مقتل 40 شخصاً على الأقل إثر فيضان بحيرة جليدية في الهندhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4589191-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-40-%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D9%84-%D8%A5%D8%AB%D8%B1-%D9%81%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%AD%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF
مقتل 40 شخصاً على الأقل إثر فيضان بحيرة جليدية في الهند
مسؤولون محليون يتفقدون الأضرار الناتجة عن فيضان بحيرة جليدية في الهند (أ.ب)
كالكوتا:«الشرق الأوسط»
TT
كالكوتا:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل 40 شخصاً على الأقل إثر فيضان بحيرة جليدية في الهند
مسؤولون محليون يتفقدون الأضرار الناتجة عن فيضان بحيرة جليدية في الهند (أ.ب)
قال مسؤولون حكوميون لوكالة «رويترز»، اليوم الجمعة، إن 40 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم بعدما تسبب فيضان بحيرة جليدية هذا الأسبوع باندفاع المياه في جبال الهيمالايا بالهند.
بدأ الفيضان في الساعات الأولى من يوم الأربعاء، حسبما ذكرت وكالة «أسوشييتد برس»، عندما اندفعت المياه وأغرقت بحيرة جليدية وحطمت سداً هيدروليكياً، ثم اندفعت عبر الوادي أسفله، فقتلت 40 شخصاً على الأقل ودفعت بجثامينهم عدة كيلومترات؛ ما دفع آلافاً آخرين للفرار.
لم يعرف بعد ما الذي سبب هذا الفيضان، لكن خبراء يشيرون إلى هطول أمطار غزيرة وزلزال بقوة 6.2 على مقياس «ريختر» ضرب نيبال بعد ظهر الثلاثاء، بوصفهما سببَين محتملة لبدء الفيضان.
لقي ما لا يقل عن 9 أشخاص حتفهم في شرق الولايات المتحدة، بينهم 8 في ولاية كنتاكي التي اجتاحتها أمطار غزيرة تسببت في فيضانات مميتة، واستنفرت خدمات الطوارئ.
«طالبان أفغانستان» تفرج عن أميركي بعد عامين من الاحتجازhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5124088-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D9%81%D8%B1%D8%AC-%D8%B9%D9%86-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B2
في هذه الصورة المنشورة من وزارة الخارجية القطرية يظهر جورج غليزمان (وسط الصورة) مع آدم بوهلر (الثاني من اليسار) وزلماي خليل زاد (الثاني من اليمين) ودبلوماسيين قطريين في كابل بأفغانستان الخميس 20 مارس 2025 قبل مغادرتهم إلى الدوحة (أ.ب)
واشنطن - الدوحة - كابل:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن - الدوحة - كابل:«الشرق الأوسط»
TT
«طالبان أفغانستان» تفرج عن أميركي بعد عامين من الاحتجاز
في هذه الصورة المنشورة من وزارة الخارجية القطرية يظهر جورج غليزمان (وسط الصورة) مع آدم بوهلر (الثاني من اليسار) وزلماي خليل زاد (الثاني من اليمين) ودبلوماسيين قطريين في كابل بأفغانستان الخميس 20 مارس 2025 قبل مغادرتهم إلى الدوحة (أ.ب)
أفرجت أفغانستان عن المواطن الأميركي جورج غليزمان بعد احتجازه لعامين، وهو في طريقه إلى قطر، بحسب ما أفاد مصدر مطلع على عملية الإفراج، «وكالة الصحافة الفرنسية»، الخميس.
وقال المصدر: «أُطلق سراح المواطن الأميركي جورج غليزمان اليوم بعد أكثر من عامين من الاحتجاز في أفغانستان. وتم التفاوض على الإفراج عبر وسطاء أميركيين وقطريين».
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، إن حركة «طالبان» أفرجت عن رجل أميركي تم خطفه قبل أكثر من سنتين، خلال جولة سياحية في أفغانستان، بموجب صفقة توسط فيها مفاوضون من الولايات المتحدة وقطر.
يشار إلى أن جورج غليزمان، وهو فني صيانة طائرات من أتلانتا، هو ثالث محتجز أميركي تفرج عنه حركة «طالبان» منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.
صورةٌ نشرتها وزارة الخارجية القطرية تُظهر المواطن الأميركي جورج غليزمان (وسط) وهو يلتقط صورةً مع المسؤول الأميركي آدم بوهلر (وسط - يسار) والمبعوث الأميركي السابق إلى أفغانستان زلماي خليل زاد (وسط - يمين) ودبلوماسيين قطريين في كابل في 20 مارس 2025 قبل مغادرتهم إلى الدوحة (أ.ف.ب)
وكانت أجهزة استخبارات «طالبان» احتجزته في ديسمبر (كانون الأول) 2022.
وذكرت الحكومة الأميركية في السنة التالية أنه محتجز بطريق الخطأ.
وقال وزير الخارجية ماركو روبيو، في بيان، إن غليزمان في طريقه للعودة إلى الولايات المتحدة ليلتئم شمله مع زوجته أليكساندرا. كما أشاد بقطر على «الالتزام الثابت والجهود الدبلوماسية» التي أشار إلى أنها كانت «مجدية في الإفراج عن جورج».
وأضاف روبيو أن الإفراج عن غليزمان خطوة إيجابية وبناءة، كما أنها تذكير «بأن هناك أميركيين آخرين محتجزين في أفغانستان. سيواصل الرئيس (دونالد) ترمب العمل بلا كلل لتحرير جميع الأميركيين المحتجزين ظلماً حول العالم».
ويرافق غليزمان في رحلة عودته إلى الولايات المتحدة من العاصمة القطرية الدوحة، آدم بوهلر، الذي يتولى قضايا الرهائن في إدارة ترمب. وكانت قطر استضافت المفاوضات بين الولايات المتحدة و«طالبان» على مدار أعوام.
ويأتي الإفراج عن غليزمان في إطار ما وصفته «طالبان» من قبل بأنه «تطبيع» للعلاقات بين الولايات المتحدة وأفغانستان بعد الانسحاب الفوضوي لواشنطن من أفغانستان في 2021.