قالت محكمة في روسيا، اليوم الاثنين، إنها رفضت استئنافاً قدَّمه جندي أميركي حُكم عليه، في يونيو (حزيران) الماضي، بالسجن لما يقرب من أربع سنوات، بعد إدانته بسرقة 113 دولاراً من صديقته وتهديدها بالقتل.
وألقت السلطات الروسية القبض على غوردون بلاك؛ وهو ضابط أميركي برتبة سيرغنت، ويبلغ من العمر 34 عاماً، في الثاني من مايو (أيار) الماضي، في مدينة فلاديفوستوك، في أقصى شرق روسيا، بعد خلاف مع صديقته ألكسندرا فاشتشوك، التي قابلها أثناء وجوده في كوريا الجنوبية.
ونفى بلاك تهمة تهديد صديقته فاشتشوك بالقتل، لكنه اعترف بتحمله بعض المسؤولية عن تهمة الاستيلاء على المال بسبب ضرورة. وقالت المحكمة، في بيان على موقع للتواصل الاجتماعي، إن لجنة من القضاة في المحكمة نظرت في الاستئناف الذي قدّمه بلاك على الحكم الصادر من محكمة جزئية، لكنها خلصت إلى رفضه.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية، في وقت سابق، أن محامي الدفاع عن بلاك قال، في الاستئناف، إن الحكم الأصلي يخالف القانون وليس عادلاً، وطالب بإعادة المحاكمة، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وبلاك من بين عدد من الأميركيين المحتجَزين في روسيا بسبب اتهامات مختلفة.
قالت يوليا نافالنايا، أرملة المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني، اليوم الخميس، إن السلطات الروسية لم تقدم تفسيراً مقنعاً لوفاته في معسكر اعتقال منذ ستة أشهر.
الرئيس الأفغاني الأسبق حميد كرزاي يدعو إلى تعليم الفتيات والنساءhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5052126-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%82-%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF-%D9%83%D8%B1%D8%B2%D8%A7%D9%8A-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1
الرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي (أرشيفية- رويترز)
إسلام آباد :«الشرق الأوسط»
TT
إسلام آباد :«الشرق الأوسط»
TT
الرئيس الأفغاني الأسبق حميد كرزاي يدعو إلى تعليم الفتيات والنساء
الرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي (أرشيفية- رويترز)
دعا الرئيس الأفغاني الأسبق حميد كرزاي، الأحد، نظام «طالبان» إلى السماح للفتيات والنساء بالالتحاق بالمدارس والجامعات، بمناسبة احتفال البلاد بالذكرى السنوية الـ105 لاستقلالها.
وشدد كرزاي على أهمية تعليم المرأة ومشاركتها في المجتمع، داعياً جميع الأفغان إلى العمل معاً من أجل التغلب على الفقر، ومن أجل اكتساب المعرفة والسعي لتحقيق التقدم.
ووفقاً لبيانات الأمم المتحدة، تم حرمان 4.1 مليون فتاة أفغانية عمداً من التعليم الثانوي والعالي في البلاد.
يُذكَر أن حركة «طالبان» منذ عودتها إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، حظرت على الفتيات والنساء متابعة الدراسة بعد المرحلة الابتدائية، ومنعت النساء من العمل.
ومع ذلك، في بعض مناطق بالبلاد، ما زالت النساء والفتيات يذهبن إلى المدارس الدينية، بجانب مدارس تدرس طب الولادة والتمريض.
وتعاني أفغانستان وضعاً اقتصادياً صعباً للغاية بسبب ربط المنظمات الدولية والدول المساعدات للبلاد باحترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حق الفتيات والنساء في التعليم.
وذكرت منظمات إغاثة دولية -في بيان مشترك- أن ما يقدر بنحو 7.23 مليون شخص في أفغانستان بحاجة إلى المساعدة، من إجمالي عدد السكان البالغ نحو 40 مليون نسمة. وحتى الآن تم جمع 25 في المائة فقط من إجمالي 06.3 مليار دولار المطلوبة لدعمهم هذا العام.
وأفاد البيان بأن أكثر من 3.6 مليون شخص قد نزحوا داخلياً في أفغانستان، في الوقت الذي تضاعفت فيه البطالة خلال العام الماضي. ووفقاً للتقارير، فقد عاد نحو 680 ألف أفغاني إلى البلاد من باكستان.
وأفادت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، الخميس، بأن ما لا يقل عن 1.4 مليون فتاة في أفغانستان حُرمن من التعليم الثانوي منذ عودة «طالبان» إلى السلطة عام 2021، ما يعرّض مستقبل جيل كامل للخطر.
وقالت «اليونيسكو» في بيان، إن الوصول إلى التعليم الأساسي تراجع أيضاً بشكل حاد؛ حيث انخفض عدد الفتيات والفتيان الملتحقين بالمدارس بنحو 1.1 مليون، بينما تحتفل سلطات «طالبان» بمرور 3 سنوات على استعادتها السلطة في 15 أغسطس 2021.
وأعربت المنظمة الأممية عن قلقها «إزاء العواقب الضارة لهذا المعدل المتزايد لعدم الالتحاق بالمدارس الذي قد يؤدي إلى زيادة عمالة الأطفال والزواج المبكر». وأضافت: «في غضون 3 سنوات فقط، قضت سلطات الأمر الواقع تقريباً على عقدين من التقدم المطرد للتعليم في أفغانستان، ومستقبل جيل كامل أصبح الآن في خطر».