بوتين يعرض مساعدات على كوريا الشمالية بعد حدوث فيضانات

بوتين (أ.ب)
بوتين (أ.ب)
TT

بوتين يعرض مساعدات على كوريا الشمالية بعد حدوث فيضانات

بوتين (أ.ب)
بوتين (أ.ب)

أفادت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، الأحد، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرض تقديم مساعدات إنسانية لكوريا الشمالية التي تشهد هطول أمطار غزيرة وفيضانات.

وأصبحت العلاقات بين البلدين أكثر تقارباً، وقدم بوتين هذا العرض في رسالة إلى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون سلمها، السبت، عبر السفارة الروسية في بيونغ يانغ. وعبَّرت رسالة الزعيم الروسي عن التعاطف والدعم.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن بوتين أبدى «استعداده لتقديم الدعم الإنساني الفوري للتعافي من أضرار الفيضانات». وذكر البيان أن كيم شكر روسيا لهذا العرض لكنه قال إنه بما أن حكومته اتخذت بالفعل إجراءات لأعمال الإغاثة، فإنه سيطلب المساعدة «إذا كانت هناك حاجة للمساعدة».

وذكرت وكالة الأنباء المركزية أن الأمطار الغزيرة ضربت المناطق الشمالية الغربية من كوريا الشمالية في الأيام القليلة الماضية؛ ما أدى إلى غرق أكثر من 4000 منزل، وعزل نحو 5000 من السكان، وقام كيم بتفقد المناطق المتضررة، وأشرف على جهود الإنقاذ.

ولم تذكر وكالة الأنباء المركزية الكورية اقتراحاً منفصلاً قدمته كوريا الجنوبية، الأسبوع الماضي، لتوفير إمدادات الإغاثة من أضرار الفيضانات، لكنها أصدرت بياناً عن وزارة الخارجية في كوريا الشمالية ينتقد التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة.

وقالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية التي تتولى الشؤون بين الكوريتين، يوم الخميس، إنها مستعدة لمناقشة الإغاثة من الفيضانات مع «الصليب الأحمر» في الشمال، وهي مبادرة نادرة في عهد الرئيس يون سوك يول.

وعززت بيونغ يانغ وموسكو العلاقات الدبلوماسية والأمنية في الشهور القليلة الماضية، إذ تبادل كيم وبوتين الزيارات ووقَّعا على اتفاق «شراكة استراتيجية شاملة» في يونيو (حزيران).



43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.