق في مقاطعة غانغوون الشرقية.
ويأتي هذا الانشقاق بعد فترة قصيرة من محاولة أخرى قام بها مواطنون كوريون شماليون لعبور الحدود البحرية الغربية المحصنة.
وقد سجلت السلطات الكورية الجنوبية العام الماضي وصول 196 منشقاً كورياً شمالياً إلى سيول، ما يعكس استمرار عمليات الفرار رغم المخاطر الشديدة.
منطاد يُفترض أن كوريا الشمالية أرسلته يظهر في حقل أرز في إنشيون كوريا الجنوبية (أ.ب)
وتدير كوريا الجنوبية عملية متكاملة للتعامل مع المنشقين، تشمل التحقيقات والدعم اللازمين لدمجهم في المجتمع، بما في ذلك تقديم مساعدات مالية وتدريبات مهنية.
ويُتوقع أن يؤدي هذا الحادث الأخير إلى تصعيد التوترات بين سول وبيونغ يانغ، خصوصاً في ظل الحرب النفسية المستمرة بين الطرفين، التي تتضمن استخدام البالونات لنقل رسائل دعائية عبر الحدود.
وفي الوقت الحالي، يواصل الجيش الكوري الجنوبي التحقيق مع الجندي لفهم دوافعه وظروف انشقاقه، وسط توقعات بتداعيات سياسية وأمنية قد تزيد من توتر العلاقات بين البلدين المتناحرين.
