زعيم كوريا الشمالية يتفقد وحدة دبابات غزت سيول خلال الحرب (صور)

كيم «راضٍ جداً» عن مستوى استعداد أطقم الدبابات «لإبادة العدو»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارة الفرقة 105 سيول ريو كيونغ سو المدرعة (أ.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارة الفرقة 105 سيول ريو كيونغ سو المدرعة (أ.ب)
TT

زعيم كوريا الشمالية يتفقد وحدة دبابات غزت سيول خلال الحرب (صور)

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارة الفرقة 105 سيول ريو كيونغ سو المدرعة (أ.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارة الفرقة 105 سيول ريو كيونغ سو المدرعة (أ.ب)

تفقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وحدة دبابات غزت سيول خلال الحرب الكورية (1950-1953) ودعا إلى تكثيف الاستعدادات للقتال، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية الاثنين.

وباتت العلاقات بين الكوريتين في أدنى مستوياتها على الإطلاق. وفي بداية هذا العام، صنفت بيونغ يانغ كوريا الجنوبية على أنها «عدوها الرئيسي» وهددتها بشن حرب ضدها إذا انتهكت أراضيها «حتى بمقدار 0.001 ملم»، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يتفقد فوج المشاة المدرع الأول (أ.ف.ب)

وزار كيم أمس (الأحد) الفرقة 105 سيول ريو كيونغ سو المدرعة حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، وأظهرته وسائل الإعلام الرسمية وهو يراجع خططاً قالت إنها تهدف إلى مهاجمة كوريا الجنوبية.

زعيم كوريا الشمالية وسط جنوده من الفرقة 105 سيول ريو كيونغ سو المدرعة (أ.ف.ب)

وذكرت الوكالة أن «هذه كانت أول فرقة تقتحم سيول وترفع علم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على المجمع الحكومي للدولة الدمية»، مضيفة أنها «حققت إنجازات مميزة في معارك عدة خلال الحرب الأخيرة لتحرير الوطن».

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يتفقد المقر الرئيسي لشركة سيول ريو كيونغ سو لحراسة فرقة الدبابات 105 التابعة للجيش الكوري (د.ب.أ)

وانتهت المعارك بمجرد هدنة وليس بمعاهدة سلام. لذلك ما زالت الكوريتان، تقنياً، في حالة حرب منذ 1953.

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يتفقد المقر الرئيسي لشركة سيول ريو كيونغ سو لحراسة فرقة الدبابات 105 التابعة للجيش الكوري (د.ب.أ)

وأشرف كيم على تدريبات الوحدة وقال إنه «راضٍ جداً» عن مستوى استعداد أطقم الدبابات و«إرادتهم القوية لإبادة العدو». كما دعا الزعيم إلى مزيد من «التعليم الآيديولوجي» بهدف مساعدة الجنود على «المضي قدماً في الاستعدادات للحرب وتعزيز قدراتهم القتالية».

وزار كيم كافتيريا وحدة الدبابات وأشرف على وجبات الجنود، في وقت يبدو أن البلاد تواجه نقصاً في الغذاء.

صورة قدمتها حكومة كوريا الشمالية تظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (في الوسط) خلال زيارته إلى فرقة الدبابات 105 التابعة لحرس سيول ريو كيونغ سو في كوريا الشمالية (أ.ب)

وقال كيم إنه يتعين على المشرفين «دائماً إيلاء اهتمام كبير لتحسين النظام الغذائي للجيش من أجل ضمان الإمداد المنتظم باللحوم والخضراوات والمواد الغذائية المختلفة في الوقت المناسب».



باكستان: مقتل 3 أجانب في انفجار بالقرب من مطار كراتشي

عناصر من قوات الأمن الباكستانية بجوار سيارة محطمة في موقع الانفجار قرب مطار كراتشي (أ.ب)
عناصر من قوات الأمن الباكستانية بجوار سيارة محطمة في موقع الانفجار قرب مطار كراتشي (أ.ب)
TT

باكستان: مقتل 3 أجانب في انفجار بالقرب من مطار كراتشي

عناصر من قوات الأمن الباكستانية بجوار سيارة محطمة في موقع الانفجار قرب مطار كراتشي (أ.ب)
عناصر من قوات الأمن الباكستانية بجوار سيارة محطمة في موقع الانفجار قرب مطار كراتشي (أ.ب)

قُتل ما لا يقل عن 3 أجانب، وأصيب 17 آخرون، في انفجار ضخم بالقرب من مطار جناح الدولي بكراتشي، شرق باكستان، وفق ما أفادت تقارير إخبارية محلية.

وأعلنت سفارة الصين في باكستان، الاثنين، مقتل صينيين يعملان في مشروع «بورت قاسم» لإقامة محطة نووية بباكستان، في هجوم وقع في كراتشي وتبنّته جماعة مسلّحة انفصالية، وفق ما أفادت السفارة الصينية.

وجرى نقل جميع المصابين إلى مستشفى جناح؛ لتلقي العلاج الطارئ، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». ويشتبه وزير الداخلية في الإقليم، زيا الحسن النجار، بأن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة بدائية الصنع.

وتحدّث النجار إلى شبكة «جيو نيوز»، قائلاً إن التحقيق في الانفجار بدأ، مضيفاً أنه يجري جمع تسجيلات كاميرات المراقبة. وأشار إلى أن «التقارير تشير إلى أنه كان انفجار عبوة بدائية الصنع».

وبكين شريك اقتصادي أساسي لباكستان، غير أن مشاريع البنى التحتية التي تُمولها الصين تثير نقمة، وغالباً ما يجري استهداف مواطنيها في هذا البلد.

وأفادت حكومة إقليم السند (جنوب)، عبر منصة «إكس»، بأن «شاحنة صهريج» انفجرت، الأحد قرابة الساعة 23:00، على الطريق السريع المؤدي إلى مطار كراتشي؛ كبرى مدن باكستان.

وأعلنت جماعة «جيش تحرير بلوشستان» الانفصالية المسلّحة، في بيان، أنها «استهدفت موكب مهندسين ومستثمرين صينيين» آتياً من مطار كراتشي، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

كذلك أدى الهجوم، وفقاً للسفارة، إلى إصابة صيني ثالث وعدد من الباكستانيين بجروح. وحضّت السفارة الصينية السلطات الباكستانية على إجراء «تحقيق معمق حول الهجمات، وإنزال عقاب صارم بالقتلة، واتخاذ تدابير لضمان أمن المواطنين والمؤسسات والمشاريع الصينية بصورة كاملة».

وسبق أن طلبت بكين مراراً من إسلام آباد ضمان أمن رعاياها. وأعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، الاثنين، «التزامها بضمان أمن المواطنين الصينيين».

كانت مصادر قد ذكرت، لشبكة «جيو نيوز» الإخبارية الباكستانية، أنه سُمع دويّ الانفجار في مناطق مختلفة من المدينة، مع عرض لقطات تلفزيونية تُظهر سحباً ضخمة من الدخان، ونيراناً مشتعلة من موقع الحادث.

وتطالب جماعة «جيش تحرير بلوشستان» بحكم ذاتي للإقليم الذي يُعد الأكبر والأفقر في باكستان. وتستهدف الجماعة بانتظام مواطنين صينيين، وعدَّت أن السكان المحليين البلوش لا يحصلون على نصيبهم العادل من الثروات التي يستغلها المستثمرون الأجانب من المنطقة الغنية بالمعادن.