صورة مركبة لزعماء اليابان وأميركا والفلبين (أ.ف.ب)
حضر التوتر المستمر منذ فترة طويلة بين الصين وجيرانها على طاولة قمة ثلاثية غير مسبوقة، جمعت بالبيت الأبيض الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ورئيس الفلبين فرديناند ماركوس، وكان واضحاً أن هدفها إرساء تحالفات في مواجهة بكين.
وأعلنت مسؤولة أميركية كبيرة، خلال لقاء صحافي، أن دعوة ماركوس إلى القمة الثلاثية «إشارة دعم وحزم مقصودة» من أميركا واليابان، في وقت تتعرض فيه الفلبين «لضغوط من الصين ومخططاتها العدوانية».
وقالت: «ما سترونه هو عرض واضح للدعم والتصميم من كل من الرئيس بايدن ورئيس الوزراء كيشيدا على أننا نقف جنباً إلى جنب مع ماركوس، وعلى استعداد لدعم الفلبين والعمل معها في كل منعطف». وأول من أمس، أكد بايدن وكيشيدا «معارضتهما الشديدة» لأي «تغيير في الوضع الراهن ... في بحر الصين الشرقي» حيث تطالب بكين بجزر سينكاكو الخاضعة لسيطرة طوكيو.
وسيعقد ماركوس اجتماعاً ثنائياً مع نظيره الأميركي الذي سيعلن، من جهته، عن جهود عسكرية مشتركة وإنفاق على البنية التحتية في الفلبين.
أجّلت عقدة «الوزير الشيعي الخامس» ولادة الحكومة اللبنانية التي كان يتوقع أن تُعلن، أمس الخميس، إثر زيارة الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة إلى القصر الجمهوري للقاء
تخوض السلطات السورية معركة للسيطرة على الحدود مع لبنان في شمال شرقي البلاد، حيث اندلعت اشتباكات مع عشائر لبنانية ومهربين، أسفرت عن وقوع قتلى واحتجاز مقاتلين من
فوجئ السودانيون بالتراجع السريع لـ«قوات الدعم السريع» أمام تقدم الجيش السوداني، وانسحابها من دون معارك كبيرة أو مقاومة، ما قرّب الجيش من السيطرة الكاملة على
أحمد يونس (كمبالا)
الهند تتوعد ﺑ«إجراءات صارمة» بعد ترحيل أميركا مهاجرين غير نظاميينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5109373-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF-%D8%AA%D8%AA%D9%88%D8%B9%D8%AF-%EF%BA%91%D8%A5%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%8A%D9%86
أفراد من وسائل الإعلام يتجمّعون حول سيارة شرطة تنقل مهاجرين هنوداً غير نظاميين رحّلتهم الولايات المتحدة في مطار أحمد آباد 6 فبراير 2025 (أ.ف.ب)
نيودلهي:«الشرق الأوسط»
TT
نيودلهي:«الشرق الأوسط»
TT
الهند تتوعد ﺑ«إجراءات صارمة» بعد ترحيل أميركا مهاجرين غير نظاميين
أفراد من وسائل الإعلام يتجمّعون حول سيارة شرطة تنقل مهاجرين هنوداً غير نظاميين رحّلتهم الولايات المتحدة في مطار أحمد آباد 6 فبراير 2025 (أ.ف.ب)
توعّد وزير الخارجية الهندي، الخميس، باتخاذ «إجراءات صارمة» بشأن الهجرة غير القانونية غداة ترحيل الولايات المتحدة 104 مهاجرين غير نظاميين على متن طائرة عسكرية أميركية.
وأُوقف آلاف المهاجرين غير المسجلين في أنحاء الولايات المتحدة منذ تنصيب دونالد ترمب رئيساً في 20 يناير (كانون الثاني)، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
ويُعتقد أن العدد الكبير من الأوامر التنفيذية الهادفة لإصلاح الهجرة ستطول 11 مليون مهاجر غير موثقين.
وقال الوزير الهندي، سوبرامانيام جايشانكار، أمام البرلمان: «إن من واجب جميع الدول إعادة مواطنيها إذا تبيّن أنهم يقيمون بطريقة غير قانونية في الخارج».
مسؤولون من الشرطة الهندية يرافقون المهاجرين غير النظاميين المرحلين من الولايات المتحدة عند وصولهم إلى مطار أحمد آباد في الهند 6 فبراير 2025 (أ.ب)
وقال رئيس شرطة الحدود الأميركية، مايكل دبليو بانكس، إن إعادة «أجانب غير قانونيين إلى الهند» تُمثل «أبعد رحلة ترحيل حتى الآن على متن وسائل نقل عسكرية».
كما نشر بانكس على منصة للتواصل الاجتماعي، الأربعاء، تسجيل فيديو يظهر مهاجرين غير نظاميين وهم يصعدون على متن طائرة عسكرية.
وقال جايشانكار إن نيودلهي «تتواصل مع الحكومة الأميركية لضمان عدم إساءة معاملة العائدين المرحلين خلال الرحلة».
لكنه أشار إلى أن «عمليات الترحيل ليست بالجديدة»، موضحاً أن الولايات المتحدة طردت أكثر من 15 ألف هندي منذ 2009، نصفهم تقريباً بين الأعوام 2019 و2024.
وأضاف: «يتعين أن يُصب تركيزنا على فرض إجراءات، إجراءات صارمة، على قطاع الهجرة غير القانونية، وفي الوقت نفسه اتخاذ خطوات لتخفيف (إجراءات) التأشيرة للمسافر القانوني».
مسؤولون من الشرطة الهندية يرافقون المهاجرين غير النظاميين المرحلين من الولايات المتحدة عند وصولهم إلى مطار أحمد آباد في الهند 6 فبراير 2025 (أ.ب)
الهند خامس أكبر اقتصاد في العالم، ولديها معدل نمو للناتج المحلي الإجمالي من الأعلى في العالم، لكن مئات الآلاف من مواطنيها يغادرونها كل عام؛ سعياً لفرص أفضل في الخارج. وبينما ينتشر رعايا الهند في كل بقاع الأرض، تبقى الولايات المتحدة خيارهم المفضل.
وتسعى نيودلهي لأجل نظام تأشيرات أميركي أكثر ليبرالية، خصوصاً للمهندسين والأطباء وغيرهم من الخبراء الهنود أصحاب المهارات العالية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اللذان يتهمهما منتقدون بامتلاك ميول سلطوية، يتمتعان بعلاقات جيدة خلال ولاية ترمب الأولى في البيت الأبيض بين عامي 2017 و2021.
وأفادت وسائل إعلام هندية بأن مودي سيزور الأسبوع المقبل على الأرجح واشنطن؛ حيث من المتوقع أن يلتقي ترمب.