رئيس كوريا الجنوبية عن نظام الشطر الشمالي: مجموعة غير عقلانية

الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في الاجتماع السنوي لمجلس الدفاع المركزي (د.ب.أ)
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في الاجتماع السنوي لمجلس الدفاع المركزي (د.ب.أ)
TT

رئيس كوريا الجنوبية عن نظام الشطر الشمالي: مجموعة غير عقلانية

الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في الاجتماع السنوي لمجلس الدفاع المركزي (د.ب.أ)
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في الاجتماع السنوي لمجلس الدفاع المركزي (د.ب.أ)

وصف الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم الأربعاء، النظام الكوري الشمالي بأنه «مجموعة غير عقلانية» شرّعت الاستخدام الاستباقي للأسلحة النووية، ومن المرجح أن تقوم بعدة أعمال استفزازية للتدخل في الانتخابات البرلمانية في كوريا الجنوبية المقررة في أبريل (نيسان) المقبل.

وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية أن تصريحات يون «جاءت في الوقت الذي تقوم فيه كوريا الشمالية بتأجيج التوترات» في شبه الجزيرة الكورية من خلال إجراء سلسلة من اختبارات الأسلحة منذ بداية العام.

وقال يون أثناء ترؤسه الاجتماع السنوي لمجلس الدفاع المركزي، إن «هذه الأفعال غير وطنية ومضادة للوحدة، وهي استفزازات وتهديدات تعارض التاريخ». وأضاف أن «النظام الكوري الشمالي يُعَد جماعة غير عقلانية تقونن الاستخدام الاستباقي للأسلحة النووية، وتعد الدولة الوحيدة في العالم التي تقوم بذلك. إذا كان هذا النظام عقلانيا، كان ليتخلى عن الأسلحة النووية ويبحث عن وسيلة أخرى لكي يعيش شعبه».

وأشار يون إلى الانتخابات البرلمانية المقررة في 10 أبريل المقبل، مؤكداً أنها محور النظام السياسي الديمقراطي الليبرالي.

ومع اقتراب موعد الانتخابات، حذر من التدخل التخريبي والأعمال العدائية من جانب كوريا الشمالية. وقال: «هذا العام نتوقع الكثير من الاستفزازات التي ترمي إلى التأثير على انتخاباتنا مثل الاستفزازات في منطقة الحدود، واختراق الطائرات المسيّرة، والمعلومات المغلوطة، وهجمات القرصنة الإلكترونية».

وأضاف: «على مدار السنوات الـ70 الماضية، سعى النظام الكوري الشمالي باستمرار إلى إسقاط النظام الليبرالي الديمقراطي في كوريا الجنوبية».

وندد يون أيضا بالطموحات النووية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على حساب شعبه، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.


مقالات ذات صلة

حزب ميركل يستعد للعودة إلى السلطة بسياسة أكثر يمينية

تحليل إخباري شولتس متحدثاً للإعلام لدى وصوله إلى مقرّ الاتحاد الأوروبي في بروكسل الأربعاء (أ.ب)

حزب ميركل يستعد للعودة إلى السلطة بسياسة أكثر يمينية

تستعد ألمانيا لتغييرات قد تكون جذرية خصوصاً في سياسات الهجرة بعد الانتخابات المبكرة التي ستجري في البلاد في 23 فبراير (شباط) المقبل.

راغدة بهنام (برلين)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس يبتسم لوزير الاقتصاد وحماية المناخ بعد إعلان نتائج التصويت على الثقة في مجلس النواب الاثنين (أ.ف.ب)

المستشار الألماني يخسر ثقة النواب في تصويت يمهّد لانتخابات مبكرة

خسر المستشار الألماني أولاف شولتس، الاثنين، كما كان متوقعاً ثقة النواب في تصويت أنهى ولايته التي قوّضها انهيار الائتلاف الحكومي، ومهّد الطريق لانتخابات تشريعية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)

جورجيا تنتخب رئيساً مقرباً من روسيا وسط احتجاجات

تتخبّط جورجيا، الدولة القوقازية، في أزمة منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وفاز بها حزب «الحلم الجورجي» الحاكم، وطعنت بنتائجها

«الشرق الأوسط» (تبليسي (جورجيا))
أوروبا آلاف المتظاهرين تجمعوا خارج البرلمان في تبليسي للتظاهر ضد تأجيل مساعي الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي يوم 30 نوفمبر (أ.ف.ب)

مخاوف من تفاقم الأزمة في جورجيا مع انتخاب رئيس يميني مقرّب من موسكو ومناهض لأوروبا

تتفاقم الأزمة في جورجيا مع انتخاب نواب حزب الحلم الجورجي اليميني المتطرف الحاكم مرشحه ميخائيل كافيلاشفيلي، في عملية انتخابية مثيرة للجدل.

«الشرق الأوسط» (تبليسي)
يوميات الشرق الفنان السوري جمال سليمان (حساب سليمان على «فيسبوك»)

إعلان جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة سوريا يثير ردوداً متباينة

أثار إعلان الفنان السوري جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة بلاده، «إذا أراده السوريون»، ردوداً متباينة.

فتحية الدخاخني (القاهرة)

السفينة الصينية المشتبه بقطعها كابلين في بحر البلطيق تغادر الدنمارك

كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
TT

السفينة الصينية المشتبه بقطعها كابلين في بحر البلطيق تغادر الدنمارك

كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

غادرت سفينة الشحن الصينية المشتبه بتورطها في قطع كابلين ببحر البلطيق، والتي كانت راسية قبالة سواحل الدنمارك منذ 19 نوفمبر (تشرين الأول)، المنطقة، السبت، وفقاً لخفر السواحل السويديين ومواقع تتبع السفن.

وصرحت هانا بوهلر، الضابطة المناوبة في خفر السواحل السويديين لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأن السفينة «أفادت بأنها تبحر باتجاه مصر وبورسعيد»، مضيفة أن الجهاز سيواصل مراقبة السفينة. وأظهر موقع تتبع السفن «Vesselfinder» أن السفينة «يي بينغ 3» كانت تبحر شمالاً من مضيق كاتيغات.

وقُطع كابلان للاتصالات في 17 و18 نوفمبر في المياه الإقليمية السويدية في بحر البلطيق.

وحامت الشبهات حول السفينة «يي بينغ 3»، التي كانت -وفق مواقع تتبع السفن- تبحر فوق الكابلات عند وقوع الحادث.

وظلّت السفينة الصينية راسية في المياه الدولية لمضيق كاتيغات بين السويد والدنمارك منذ 19 نوفمبر.

والخميس تمت دعوة السلطات السويدية والألمانية والفنلندية للصعود على متن السفينة خلال تحقيق تجريه الصين.

وأعلن لارس لوك راسموسن، وزير الخارجية الدنماركي لوسائل إعلام في بلاده، أن ممثلاً دنماركياً يرافق المجموعة بعد أن لعبت دور «الوسيط»، من خلال تنظيم اجتماعات بين الدول في وزارة الخارجية الدنماركية مطلع الأسبوع.

وزير الخارجية الدنماركي يتحدث خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن 15 أبريل 2024 (رويترز)

وقالت الشرطة السويدية في بيان الخميس: «يجري ممثلو السلطات الصينية تحقيقات على متن السفينة، ودعوا السلطات السويدية للمشاركة بصفة مراقب».

وقال مسؤولون أوروبيون إنهم يشتبهون في حصول عملية تخريب مرتبطة بالغزو الروسي لأوكرانيا.

ورفض الكرملين هذه التصريحات، ووصفها بأنها «سخيفة» و«مضحكة».

ونهاية نوفمبر، طلبت السويد من الصين التعاون في التحقيق، لكن رئيس الوزراء أولف كريسترسون حرص على تأكيد عدم وجود «اتهامات» من أي نوع.

في 17 نوفمبر، تعرض كابل «أريليون»، الذي يربط جزيرة غوتلاند السويدية بليتوانيا لأضرار. وفي اليوم التالي قطع الكابل البحري «C-Lion 1»، الذي يربط هلسنكي بميناء روستوك الألماني جنوب جزيرة أولاند السويدية على بُعد 700 كيلومتر من هلسنكي.

وتصاعدت حدة التوتر في بحر البلطيق منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.