قتل ثلاثة جنود باكستانيين في تبادل لإطلاق النار مع مجموعة من الإرهابيين في مقاطعة بلوشستان جنوب غربي البلاد.
وتتواصل الهجمات الإرهابية في شمال غربي وجنوب غربي باكستان المضطرب، في خضم توترات سياسية متفاقمة في باكستان، بعد أن هاجم عمال يتبعون أحزاباً سياسية معارضة منشآت عسكرية بأرجاء مختلفة من باكستان.
أعقبت هذه الهجمات توترات بالغة لدرجة أن الأمة الباكستانية يبدو أنها نسيت أنها تجابه تهديدات إرهابية داخل مقاطعتها الحدودية.
في الوقت ذاته، تتصاعد احتمالات اشتعال أعمال عنف سياسي بين الحزب الحاكم وحركة الإنصاف بزعامة عمران خان. من جانبه، لم يرد الجيش بإطلاق النار على العمال الذين هاجموا منشآت الجيش، لكنه حذر من أن أي هجوم مشابه في المستقبل سيقابل باستجابة سريعة وقاسية.
ورافق أعمال العنف والتوترات السياسية، وقوع هجمات إرهابية في الشمال الغربي والجنوب الغربي من البلاد.
جدير بالذكر أن هجوماً انتحارياً وقع على موكب زعيم «الجماعة الإسلامية»، سراج الحق.
كما سقط جنود قتلى في هجوم استهدف مركزاً أمنياً أنشئ حديثاً في منطقة سوق الزرقون داخل مقاطعة بلوشستان المضطربة.
من جهتها، أعلنت خدمات العلاقات العامة، الجناح الإعلامي للجيش، أن مجموعة من الإرهابيين هاجمت الموقع الذي جرى إنشاؤه للمساعدة في كبح الهجمات التي تستهدف مناجم الفحم في المنطقة.
ومن غير الواضح، إلى أين ستقود التوترات السياسية التي تعتمل داخل إسلام آباد، البلاد.
من جهتها، بدأت الحكومة حملة قمع جديدة ضد عمران خان وحزبه. واعتقلت الحكومة الآلاف من أنصار الحزب.