مودي في افتتاح «قمة العشرين»: العالم يعاني أزمة ثقة هائلة عمقتها الحرب

الاتحاد الأفريقي بات رسمياً عضواً في المجموعة

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لدى وصوله مقر انعقاد قمة مجموعة العشرين وفي استقباله رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لدى وصوله مقر انعقاد قمة مجموعة العشرين وفي استقباله رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي (واس)
TT

مودي في افتتاح «قمة العشرين»: العالم يعاني أزمة ثقة هائلة عمقتها الحرب

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لدى وصوله مقر انعقاد قمة مجموعة العشرين وفي استقباله رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لدى وصوله مقر انعقاد قمة مجموعة العشرين وفي استقباله رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي (واس)

أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم السبت، أن «العالم يعاني أزمة ثقة هائلة»، مضيفا أن «الحرب عمّقت قلة الثقة هذه».

وتابع في افتتاح قمة قادة دول مجموعة العشرين في نيودلهي: «إننا قادرون على التغلب على (كوفيد)، فنحن أيضاً قادرون على التغلب على أزمة الثقة المتبادلة هذه»، وفق ما نقلته «رويترز».كذلك أصبح الاتحاد الأفريقي رسمياً اليوم، عضواً في «مجموعة العشرين» بدعوة من مودي الذي قال في الجلسة الافتتاحية للقمة: «بموافقة الجميع، أطلب من رئيس الاتحاد الأفريقي أن يأخذ مكانه عضواً دائماً في (مجموعة العشرين)». وقد انتقل رئيس الاتحاد الأفريقي بعد ذلك للجلوس إلى جانب قادة دول «مجموعة العشرين».

شاشة عملاقة في المركز الإعلامي الدولي تعرض الكلمة الافتتاحية لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال قمة العشرين (رويترز)

وبحسب مسودة اطلعت عليها «رويترز»، سيحصل الاتحاد الأفريقي، الذي يضم 55 دولةً عضواً، على نفس وضع الاتحاد الأوروبي، التكتل الإقليمي الوحيد الذي يملك عضوية كاملة في «مجموعة العشرين». ووضع الاتحاد الأوروبي الحالي هو «منظمة دولية مدعوة».

وورد في مسودة الإعلان: «نرحب بالاتحاد الأفريقي عضواً دائماً في (مجموعة العشرين)، ونؤمن أن ضم الاتحاد الأفريقي إلى المجموعة سيسهم بشكل كبير في مواجهة التحديات العالمية في عصرنا».

وتشمل القضايا الأخرى التي يتم اتخاذ قرار بشأنها في القمة تقديم المزيد من القروض للدول النامية من قبل المؤسسات المتعددة الأطراف، وإصلاح هيكل الديون الدولية، واللوائح المتعلقة بالعملات المشفرة وتأثير الجغرافيا السياسية على الأمن الغذائي والطاقة.


مقالات ذات صلة

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

العالم تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

اتفقت دول مجموعة العشرين على العمل معاً لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء، لكن دون التوصل لاتفاق حول نظام ضريبي عالمي.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا ووزير المالية البرازيلي فرناندو حداد ورئيس البنك المركزي البرازيلي روبرتو كامبوس نيتو يحضرون اجتماع افتتاح الدورة المشتركة لمجموعة العشرين والمسارات المالية في قصر إيتاماراتي في برازيليا (رويترز)

دول مجموعة العشرين تتفق على تجنب القضايا الجيوسياسية في قمة ريو دي جانيرو

قال ممثل البرازيل في مجموعة العشرين أمس (الجمعة) إن دبلوماسيي المجموعة اتفقوا على تجنب القضايا الجيوسياسية الشائكة خلال قمة أكبر الاقتصادات في العالم.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
أوروبا عدد من زعماء العالم يجلسون للتحضير لجلسة عمل حول أفريقيا وتغير المناخ والتنمية في منتجع بورجو إجنازيا خلال قمة «مجموعة السبع» (أ.ف.ب)

«السبع» لدعم أوكرانيا بـ50 مليار دولار من الأصول الروسية

اتفق قادة «مجموعة السبع» خلال انطلاق قمتهم في جنوب إيطاليا، بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (الخميس)، على دعم أوكرانيا بقرض قيمته 50 مليار دولار

شوقي الريّس (فازانو (إيطاليا)) «الشرق الأوسط» (بروكسل)
المشرق العربي وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لدى نزوله من الطائرة على مدرج مطار خورخي نيوبيري في بوينس أيريس (أ.ب)

انتقادات متكررة لأميركا وسط مطالب الـ«20» بوقف النار فوراً في غزة

أدى بقاء السماعات مفتوحة خلال اجتماعات رفيعة مغلقة لمجموعة العشرين للدول الغنية في البرازيل إلى سماع انتقادات لواشنطن بسبت معارضتها وقف النار فوراً في غزة.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي خلال أحد الاجتماعات على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل (أ.ف.ب)

البرازيل تؤكد وجود دعم واسع في مجموعة الـ 20 لحل الدولتين

أكد وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، اليوم (الخميس)، وجود «إجماع» بين أعضاء مجموعة العشرين لدعم حل الدولتين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

تسرب نفطي بعد غرق ناقلة في مياه الفلبين

سفينة لخفر السواحل الفلبينية (أ.ب)
سفينة لخفر السواحل الفلبينية (أ.ب)
TT

تسرب نفطي بعد غرق ناقلة في مياه الفلبين

سفينة لخفر السواحل الفلبينية (أ.ب)
سفينة لخفر السواحل الفلبينية (أ.ب)

أعلن خفر السواحل الفلبيني اليوم (السبت)، أن كمية من النفط بدأت بالتسرب من ناقلة محملة بـ1.4 مليون لتر من النفط الصناعي غرقت في خليج مانيلا، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وغرقت الناقلة «إم تي تيرا نوفا» الخميس وسط هطول أمطار غزيرة على مانيلا والمناطق المحيطة بها في الأيام الأخيرة، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد الطاقم وأثار مخاوف من احتمال حدوث أسوأ تسرب نفطي.

ورصد غواصون يتفقدون هيكل السفينة «تسرباً ضئيلاً» للنفط من الصمامات، حسبما قال المتحدث باسم خفر السواحل الأدميرال أرماندو باليلو، مضيفاً أن الوضع «غير مثير للقلق حتى الآن». وأضاف: «إنها مجرد كمية ضئيلة الحجم تتسرب»، مؤكداً: «نأمل أن نتمكن غداً من بدء شفط النفط من الناقلة».

وكان خفر السواحل قد حذر من «كارثة بيئية» في حال تسرب كل الحمولة.