مقتل 11 عاملاً في انفجار عبوة ناسفة شمال غربي باكستان

مسعفون يحملون جثمان باكستاني قضى في حادثة على طريق سريعة (أرشيفية - أ.ب)
مسعفون يحملون جثمان باكستاني قضى في حادثة على طريق سريعة (أرشيفية - أ.ب)
TT

مقتل 11 عاملاً في انفجار عبوة ناسفة شمال غربي باكستان

مسعفون يحملون جثمان باكستاني قضى في حادثة على طريق سريعة (أرشيفية - أ.ب)
مسعفون يحملون جثمان باكستاني قضى في حادثة على طريق سريعة (أرشيفية - أ.ب)

قال أنور الحق كاكار رئيس الوزراء الباكستاني القائم بالأعمال، اليوم (الأحد)، على منصة «إكس» (المعروفة سابقاً بـ«تويتر»)، إن 11 عاملاً قتلوا في هجوم شمال غربي باكستان.

وقال مسؤولو الأمن والشرطة في إقليم خيبر باختون خوا في شمال باكستان، إن عبوة ناسفة انفجرت وتسببت في تحطم شاحنة تنقل العمال إلى موقع مشروع بناء في وزيرستان قرب الحدود الأفغانية، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكر نائب مفوض الشرطة في إقليم وزيرستان الشمالي: «كانوا يعملون في نقطة عسكرية تحت الإنشاء. انفجرت عبوة ناسفة أسفل سيارة تقل العمال». ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الآن.

من جانبه، قال رحمن غول ختّاك، المسؤول الحكومي البارز في شمال وزيرستان، إنّ العمّال الذين كانوا يبنون موقعاً جديداً للجيش قُتلوا مساء السبت، بانفجار عبوة ناسفة زرعت في الحافلة.

بدوره، أكّد أمير محمد خان، المسؤول الكبير في شرطة المنطقة، لوكالة الصحافة الفرنسية، وقوع الانفجار وعدد القتلى.

وتواجه باكستان منذ أشهر عديدة، خصوصاً منذ عودة «طالبان» إلى السلطة بكابل في أغسطس (آب) 2021، تدهوراً أمنياً، لا سيّما في المناطق الواقعة بالقرب من حدودها مع أفغانستان.

وتقول إسلام آباد إنّ بعض الهجمات يخطّط لها على أراضٍ أفغانية، وهو ما تنفيه كابل.

وفي مطلع أغسطس، قال وزير الدفاع الأفغاني محمد يعقوب إنّ القائد الأعلى لـ«طالبان» هبة الله أخوندزاده، حذّر من مغبّة شنّ أيّ هجوم خارج الحدود الأفغانية.

وقال الوزير يومها في تصريح أمام عناصر من قوى الأمن الأفغانية، نُقل عبر التلفزيون الرسمي، إنّه بنظر القائد الأعلى لـ«طالبان»، فإنّ القتال خارج أفغانستان ليس «جهاداً» مسموحاً به دينياً، بل هو حرب غير مشروعة.

وشهدت باكستان زيادة في هجمات المسلحين منذ العام الماضي، عندما انهار اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة «طالبان» الباكستانية والحكومة الباكستانية.

وأعلنت جماعات أخرى، منها تنظيم «داعش»، المسؤولية عن بعض الهجمات، منها انفجار كبير استهدف تجمعاً سياسياً في خيبر باختون خوا نظمته جماعة دينية في الشهر الماضي، وأسفر عن مقتل 45 شخصاً.

وتركّزت هجمات متمردي «طالبان باكستان» في مناطق متاخمة لأفغانستان. كما ينشط في هذه المنطقة الفرع الباكستاني لتنظيم «داعش».


مقالات ذات صلة

غارة جوية إسرائيلية تستهدف شاحنات محملة بمواد طبية وإغاثية في حمص

العالم العربي من مدينة حمص السورية (أرشيفية - رويترز)

غارة جوية إسرائيلية تستهدف شاحنات محملة بمواد طبية وإغاثية في حمص

استهدفت غارة إسرائيلية، الأحد، شاحنات تحمل مواد إغاثية وطبية في مصنع فارغ للسيارات الإيرانية جنوب مدينة حمص وسط سوريا.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي صورة التقطت في 18 سبتمبر 2024 في الضاحية الجنوبية لبيروت تظهر بقايا أجهزة اتصال منفجرة معروضة في مكان غير معلن (أ.ف.ب)

اختراق أجهزة «حزب الله» يكشف عن زوايا مظلمة في سلاسل التوريد

أثار اختراق أجهزة الاتصالات اللاسلكية، التي تحمل علامة تجارية لشركة آسيوية ويستخدمها عناصر من «حزب الله»، بحثاً مكثفاً عن مسار هذه الأجهزة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو - شنغهاي - تايبه)
المشرق العربي من موقع هجومين بسيارتين مفخختين في دوار العباسية في حمص بسوريا في 29 أبريل 2014 في هذا المنشور الذي أصدرته وكالة الأنباء السورية الوطنية «سانا» (رويترز)

مقتل شخص في استهداف سيارة بمسيّرة إسرائيلية في جنوب سوريا

قُتل شخص وأصيب آخر في استهداف سيارة على طريق مطار دمشق الدولي في جنوب سوريا، صباح اليوم (الجمعة)، باستهداف بمسيّرة إسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي شعار شركة «غولد أبوللو» في هذه الصورة الملتقطة 19 سبتمبر 2024 (رويترز)

تايوان تستجوب رئيس شركة أجهزة «البيجر» المرتبطة بانفجارات لبنان

استجوب ممثلو الادعاء في تايوان رئيس ومؤسس شركة أجهزة الاتصالات اللاسلكية (بيجر) المرتبطة بتفجير آلاف من تلك الأجهزة في هجوم استهدف «حزب الله» في لبنان.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
المشرق العربي أجهزة بايجرز معروضة في مكتب «غولد أبولو» في مدينة تايبيه الجديدة بتايوان... 18 سبتمبر 2024 (رويترز)

المجر تنفي وجود موقع إنتاج لأجهزة اتصال «حزب الله» على أراضيها

نفت بودابست أن يكون للشركة التي قُدمت على أنها أنتجت الأجهزة اللاسلكية لجماعة «حزب الله»، أي موقع إنتاج داخل المجر.

«الشرق الأوسط» (بودابست)

كيم جونغ أون يهدّد باستخدام الأسلحة النووية

صورة نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية تُظهِر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يتفقد قاعدة تدريب وحدة العمليات الخاصة للجيش الشعبي الكوري بمكان لم يُكشَف عنه في غرب كوريا الشمالية 2 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)
صورة نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية تُظهِر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يتفقد قاعدة تدريب وحدة العمليات الخاصة للجيش الشعبي الكوري بمكان لم يُكشَف عنه في غرب كوريا الشمالية 2 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

كيم جونغ أون يهدّد باستخدام الأسلحة النووية

صورة نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية تُظهِر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يتفقد قاعدة تدريب وحدة العمليات الخاصة للجيش الشعبي الكوري بمكان لم يُكشَف عنه في غرب كوريا الشمالية 2 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)
صورة نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية تُظهِر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يتفقد قاعدة تدريب وحدة العمليات الخاصة للجيش الشعبي الكوري بمكان لم يُكشَف عنه في غرب كوريا الشمالية 2 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

هدَّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون باستخدام الأسلحة النووية إذا تعرَّضت سيادة بلاده للتهديد، وفقاً لما أوردته وسائل الإعلام حكومية في بيونغ يانغ، الجمعة.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية المملوكة للدولة، أن كيم قال خلال زيارته لقاعدة تدريب عسكرية، الأربعاء، إن الجيش الكوري الشمالي «سيستخدم دون تردد جميع القوى الهجومية التي يمتلكها، بما في ذلك الأسلحة النووية».

وأضاف: «إذا حدثت مثل هذه الحالة، سيكون وجود سيول وكوريا الجنوبية أمراً مستحيلاً»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وحذَّر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، الثلاثاء، كوريا الشمالية من أن أي محاولة لاستخدام الأسلحة النووية ستواجه رداً حازماً وقوياً من كوريا الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة.

وقال يون إن كوريا الشمالية إذا حاولت استخدام الأسلحة النووية، فإنها ستواجه «رداً حازماً وقوياً» من جيشها والتحالف الكوري الجنوبي - الأميركي.

وكان كيم قد كشف في سبتمبر (أيلول) عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، وأعرب عن رغبته في توسيع ترسانة بلاده النووية «بشكل كبير».

ووفقاً لمعهد أستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، فإن كوريا الشمالية تمتلك حالياً نحو 50 رأساً نووياً، على الرغم من أن العدد الدقيق غير معروف.

وتتعرض كوريا الشمالية، المعزولة بشكل كبير، لعقوبات دولية بسبب برنامجها للأسلحة النووية والصواريخ. وكانت آخر تجربة نووية معروفة قد حدثت في عام 2017.