مبادرة جديدة من مجموعة السبع لمواجهة الإكراه الاقتصادي

القادة والمندوبون يقفون لالتقاط صورة قبل جلسة عمل قمة مجموعة السبع في هيروشيما باليابان (رويترز)
القادة والمندوبون يقفون لالتقاط صورة قبل جلسة عمل قمة مجموعة السبع في هيروشيما باليابان (رويترز)
TT

مبادرة جديدة من مجموعة السبع لمواجهة الإكراه الاقتصادي

القادة والمندوبون يقفون لالتقاط صورة قبل جلسة عمل قمة مجموعة السبع في هيروشيما باليابان (رويترز)
القادة والمندوبون يقفون لالتقاط صورة قبل جلسة عمل قمة مجموعة السبع في هيروشيما باليابان (رويترز)

اتفق قادة مجموعة السبع اليوم (السبت) على عمل مبادرة جديدة لمواجهة الإكراه الاقتصادي، وتعهدوا باتخاذ خطوات لضمان فشل محاولة أي طرف تحويل التبعية الاقتصادية إلى سلاح، ومواجهة العواقب.

وقال القادة في بيان إن المبادرة التي أطلق عليها اسم برنامج التنسيق بشأن الإكراه الاقتصادي، ستستخدم الإنذار المبكر وتبادل المعلومات الفائق السرعة حول الإكراه الاقتصادي، مع الأعضاء الذين يجتمعون بانتظام للتشاور.

وكانت مسودة أولية للبيان الختامي نقلتها وكالة «رويترز» للأنباء أوضحت أنه فيما يتعلق بالصين التي يزداد شعور دول مجموعة السبع بأنها تمثل تهديداً للأمن الاقتصادي، اتفقت المجموعة على أن وضعها كثاني أكبر اقتصاد في العالم يتطلب جهوداً لتعزيز التعاون.

وأشارت المسودة التي ما زالت تخضع لتعديلات إلى أن «نهج سياستنا لا يراد به إلحاق الأذى بالصين، ولا نسعى لإحباط التقدم الاقتصادي والتنمية فيها». ودعت المسودة إلى إقامة علاقات «مستقرة وبناءة» مع بكين.

وبعد أن صعدت بوصفها أغنى دول العالم بعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت ديمقراطيات مجموعة السبع تواجه تحديات متزايدة من الصين الصاعدة وروسيا التي لا يمكن التنبؤ بتصرفاتها.


مقالات ذات صلة

فيصل بن فرحان يناقش التطورات اللبنانية مع نظيريه الفرنسي والأميركي

الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يستقبل نظيره الفرنسي جان نويل بارو في الرياض (واس)

فيصل بن فرحان يناقش التطورات اللبنانية مع نظيريه الفرنسي والأميركي

ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، التطورات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه في مكتبه بالرياض السفير الفرنسي لودوفيك بوي (وزارة الدفاع السعودية)

وزير الدفاع السعودي والسفير الفرنسي يناقشان الموضوعات المشتركة

ناقش الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى المملكة، الاثنين، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (الخارجية السعودية)

«الإليزيه»: 4 ملفات رئيسية في اتصال الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي

4 ملفات رئيسية في الاتصال الهاتفي بين الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي: الوضع في غزة والحل السياسي والتصعيد الإقليمي (ولبنان) والعلاقة الاستراتيجية.

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج من اللقاء بين الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان والوزيرة الفرنسية (واس)

تعزيز التعاون الثقافي السعودي - الفرنسي

بحث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع نظيرته الفرنسية رشيدة داتي، الثلاثاء، في سُبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الثقافية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج وزير الخارجية السعودي خلال لقائه المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي في ميونيخ بألمانيا (واس)

أوضاع غزة تتصدر محادثات وزير الخارجية السعودي في ميونيخ

تصدرت تطورات الأوضاع في قطاع غزة محادثات الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع مسؤولين من فرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)

«طالبان» تطبق حظر نشر صور الكائنات الحية في الإعلام الأفغاني

TT

«طالبان» تطبق حظر نشر صور الكائنات الحية في الإعلام الأفغاني

المذيع التلفزيوني نصار نبيل يظهر على شاشات الاستوديو مرتدياً قناعاً للوجه احتجاجاً على أمر «طالبان» الجديد بأن تغطي المذيعات وجوههن أثناء قراءته الأخبار على قناة «تولو نيوز»
المذيع التلفزيوني نصار نبيل يظهر على شاشات الاستوديو مرتدياً قناعاً للوجه احتجاجاً على أمر «طالبان» الجديد بأن تغطي المذيعات وجوههن أثناء قراءته الأخبار على قناة «تولو نيوز»

شرعت حكومة «طالبان» الأفغانية بمنع وسائل الإعلام من نشر صور الكائنات الحية، مشيرة إلى أنها نبهت الصحافيين في ولايات عدة إلى تطبيق هذا الإجراء تدريجياً.

سيف الإسلام خيبر المتحدث باسم وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التابعة لـ«طالبان» يتحدث مع الصحافيين في كابل في 16 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

وقال سيف الإسلام خيبر، المتحدث باسم وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «القانون يسري على جميع أنحاء أفغانستان، وسيتم تطبيقه تدريجياً»، معتبراً أن «صور الكائنات الحية تخالف الشريعة».

أفراد أمن من «طالبان» يقفون حراساً عند بوابة دخول وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كابل في 16 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

وأصدرت سلطات «طالبان»، خلال الصيف، قانون «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» وهو مكون من 35 بنداً، وينظم حياة الأفغان وفقاً لفهم الحركة المتشدد للشريعة التي فرضتها منذ عودتها إلى السلطة في 2021.

وأوضحت الوزارة أنه «لن يتم استخدام القوة أثناء تطبيق هذه القواعد» وأن «الأمر يتعلق فقط بإرشاد الناس وإبلاغهم بأن هذه الأمور تتعارض بالفعل مع الشريعة ويجب تجنبها».

ويفرض هذا القانون مجموعة من القواعد ويمنع الاحتفاظ بصور للكائنات الحية ويحظر «المحتوى المعادي للشريعة والدين» أو «المهين للمسلمين».

علماء مسلمون مجتمعون في وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التابعة لـ«طالبان» يغادرون بعد اجتماع في كابل في 16 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

لكن لم يتم بعد تطبيق الكثير من بنود هذا النص بشكل صارم، وتنشر حكومة «طالبان» صور الأشخاص بشكل منتظم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي أغسطس (آب)، نشرت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قوانين تنظم جوانب الحياة اليومية مثل النقل العام، والحلاقة، والإعلام، والاحتفالات التي تعكس تفسير السلطات للشريعة الإسلامية.

ويحظر القانون 17 نشر صور الكائنات الحية، ما أثار مخاوف بشأن العواقب على وسائل الإعلام الأفغانية وحرية الصحافة.

وقال المتحدث باسم وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سيف الإسلام خيبر، إن وسائل الإعلام الحكومية في ولايات تخار وميدان وردك وقندهار قد طُلب منها عدم بث أو عرض صور أي شيء له روح - أي البشر والحيوانات.

وفي تصريح لوكالة «أسوشييتد برس» في اليوم السابق، قال خيبر إن الوزارة مسؤولة عن تنفيذ قوانين الأخلاق. ولم يوضح ما إذا كانت القواعد تسري على جميع وسائل الإعلام، بما في ذلك الأجنبية، أم على القنوات والمواقع الأفغانية فقط. كما لم يذكر كيفية تنفيذ القوانين أو ما إذا كان هناك موعد نهائي للامتثال.

وقال صحافيون في قندهار، لوكالة الصحافة الفرنسية، الاثنين، إنهم لم يتلقوا أي بيان من الوزارة ولم يتم اعتقالهم حتى الآن من قبل شرطة الآداب بسبب التقاطهم صوراً أو مقاطع فيديو.

وكانت صور الكائنات الحية محظورة في جميع أنحاء البلاد عندما حكمتها حركة «طالبان» بين عامي 1996 و2001، لكن لم يتم فرض قانون مماثل على نطاق واسع منذ عودتها إلى السلطة في 2021.

وعند تسلمها السلطة، كانت أفغانستان تضم 8400 موظف في المجال الإعلامي، من بينهم 1700 امرأة. ولم يتبقَّ سوى 5100 بينهم 560 امرأة، بحسب مصادر صحافية. وتم إغلاق العشرات من وسائل الإعلام وتراجعت أفغانستان خلال ثلاث سنوات من المرتبة 122 إلى المرتبة 178 من أصل 180 دولة في تصنيف منظمة «مراسلون بلا حدود» غير الحكومية لحرية الصحافة.