حزب خان يحمّل الاستخبارات مسؤولية العنف في باكستان

أنصار الحركة الديمقراطية الباكستانية وهو تحالف يضم أكثر من 10 أحزاب سياسية في الحكومة الحاكمة، يتجمعون خارج المحكمة العليا في إسلام آباد - (إ.ب.أ)
أنصار الحركة الديمقراطية الباكستانية وهو تحالف يضم أكثر من 10 أحزاب سياسية في الحكومة الحاكمة، يتجمعون خارج المحكمة العليا في إسلام آباد - (إ.ب.أ)
TT

حزب خان يحمّل الاستخبارات مسؤولية العنف في باكستان

أنصار الحركة الديمقراطية الباكستانية وهو تحالف يضم أكثر من 10 أحزاب سياسية في الحكومة الحاكمة، يتجمعون خارج المحكمة العليا في إسلام آباد - (إ.ب.أ)
أنصار الحركة الديمقراطية الباكستانية وهو تحالف يضم أكثر من 10 أحزاب سياسية في الحكومة الحاكمة، يتجمعون خارج المحكمة العليا في إسلام آباد - (إ.ب.أ)

اتهم حزب «حركة الإنصاف» الباكستاني الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق عمران خان وكالات الاستخبارات، (الثلاثاء)، بالمسؤولية عن إطلاق النار وإضرام الحرائق خلال المواجهات العنيفة التي أعقبت توقيف خان الأسبوع الماضي.

وخان الملاحق في عشرات الملفات القضائية والذي يشن حملة اتهامات على الجيش الباكستاني الواسع النفوذ منذ إزاحته من السلطة، أفرج عنه بكفالة (الجمعة)، بعدما اعتبرت المحكمة العليا أن توقيفه غير قانوني.

وأثار توقيف نجم رياضة الكريكت السابق الذي انخرط في السياسة لاحقاً ويتمتع بشعبية كبيرة، مواجهات عنيفة في مدن باكستانية عدة بين أنصاره والقوى الأمنية.

وقد أُضرمت النيران في عدة إدارات رسمية وقطعت طرق وخربت منشآت للجيش.

وقُتل ما لا يقل عن 9 أشخاص خلال هذه المواجهات كما ذكرت مستشفيات والشرطة.

و(الثلاثاء)، أكد الحزب في بيان: «لدينا كمية وافرة من الأدلة لتقديمها في أي تحقيق بأن الحرق المتعمد، وفي بعض الأماكن إطلاق النار تم من جانب رجال وكالات (الاستخبارات) الذين رغبوا بالتسبب بالفوضى وإلقاء اللوم على حركة الإنصاف بهدف تبرير حملة القمع الحالية».

وأكد البيان أن «حركة الإنصاف تعتقد أن تحديد العناصر المتورطة في حادث العنف والفوضى غير المعتاد أمر لا مفر منه في تحقيق موثوق».

ولم يقدم الحزب أي أدلة على هذه الاتهامات.

وأوقف أكثر من 7 آلاف شخص منذ بدء الأحداث، من بينهم 19 مسؤولاً على الأقل من حركة الإنصاف، وبعضهم في مداهمات ليلية لمنازلهم بعد اتهامهم بالتحريض على العنف.

وجاء بيان حركة الإنصاف بعد يوم من تعهد قادة كبار بمحاكمة المتورطين في تخريب المنشآت العسكرية في محاكم عسكرية.

وأكد رئيس الوزراء شهباز شريف أنه سيُنشئ المزيد من محاكم مكافحة الإرهاب لمحاكمة الأشخاص المتهمين بسلوك مناهض للدولة خلال الاحتجاجات.

وخان مستهدف بعشرات القضايا التي يعتبرها محاولة من الحكومة والجيش لمنعه من العودة إلى السلطة.

ويقول المدافعون عن حقوق الإنسان إن المحاكم الباكستانية تلجأ غالباً إلى إجراءات طويلة بهدف خنق المعارضة السياسية.

 

ويقود خان (70 عاماً)، زعيم حركة إنصاف، منذ شهور حملة تحدٍ للجيش لإجراء انتخابات في موعد أقصاه أكتوبر (تشرين الأول).



مقتل 4 أشخاص بعد اندلاع اشتباكات إثر مسح لمسجد في شمال الهند

أفراد من الشرطة الهندية (أرشيفية - إ.ب.أ)
أفراد من الشرطة الهندية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

مقتل 4 أشخاص بعد اندلاع اشتباكات إثر مسح لمسجد في شمال الهند

أفراد من الشرطة الهندية (أرشيفية - إ.ب.أ)
أفراد من الشرطة الهندية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قال مسؤولون إن السلطات أغلقت المدارس، وعلقت خدمات الإنترنت في مدينة بشمال الهند، الاثنين، بعد يوم من مقتل 4 أشخاص في اشتباكات اندلعت عقب دراسة رسمية فيما إذا كان مسجداً يرجع إلى القرن السادس عشر قد شُيد على معبد هندوسي.

وأضاف المسؤولون أن نحو ألف متظاهر مسلم احتشدوا خارج جامع شاهي في ولاية أوتار براديش بشمال البلاد، الأحد، لاعتراض عمل فريق يجري مسحاً بأمر قضائي بعد التماس من محامي هندوسي يزعم أن المسجد قد شُيد على موقع معبد هندوسي.

وأوضح مسؤول محلي يدعى أونجانيا كومار سينغ: «كل المدارس والجامعات أغلقت ومنعت التجمعات العامة» في سامبهال.

وأضاف أن السلطات منعت الدخلاء والمنظمات الاجتماعية وممثلي الجمهور العام من دخول المدينة دون تصريح رسمي حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما تدافعت الحكومة لاحتواء الاضطرابات.

وقالت الشرطة إن ما بدأ على أنه مواجهة تطورت إلى اشتباكات عندما ألقى المتظاهرون الحجارة على الشرطة التي ردت بالغاز المسيل للدموع.

ورغم الاضطرابات، جرى المسح مثلما هو مخطط.

وزعمت مجموعات النشطاء الهندوس المرتبطة على الأغلب بالحزب الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أن كثيراً من المساجد في الهند شُيدت على معابد هندوسية قبل قرون ماضية، خلال إمبراطورية المغول المسلمة.