روسيا ترفض التعليق بشأن زيارة محتملة لزعيم كوريا الشماليةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4536216-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%82-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D8%AD%D8%AA%D9%85%D9%84%D8%A9-%D9%84%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9
روسيا ترفض التعليق بشأن زيارة محتملة لزعيم كوريا الشمالية
الرئيس فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال اللقاء في روسيا في 25 أبريل 2019 (أرشيفية - أ.ب)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
روسيا ترفض التعليق بشأن زيارة محتملة لزعيم كوريا الشمالية
الرئيس فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال اللقاء في روسيا في 25 أبريل 2019 (أرشيفية - أ.ب)
قالت روسيا، اليوم (السبت)، إن أكبر ضيف أجنبي سيزور البلاد الأسبوع المقبل هو نائب رئيس لاوس، وإن «ليس لديها ما تقوله» بشأن زيارة محتملة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» (الاثنين)، أن كيم سيجتمع مع الرئيس فلاديمير بوتين في فلاديفوستوك بأقصى شرق روسيا هذا الشهر، مما أثار تكهنات بأنه قد يزورها خلال المنتدى الاقتصادي الذي سيعقد في فلاديفوستوك، ويستمر من الأحد إلى الأربعاء. لكن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال إن الضيف الأجنبي الكبير في هذا الحدث سيكون نائب رئيس لاوس، باني ياتوتو، الذي سيعقد معه بوتين اجتماعاً ثنائياً منفصلاً.
وأضاف أنه من المقرر أن يحضر المؤتمر أيضاً نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، تشانغ قوه تشينغ، حسب ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. ويهدف المنتدى السنوي إلى تطوير التعاون الاقتصادي في المنطقة، وتشجيع الاستثمار الأجنبي. وكان من بين الحاضرين السابقين رئيس الوزراء الياباني والرئيس الصيني، لكن العقوبات الغربية ضد موسكو أدت إلى خفض المشاركة الأجنبية في مثل هذه الأحداث. وفي العام الماضي، بعد أن أرسلت روسيا جيشها إلى أوكرانيا، كان رؤساء وزراء أرمينيا ومنغوليا وميانمار من بين أبرز الضيوف، في حين خاطب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي المنتدى عبر الفيديو.
نقلت وكالة «سبوتنيك» للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله (الجمعة) إن تصرفات إدارة الرئيس بايدن بشأن أوكرانيا محاولة لـ«إفساد» عمل إدارة ترمب.
تظهر هذه الصورة الملتقطة في 21 نوفمبر 2024 الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يحضر حفل افتتاح معرض تطوير الدفاع الوطني 2024 في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
كيم: التواصل الدبلوماسي السابق يؤكد العداء الأميركي «الثابت» لكوريا الشمالية
تظهر هذه الصورة الملتقطة في 21 نوفمبر 2024 الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يحضر حفل افتتاح معرض تطوير الدفاع الوطني 2024 في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن التواصل الدبلوماسي السابق بين بيونغ يانغ وواشنطن أكد عداء الولايات المتحدة «الثابت» تجاه بلاده، وفق ما ذكرت وكالة الإعلام الرسمية الكورية الشمالية الجمعة، قبل عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض قريبا، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وخلال ولايته الأولى، التقى ترمب وكيم ثلاث مرات لكنّ واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترمب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.
وخلال تحدّثه الخميس في معرض دفاعي لبعض أقوى أنظمة الأسلحة في كوريا الشمالية، لم يذكر كيم ترمب بالاسم، لكن آخر محادثات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة جرت تحت إدارته.
وقال كيم وفق وكالة الأنباء المركزية الكورية: «ذهبنا إلى أبعد ما يمكن مع الولايات المتحدة كمفاوضين، وما أصبحنا متأكدين منه هو عدم وجود رغبة لدى القوة العظمى في التعايش»، وأضاف أنه بدلا من ذلك، أدركت بيونغ يانغ موقف واشنطن وهو «سياسة عدائية ثابتة تجاه كوريا الشمالية».
وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية ما يبدو أنه صواريخ باليستية عابرة للقارات وصواريخ فرط صوتية وراجمات صواريخ وطائرات مسيّرة في المعرض.
وذكرت الوكالة أن المعرض يضم «أحدث منتجات بيونغ يانغ لمجموعة الدفاع الوطني العلمية والتكنولوجية لكوريا الديمقراطية مع الأسلحة الاستراتيجية والتكتيكية التي تم تحديثها وتطويرها مجددا».
وقال كيم أيضا في كلمته إن شبه الجزيرة الكورية لم يسبق أن واجهت وضعا كالذي تواجهه راهنا و«قد يؤدي إلى أكثر الحروب النووية تدميرا».
وفي الأشهر الأخيرة، عززت كوريا الشمالية علاقاتها العسكرية مع موسكو، فيما قالت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إن بيونغ يانغ أرسلت آلاف الجنود إلى روسيا لدعمها في حربها ضد أوكرانيا.
زعيمان «في الحب»
بعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بين كيم وترمب في سنغافورة في يونيو (حزيران) 2018، قال الرئيس الأميركي وقتها خلال تجمع لمناصريه إنه والرئيس الكوري الشمالي وقعا «في الحب».
وكشف كتاب صدر في عام 2020 أن كيم استخدم الإطراء والنثر المنمق وتوجه إلى ترمب مستخدما تعبير «سُموّك» في الرسائل التي تبادلها مع الرئيس السابق.
لكنّ قمتهما الثانية في عام 2019 انهارت على خلفية تخفيف العقوبات وما سيكون على بيونغ يانغ التخلي عنه في المقابل.
وفي يوليو (تموز) من العام الحالي، قال ترمب متحدثا عن كيم: «أعتقد أنه يفتقدني»، و«من الجيد أن أنسجم مع شخص لديه الكثير من الأسلحة النووية».
وفي تعليق صدر في الشهر ذاته، قالت كوريا الشمالية إنه رغم أن ترمب حاول أن يعكس «العلاقات الشخصية الخاصة» بين رئيسَي البلدين، فإنه «لم يحقق أي تغيير إيجابي جوهري».