مبعوث تايبيه لـ«أبيك»: حوار بايدن وشي سيعزز الاستقرار في تايوان

الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ خلال قمّة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في كاليفورنيا الأربعاء الماضي (رويترز)
الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ خلال قمّة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في كاليفورنيا الأربعاء الماضي (رويترز)
TT

مبعوث تايبيه لـ«أبيك»: حوار بايدن وشي سيعزز الاستقرار في تايوان

الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ خلال قمّة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في كاليفورنيا الأربعاء الماضي (رويترز)
الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ خلال قمّة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في كاليفورنيا الأربعاء الماضي (رويترز)

عدّ مبعوث تايبيه إلى قمة سان فرنسيسكو أمس (الجمعة) أن المناقشات بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ هذا الأسبوع التي أدت إلى استئناف الاتصالات العسكرية بين البلدين، يُفترض أن تُعزّز الاستقرار في مضيق تايوان.

وقال موريس تشانغ مبعوث تايوان إلى قمّة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) للصحافة: «أعتقد حقاً أنه كان اجتماعاً جيداً، لقد كان خبراً جيداً أنهما استأنفا الاتصالات العسكرية».

وأضاف: «أعتقد أن هذا يجب أن يساعد في تقليل التوترات بين الولايات المتحدة والصين وتعزيز الاستقرار في مضيق تايوان»، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وتشانغ هو مؤسس شركة «تي إس إم سي» التايوانية العملاقة لأشباه الموصلات.

وتعد الصين تايوان إقليماً لم تتمكن بعد من إعادة توحيده مع بقية أراضيها منذ نهاية الحرب الأهلية عام 1949.

في السنوات الأخيرة، كثفت بكين ضغوطها العسكرية على الجزيرة، لكن الحكومة المحلية ترفض أي مطالبات صينية.

وتعدّ تايوان نقطة توتر رئيسية بين الصين والولايات المتحدة التي تدعم الجزيرة.

وقال تشانغ إنه لم يعقد محادثات مع الرئيس شي جينبينغ هذا الأسبوع، لكنه تحدث مع مسؤولين أميركيين، بمن فيهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ونائبة الرئيس كامالا هاريس. كما أجرى تبادلات غير رسمية مع الرئيس جو بايدن.

وأعرب تشانغ عن دعمه الإجراءات الأميركية للحد من شراء وتصنيع بكين رقائق متطورة ضرورية لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والأسلحة المتقدمة.


مقالات ذات صلة

انتقادات لبلينكن بعد تقرير عن جلسات علاجية لموظفين عقب فوز ترمب

الولايات المتحدة​ الرئيس المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

انتقادات لبلينكن بعد تقرير عن جلسات علاجية لموظفين عقب فوز ترمب

وردت أنباء عن أن وزارة الخارجية الأميركية عقدت جلسات علاجية للموظفين الذين انزعجوا من فوز دونالد ترمب في الانتخابات

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ونجله دونالد جونيور (أ.ف.ب)

حكومة ترمب الجديدة تحمل بصمات نجله

اختتم الرئيس المنتخب دونالد ترمب ترشيحات حكومته الجديدة، بإعلان رئيسة مركز «أميركا فيرست بوليسي إنستيتيوت»، بروك رولينز، وزيرةً للزراعة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)

«كوب 29»: مضاعفة التمويل المناخي إلى 300 مليار دولار

بعد أسبوعين من النقاشات الحامية، انتهى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية (كوب 29)، باتفاق على مضاعفة التمويل المتاح لمساعدة الاقتصادات النامية.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد رئيس «كوب 29» مختار باباييف يصفق خلال الجلسة العامة الختامية لقمة الأمم المتحدة للمناخ (أ.ب)

«كوب 29» يسدل ستاره بالاتفاق على تمويل مناخي بـ300 مليار دولار

اتفقت دول العالم، بعد أسبوعين من المفاوضات الشاقة، على هدف تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار لمساعدة الدول الأكثر فقراً على مواجهة آثار تغير المناخ.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الولايات المتحدة​ بروك رولينز مرشحة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لمنصب وزير الزراعة (أ.ب)

ترمب يرشح المعاونة السابقة بالبيت الأبيض بروك رولينز لمنصب وزير الزراعة

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إنه سيرشح المعاونة السابقة بالبيت الأبيض بروك رولينز لشغل منصب وزير الزراعة في إدارته المقبلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

كوريا الشمالية توسِّع مصنعاً لإنتاج صواريخ تستخدمها روسيا في أوكرانيا

صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
TT

كوريا الشمالية توسِّع مصنعاً لإنتاج صواريخ تستخدمها روسيا في أوكرانيا

صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)

خلص باحثون في مؤسسة بحثية مقرها الولايات المتحدة، بناء على صور أقمار اصطناعية، إلى أن كوريا الشمالية توسع مجمعاً رئيسياً لتصنيع الأسلحة، يستغل لتجميع نوع من الصواريخ قصيرة المدى تستخدمه روسيا في أوكرانيا، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وتعد المنشأة، المعروفة باسم «مصنع 11 فبراير»، جزءاً من «مجمع ريونغ سونغ» في هامهونغ، ثاني أكبر مدينة في كوريا الشمالية على الساحل الشرقي للبلاد.

وقال سام لير الباحث في مركز «جيمس مارتن» لدراسات منع الانتشار النووي، إنه المصنع الوحيد المعروف بإنتاج صواريخ باليستية تعمل بالوقود الصلب من طراز «هواسونغ 11».

وذكر مسؤولون أوكرانيون أن هذه الذخائر، المعروفة في الغرب باسم «كيه إن-23»، استخدمتها القوات الروسية في هجومها على أوكرانيا.

ولم ترد أنباء من قبل عن توسيع المجمع.

ونفت روسيا وكوريا الشمالية أن تكون الأخيرة قد نقلت أسلحة إلى الأولى لاستخدامها ضد أوكرانيا. ووقَّع البلدان معاهدة دفاع مشترك في قمة عقدت في يونيو (حزيران)، وتعهدا بتعزيز العلاقات العسكرية بينهما.

ولم ترُد بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق على هذا التقرير.