يونس يدعو مواطني بنغلاديش إلى «الهدوء والاستعداد لبناء البلد»

متظاهرون في العاصمة دكا (رويترز)
متظاهرون في العاصمة دكا (رويترز)
TT

يونس يدعو مواطني بنغلاديش إلى «الهدوء والاستعداد لبناء البلد»

متظاهرون في العاصمة دكا (رويترز)
متظاهرون في العاصمة دكا (رويترز)

دعا محمد يونس، المكلف ترؤس حكومة انتقالية في بنغلاديش بعد إطاحة الشيخة حسينة، اليوم الأربعاء، إلى الهدوء، وحض الناس على «اغتنام الفرصة لبناء أمة أفضل».

وقال في بيان، عشية عودته المرتقبة إلى بنغلاديش من أوروبا: «أناشد الجميع بشدة الحفاظ على الهدوء. رجاء الامتناع عن جميع أنواع العنف»، مضيفاً: «حافظوا على الهدوء، واستعدوا لبناء البلد. إذا سلكنا طريق العنف فسيُدمّر كل شيء».

ويعود الخبير الاقتصادي الحائز جائزة «نوبل» محمد يونس، الذي من المقرر أن يقود حكومة مؤقتة في بنغلاديش بعد إطاحة رئيسة الوزراء، إلى دكا غداً الخميس، على ما أعلن مكتبه في بيان. وقال مكتب يونس (84 عاماً)، الموجود حالياً في أوروبا، إنه سيصل إلى العاصمة دكا الساعة 14:10 (08:10 بتوقيت غرينيتش) الخميس.

وفي سياق متصل، قال قادة الاحتجاجات في بنغلاديش إنهم يتوقعون الانتهاء من تشكيل الحكومة الانتقالية بقيادة محمد يونس اليوم الأربعاء بعد استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة. وأعلن رئيس بنغلاديش تعيين يونس رئيساً للحكومة الانتقالية في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء استجابة لتوصية من قادة الطلبة المحتجين. وقال الرئيس إن تشكيل الحكومة يجب أن يتم سريعاً لتجاوز الأزمة الراهنة وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات.



باكستان: 38 قتيلاً في هجمات على حافلات ركاب

شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)
شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)
TT

باكستان: 38 قتيلاً في هجمات على حافلات ركاب

شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)
شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)

كشف نديم أسلم تشودري، رئيس وزراء إقليم خيبر بختون خوا الباكستاني، إن 38 قتيلاً على الأقل و29 مصاباً سقطوا عندما فتح مسلحون النار على حافلات ركاب الخميس، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف تشودري أن امرأة وطفلاً من بين قتلى الهجوم الذي وقع في منطقة كورام القبلية بشمال غربي البلاد.

وأردف قائلاً: «إنها مأساة كبرى، ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى. والتوتر مستمر بين الشيعة والسُّنة منذ عقود بسبب نزاع على أراضٍ في المنطقة القبلية المتاخمة لأفغانستان». ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال زيارات حسين، وهو واحد من سكان باراتشينار، لـ«رويترز» عبر الهاتف: «كانت هناك قافلتان من حافلات الركاب، إحداهما تنقل الركاب من بيشاور إلى باراتشينار، والأخرى من باراتشينار إلى بيشاور، عندما فتح مسلحون النار عليهما».

وأضاف أن «أقارب له كانوا في القافلة المسافرة من بيشاور».

وندد الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، في بيان بشدة بالهجوم.