«حرب نجوم» بين المنجمين في سريلانكا على موعد احتفالات العام الجديد

تخرج سريلانكا من أزمة اقتصادية تاريخية طويلة أدت إلى استقالة الرئيس في 2022 (أ.ب)
تخرج سريلانكا من أزمة اقتصادية تاريخية طويلة أدت إلى استقالة الرئيس في 2022 (أ.ب)
TT

«حرب نجوم» بين المنجمين في سريلانكا على موعد احتفالات العام الجديد

تخرج سريلانكا من أزمة اقتصادية تاريخية طويلة أدت إلى استقالة الرئيس في 2022 (أ.ب)
تخرج سريلانكا من أزمة اقتصادية تاريخية طويلة أدت إلى استقالة الرئيس في 2022 (أ.ب)

فشل منجمون تستشيرهم الحكومة السريلانكية تقليدياً في الاتفاق على تاريخ مناسب لاحتفالات رأس السنة الجديدة، واختلفوا حول تفسير مواقع النجوم، حتى أن البعض توقع حدوث «كارثة».

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أعلنت مجموعة مكونة من 42 منجماً يعملون لدى وزارة الشؤون الثقافية في الجزيرة الواقعة في جنوب آسيا، لأول مرة، عن انقسامها حول تحديد موعد مناسب لاحتفالات العام الجديد.

وقال الناطق باسم لجنة ليلة رأس السنة الجديدة أناندا سينيفيراتني، اليوم (الاثنين): «لقد أجرينا مناقشات معمقة للغاية».

وأضاف: «بعد الكثير من المداولات، حددنا الوقت المناسب من خلال قرار الأغلبية» الذي ارتأى أن يكون موعد رأس السنة السنهالية والتاميلية الجديدة التقليدية ليلة 13 أبريل (نيسان).

لكن روشان شاناكا، أحد الأصوات المعارضة داخل المجموعة، رأى أن هذا التاريخ مضر بالبلاد وسيقودها إلى «كارثة».

ويتمتع المنجمون بتأثير قوي في سريلانكا، حيث تستشيرهم المجتمعات البوذية والهندوسية لتحديد التواريخ الملائمة للأحداث المهمة، من حفلات الزفاف إلى الصفقات التجارية... وحتى الانتخابات الوطنية.

تخرج سريلانكا من أزمة اقتصادية تاريخية طويلة أدت، بعد أشهر من تظاهرات سلمية نظمها السريلانكيون، في يوليو (تموز) 2022 إلى استقالة الرئيس في ذلك الوقت، غوتابايا راجاباكسا.

ومن المتوقع أن يترشح خليفته، الرئيس رانيل ويكرمسينغه، للانتخابات في وقت لاحق من هذا العام، ربما بين سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول).

وبتوجيه من منجمه الشخصي، دعا الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسا، شقيق غوتابايا، إلى إجراء انتخابات مبكرة في يناير (كانون الثاني) 2015، لكنه خسرها.

في وقت لاحق، ادعى منجمه أنه خمّن مسبقاً هزيمة رئيسه، لكنه لم يجرؤ على مكاشفته بذلك. وقال: «لو لم أبلغه بأنه سيفوز لكان سيُحطّم نفسياً»، و«كان من الممكن أن تكون هزيمته أسوأ بكثير».


مقالات ذات صلة

نيزك يكشف وجود مياه على المريخ قبل 742 مليون سنة

يوميات الشرق النيزك «لافاييت» عُثر عليه بمدينة لافاييت في ولاية إنديانا الأميركية (جامعة بوردو)

نيزك يكشف وجود مياه على المريخ قبل 742 مليون سنة

توصل باحثون من جامعة بوردو الأميركية إلى أن نيزكاً يعود أصله إلى المريخ تعرضَ لتفاعل مع المياه السائلة أثناء وجوده على سطح الكوكب الأحمر قبل نحو 742 مليون سنة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق يمنح الغبار هذه المجرات الضخمة الثلاث مظهراً أحمر مميزاً (تلسكوب جيمس ويب)

اكتشاف 3 مجرات من «الوحوش الحمراء»

تمكن فريق دولي، بقيادة جامعة جنيف السويسرية (UNIGE)، يضم البروفيسور ستين وويتس من جامعة باث في المملكة المتحدة، من تحديد 3 مجرات فائقة الكتلة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق صورة تخيلية لمركبة «أوروبا كليبر» وهي تحلق بالقرب من قمر «المشتري - أوروبا» (ناسا - رويترز)

«المشتري»... كوكب بلا سطح ويتسع لأكثر من 1000 أرض بداخله

قال بنيامين رولستون الأستاذ المساعد في الفيزياء بجامعة كلاركسون الأميركية، إنه لا توجد لكوكب «المشتري» أرض صلبة ولا سطح مثل العشب أو التراب الذي نطأه على الأرض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الصين تُخطِّط لِما لا يُنسى (أرشيفية - أ.ب)

للبيع في الصين... تذكرتان لاختبار انعدام جاذبية الفضاء

طَرحت شركة صينية للبيع تذكرتين لرحلة فضائية تجارية من المزمع تسييرها عام 2027... ما ثمنهما؟

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق محطة الفضاء الدولية (أ.ب)

تأجيل عودة طاقم بمحطة الفضاء الدولية منذ مارس بسبب الظروف الجوية

تأجلت عودة أفراد الطاقم الموجودين على متن محطة الفضاء الدولية منذ مارس (آذار) بسبب الظروف الجوية السيئة، وفقاً لما ذكرته وكالة «ناسا».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.