كوريا الشمالية تنتقد فرنسا بسبب دبلوماسية الزوارق الحربية

طائرة دورية بحرية على مدرج قاعدة فوتينما الجوية في أوكيناوا (أرشيفية)
طائرة دورية بحرية على مدرج قاعدة فوتينما الجوية في أوكيناوا (أرشيفية)
TT

كوريا الشمالية تنتقد فرنسا بسبب دبلوماسية الزوارق الحربية

طائرة دورية بحرية على مدرج قاعدة فوتينما الجوية في أوكيناوا (أرشيفية)
طائرة دورية بحرية على مدرج قاعدة فوتينما الجوية في أوكيناوا (أرشيفية)

انتقدت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، فرنسا بسبب قيامها بنشر طائرة دورية فوق المياه القريبة من شبه الجزيرة الكورية، ووصفتها بأنها "دبلوماسية الزوارق الحربية التي عفا عليها الزمن".

تأتي الانتقادات بعدما أعلنت وزارة الخارجية اليابانية في وقت سابق من هذا الأسبوع أن فرنسا ستقوم بأعمال مراقبة للأنشطة البحرية غير المشروعة بما في ذلك عمليات النقل من سفينة إلى أخرى بواسطة قطع بحرية ترفع علم كوريا الشمالية، وذلك باستخدام طائرة من قاعدة فوتينما الجوية في أوكيناوا باليابان.

ووصف ريو كيونج تشول، الباحث في رابطة كوريا الشمالية-أوروبا، في بيان نقلته وسائل إعلام رسمية، هذه الخطوة بأنها "دبلوماسية الزوارق الحربية التي عفا عليها الزمن". وطالب فرنسا بالكف عن "التصرفات الخطيرة" التي تهدد السلام في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية اليابانية يوم الاثنين إن هذه هي المرة الرابعة التي تتم فيها مثل هذه الأعمال منذ عام 2019.



مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
TT

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية «وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة. وأوضح الناطق عبد المتين قاني: «أطلق رجل النار على أتباع من المذهب الصوفي كانوا يشاركون في طقوس أسبوعية في مزار يقع بمنطقة نائية في إقليم ناهرين، ما أسفر عن سقوط 10 قتلى». وقال أحد المقيمين في ناهرين، الذي يعرف بعض ضحايا الهجوم، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن المصلين تجمعوا في مزار السيد باشا آغا، مساء الخميس. وأوضح طالباً عدم الكشف عن هويته أنهم كانوا بدأوا أناشيد صوفية «عندما أطلق رجل النار على نحو 10 مصلين». وأضاف: «عندما وصل أفراد للصلاة صباحاً اكتشفوا الجثث».

وغالباً ما تستهدف هجمات أتباع المذهب الصوفي خلال إقامتهم طقوساً وتجمعات في أفغانستان. في أبريل (نيسان) 2022، قُتل 33 شخصاً بينهم أطفال في انفجار استهدف مسجداً صوفياً خلال صلاة الجمعة في ولاية قندوز. وتراجع عدد التفجيرات مذ عادت حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، إلا أن جماعات متطرفة وتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا تزال تشن هجمات واعتداءات من وقت لآخر، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». في سبتمبر (أيلول)، أعلن «داعش - ولاية خراسان» مسؤوليته عن هجوم في وسط أفغانستان أوقع 14 قتيلاً تجمعوا لاستقبال زوار عائدين من مدينة كربلاء في العراق.