شقيقة زعيم كوريا الشمالية تتعهد بإطلاق المزيد من أقمار التجسس

كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية (ا.ب)
كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية (ا.ب)
TT

شقيقة زعيم كوريا الشمالية تتعهد بإطلاق المزيد من أقمار التجسس

كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية (ا.ب)
كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية (ا.ب)

نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، اليوم الخميس عن كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قولها إن قمر التجسس العسكري لبلادها سيدخل قريبا في المدار ، وتعهدت بتكثيف جهود المراقبة العسكرية.

وقالت كيم، وهي مسؤولة حكومية كبيرة، في بيان نقلته الوكالة: «الأعداء يخشون أكثر من وصول جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية إلى وسائل الاستطلاع والمعلومات الفائقة بما في ذلك الأقمار الصناعية للاستطلاع، وبناء عليه، فإننا ندرك أنه ينبغي علينا توجيه جهود أكبر لتطوير وسائل الاستطلاع».

صورة بثتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية لإطلاق صاروخ يحمل قمراً صناعياً (ا.ف.ب)

وتأتي تصريحاتها بعد أن انتهت عملية إطلاق القمر الصناعي «لبيونجيانغ« بالفشل يوم الأربعاء.

وقالت كيم في بيانها أيضاً، إن الانتقاد الكبير لإطلاق بلادها للقمر الصناعي كان «تناقضاً مع الذات« لأن الولايات المتحدة ودول أخرى أطلقت بالفعل «آلاف الأقمار الصناعية».



الأمم المتحدة تحذّر من ضباب دخاني سام في باكستان يعرض الأطفال للخطر

أشخاص يقودون سياراتهم وسط ضباب دخاني كثيف في لاهور بباكستان... 11 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
أشخاص يقودون سياراتهم وسط ضباب دخاني كثيف في لاهور بباكستان... 11 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

الأمم المتحدة تحذّر من ضباب دخاني سام في باكستان يعرض الأطفال للخطر

أشخاص يقودون سياراتهم وسط ضباب دخاني كثيف في لاهور بباكستان... 11 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
أشخاص يقودون سياراتهم وسط ضباب دخاني كثيف في لاهور بباكستان... 11 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

حذرت وكالة الأمم المتحدة للطفولة، اليوم الاثنين، من أن صحة 11 مليون طفل في إقليم البنجاب بشرق باكستان معرضة للخطر بسبب تلوث الهواء الذي يقول الخبراء إنه أصبح في موسمه الخامس في السنوات الأخيرة.

غطى الضباب الدخاني السام العاصمة الثقافية الباكستانية لاهور و17 منطقة أخرى في البنجاب منذ الشهر الماضي. ويقول مسؤولو الصحة في باكستان إن أكثر من 40 ألف شخص عولجوا من أمراض الجهاز التنفسي، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وحث ممثل «اليونيسيف» في باكستان، عبد الله فاضل، في بيان، الحكومة على بذل جهود عاجلة وأكبر للحد من تلوث الهواء لـ11 مليون طفل متضرر تحت سن 5 سنوات وغيرهم.

وأضاف: «قبل هذه المستويات القياسية من تلوث الهواء، كان حوالي 12 في المائة من الوفيات بين الأطفال دون سن 5 سنوات في باكستان بسبب تلوث الهواء».

وتابع: «سيستغرق تقييم تأثير الضباب الدخاني الاستثنائي هذا العام بعض الوقت، لكننا نعلم أن مضاعفة وثلاثة أضعاف كمية التلوث في الهواء سيكون لها آثار مدمرة، وخاصة على الأطفال والنساء الحوامل».

أغلقت باكستان المدارس حتى 17 نوفمبر (تشرين الثاني) في أجزاء من البنجاب كجزء من التدابير الرامية إلى حماية صحة الأطفال. وأمرت السلطات يوم الجمعة بإغلاق جميع المتنزهات والمتاحف لمدة 10 أيام، وحثت الناس على تجنب السفر غير الضروري.

وفقاً لإدارة حماية البيئة في البنجاب، ظلت مدينة ملتان المدينة الأكثر تلوثاً يوم الاثنين، حيث بلغت قراءات مؤشر جودة الهواء حوالي 800. وأي رقم يزيد على 300 يعتبر خطيراً على الصحة.

على الرغم من أن الحكومة أمرت بارتداء أقنعة الوجه بشكل إلزامي، فإن ذلك تم تجاهله على نطاق واسع. وقالت الحكومة أيضاً إنها تبحث في طرق لتحفيز هطول الأمطار الاصطناعية لمكافحة التلوث.