الفلبين تثبت عوامات في بحر الصين الجنوبي لتأكيد سيادتها

وسط مساعي الرئيس ماركوس لتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة

صورة جوية تظهر جزيرة من جزر «سبراتلي» المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي (رويترز)
صورة جوية تظهر جزيرة من جزر «سبراتلي» المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي (رويترز)
TT

الفلبين تثبت عوامات في بحر الصين الجنوبي لتأكيد سيادتها

صورة جوية تظهر جزيرة من جزر «سبراتلي» المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي (رويترز)
صورة جوية تظهر جزيرة من جزر «سبراتلي» المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي (رويترز)

قال متحدث باسم خفر السواحل، اليوم الأحد، إن الفلبين وضعت عوامات ملاحية داخل منطقتها الاقتصادية الخالصة لتأكيد السيادة على جزر «سبراتلي» المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.

تأتي الخطوة في مواجهة تصرفات صينية عدوانية متزايدة في بحر الصين الجنوبي، فيما يسعى الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن إلى تعزيز العلاقات مع حليفة بلاده الولايات المتحدة.

وقال سلاح خفر السواحل الفلبيني إنه ثبَّت خمس عوامات تحمل العلم الوطني في الفترة من 10 إلى 12 مايو (أيار) في خمسة مواقع داخل منطقة تمتد 200 ميل (322 كيلومتراً)، بما في ذلك منطقة ويتسون ريف حيث رست مئات من سفن البحرية الصينية في عام 2021.

وقال الكومودور جاي تارييلا المتحدث باسم خفر السواحل لشؤون بحر الصين الجنوبي عبر «تويتر»: «هذه الخطوة تسلط الضوء على عزم الفلبين الراسخ على حماية حدودها البحرية ومواردها والمساهمة في سلامة التجارة البحرية».

ولم ترد سفارة الصين في مانيلا بعد على طلب وكالة «رويترز» للتعليق.

وتطالب بروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام أيضاً بالسيادة في منطقة جزر سبراتلي، حيث جرفت الصين الرمال لبناء جزر على الشعاب المرجانية مع تسليحها بصواريخ ومدارج طائرات.



32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.