النساء يشعلن المنافسة بالانتخابات التركية في أمتارها الأخيرة

لافتة هجوم على كليتشدار أوغلو في تجمع لإردوغان فجّرت غضبهن

0 seconds of 1 minute, 20 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
01:20
01:20
 
TT
20

النساء يشعلن المنافسة بالانتخابات التركية في أمتارها الأخيرة

خيمة انتخابية لمؤيدي الرئيس رجب طيب إردوغان بمدينة إزمير في 8 مايو الحالي (د.ب.أ)
خيمة انتخابية لمؤيدي الرئيس رجب طيب إردوغان بمدينة إزمير في 8 مايو الحالي (د.ب.أ)

فجّرت لافتة رفعها أنصار الرئيس رجب طيب إردوغان خلال التجمع الانتخابي الذي عقده في إسطنبول، حالة من الغضب الشديد في أوساط النساء قبل أيام قليلة من الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي تشهدها تركيا، الأحد المقبل. وتسببت اللافتة، التي حملت عبارة «لا نريد قائداً يجلس في المطبخ كالزوجة، وإنما قائد يعمل كالنحلة»، في حالة استياء شديد في أوساط المعارضة والنساء والشباب والمنظمات المدنية المدافعة عن حقوق المرأة، حتى لدى من ينتمي إلى فئة المحافظين التي تشكل العمود الفقري لكتلة إردوغان التصويتية، عكسها النقاش الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

استهدفت اللافتة مرشح تحالف «الأمة» المعارض رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، كمال كليتشدار أوغلو، الذي أصبحت مقاطع الفيديو التي يظهر فيها من داخل مطبخ منزله المتواضع في أنقرة، بين الأكثر تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي. ووجّه كليتشدار أوغلو العديد من الرسائل حول الوضع الاقتصادي وأسعار السلع الأساسية وفي مقدمتها، البصل الذي ارتفعت أسعاره بجنون ليصل الكيلوغرام إلى 30 ليرة تركية (1.7 دولار)، إلى الناخبين، واعداً بتغيير الوضع الراهن وتوفير السلع الأساسية بأسعار في متناول الجميع، وبألّا ينام طفل في تركيا بلا عشاء أو يذهب إلى مدرسته من دون اصطحاب وجبة في حقيبته. وردّ كليتشدار أوغلو على اللافتة المهينة، بصورة على «تويتر» من منزل رئيسة حزب «الجيد» ميرال أكشنار، وهو يعد الشاي برفقة زوجها تونغر أكشنار، معلقاً: «نحن فخورون بمشاركة الحياة مع شعبنا... السيدات الشابات المتدينات الأعزاء، أولئك الذين روجوا لكن لأشهر أنكن ستفقدن مكاسبكن إذا جئنا إلى الحكم، قاموا ببيع جميع حقوقكن مقابل 3 - 5 أصوات. لن يمس السيد كمال مكاسبكن أبداً».

كما علقت أكشنار على «تويتر» بعبارة «لا يوجد عمل للنساء وآخر للرجال». وانتقدت في تجمع جماهيري، الثلاثاء، تلك اللافتة، وقالت إنهم «يكررون من جديد إهانة جميع نساء تركيا بعد أن سبق ووصفهن السيد رجب بالساقطات». وأضافت: «أنا فخورة برؤية رئيسنا كمال بك وزوجي في المطبخ يحضران لنا الشاي؛ لأنه لا توجد وظيفة للنساء وأخرى للرجال، هناك وظيفة بشرية، هناك مشاركة وهناك تعاون».

وتابعت: «أنا آسفة جداً لذلك. إنهم يسخرون من السيد كمال في أذهانهم، وهذا يحدث لنا نحن النساء مرة أخرى... نتعرض للإهانة». وانهالت التعليقات من النساء والشباب على مواقع التواصل الاجتماعي على اللافتة التي ظهرت في التجمع الانتخابي لإردوغان في إسطنبول الأحد، وظهرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليل الاثنين - الثلاثاء، ونشر أحد الشباب صورة له وهو يعد طعاماً داخل المطبخ معلقاً: «اصفع العقلية المتعصبة التي تريد أن تسجنك في المطبخ، حتى يتمكنوا من رؤية قوة المطبخ».

صورة شاركها كليتشدار أوغلو على «تويتر» مع زوج ميرال أكشنار أثناء تحضير الشاي في مطبخ منزلها
صورة شاركها كليتشدار أوغلو على «تويتر» مع زوج ميرال أكشنار أثناء تحضير الشاي في مطبخ منزلها

وعلّقت امرأة أخرى قائلة: «كنت أؤيد إردوغان من قبل وأصوت له في كل انتخابات... الآن انتهى الأمر، لولا وجودنا في المطبخ ما استطاع أن يعيش الرجال».

في المقابل، واصل إردوغان هجومه على المعارضة واصفاً إياها باللصوص الذين لن يفيدوا البلد. وقال خلال تجمع انتخابي في أيدين جنوب غربي البلاد، الثلاثاء: «على مدار 21 عاماً، كنا نؤيد سياسة شاملة لا تتعارض مع حرية أي شخص أو أسلوب حياته أو ملابسه... لدينا توقعات كبيرة، خاصة من النساء والشباب، سيحتل النساء القلعة من الداخل. سيشرح شبابنا أهمية هذه الانتخابات بشكل جيد للغاية».

ورشحت الأحزاب التركية نحو 933 امرأة في الانتخابات البرلمانية، بواقع 28 في المائة تقريباً من إجمالي عدد المرشحين، الذين بلغ عددهم 3340 شخصاً يتنافسون على 600 مقعد. وجاءت أكبر نسبة ترشيح على قائمة حزب «اليسار الأخضر»، الذي يخوض حزب «الشعوب الديمقراطية» المؤيد للأكراد الانتخابات على قائمته، يليه حزب «الجيد»، ثم «الشعب الجمهوري»، ثم حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، وأخيراً «الحركة القومية»، ما يعني أن أكبر نسبة من المرشحات تأتي على قوائم المعارضة.

وتسبب التحالف بين حزب إردوغان وحزب «الرفاه» من جديد برئاسة فاتح أربكان في قلق شديد في أوساط النساء؛ إذ يطالب الثاني بإلغاء قانون يحمي المرأة من العنف، بدعوى أنه يضمن حقوقاً للمثليين. وسبق أن تسبب قرار إردوغان بخروج تركيا من اتفاقية مجلس أوروبا لحماية المرأة من العنف، المعروفة باسم «اتفاقية إسطنبول» في ثورة غضب في أوساط النساء بتركيا.

وكشفت استطلاعات رأي في الأشهر الأخيرة تراجع تأييد إردوغان وحزبه في أوساط النساء، بما في ذلك المتدينات، اللائي شكلن كتلة مضمونة لصالحه.

ويوجد نحو مليونين و877 ألف امرأة أمية في تركيا و3 ملايين و85 ألف امرأة لم يكملن تعليمهن. وتتعهد المرأة بتغيير واقع النساء في مجتمع يشهد معدلات متزايدة للعنف ضد المرأة والقتل، وكذلك جرائم الشرف.


مقالات ذات صلة

محاكمة عشرات الطلاب والصحافيين للمشاركة في الاحتجاجات بتركيا

شؤون إقليمية طلاب جامعات يجلسون أمام حواجز الشرطة أثناء محاكمة زملائهم (أ.ب)

محاكمة عشرات الطلاب والصحافيين للمشاركة في الاحتجاجات بتركيا

مثل العشرات أمام محكمتين في إسطنبول بتهمة مخالفة «قانون الاجتماعات والتظاهرات» بعد مشاركتهم في احتجاجات على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية تجمع حاشد لأنصار إمام أوغلو في إسطنبول ليل الأربعاء - الخميس للمطالبة بالإفراج عنه وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة (حزب الشعب الجمهوري - إكس)

أوزيل يدعو لإسقاط شرعية إردوغان عبر حملة توقيعات لدعم إمام أوغلو

تحدى زعيمُ المعارضة التركية، رئيسُ «حزب الشعب الجمهوري» أوزغور أوزيل، السلطاتِ، مطالباً بإصدار لائحة الاتهام في تحقيقات الفساد المتهم فيها أكرم إمام أوغلو.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل تعهّد بإطاحة حكم إردوغان في أول انتخابات (حساب الحزب في «إكس»)

أوزيل يتعهّد بإطاحة حكم إردوغان... ويجدّد مطالبته بانتخابات مبكّرة

تعهّد زعيم المعارضة التركية، رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، بإطاحة حكم الرئيس رجب طيب إردوغان لتركيا في أول انتخابات مقبلة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية أكّدت المعارضة استمرار الاحتجاجات على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أسبوعياً في أنحاء تركيا (أ.ف.ب)

سلطات تركيا تفرض الوصاية على شركة مملوكة لوالد إمام أوغلو

عيّن مدّعي عام إسطنبول أوصياء مباشرين على 24 شركة مملوكة لـ101 فرد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية أنصار إمام أوغلو يرفعون صوره ويطالبون بإطلاق سراحه خلال محاكمته في قضية تهديد المدعي العام في إسطنبول التي نُظرت الجمعة في قاعة ملحقة بسجن سيليفري (أ.ب)

تأجيل محاكمة إمام أوغلو بقضيتين يواجه فيهما الحظر السياسي

أجّلت محكمتان تركيتان نظر قضيتين يُتهم فيهما رئيس بلدية إسطنبول المحبوس بالتهديد والفساد ويواجه فيهما مطالبة بحظر نشاطه السياسي.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

«طالبان» ترحّب برفع موسكو الحركة من قائمة الإرهاب وتعتبرها «تطوراً مهماً»

هذه الصورة، التقطتها ونشرتها وزارة الخارجية الأفغانية في 17 أبريل 2025، تُظهر ديمتري جيرنوف (يسار)، سفير روسيا لدى أفغانستان، وهو يلتقي بأمير خان متقي، وزير الخارجية الأفغاني، في كابل. في 17 أبريل رفعت المحكمة العليا الروسية تصنيف «طالبان» منظمة إرهابية، في بادرة رمزية تهدف إلى بناء علاقات ودية مع حكام أفغانستان الفعليين (وزارة الخارجية الأفغانية - أ.ف.ب)
هذه الصورة، التقطتها ونشرتها وزارة الخارجية الأفغانية في 17 أبريل 2025، تُظهر ديمتري جيرنوف (يسار)، سفير روسيا لدى أفغانستان، وهو يلتقي بأمير خان متقي، وزير الخارجية الأفغاني، في كابل. في 17 أبريل رفعت المحكمة العليا الروسية تصنيف «طالبان» منظمة إرهابية، في بادرة رمزية تهدف إلى بناء علاقات ودية مع حكام أفغانستان الفعليين (وزارة الخارجية الأفغانية - أ.ف.ب)
TT
20

«طالبان» ترحّب برفع موسكو الحركة من قائمة الإرهاب وتعتبرها «تطوراً مهماً»

هذه الصورة، التقطتها ونشرتها وزارة الخارجية الأفغانية في 17 أبريل 2025، تُظهر ديمتري جيرنوف (يسار)، سفير روسيا لدى أفغانستان، وهو يلتقي بأمير خان متقي، وزير الخارجية الأفغاني، في كابل. في 17 أبريل رفعت المحكمة العليا الروسية تصنيف «طالبان» منظمة إرهابية، في بادرة رمزية تهدف إلى بناء علاقات ودية مع حكام أفغانستان الفعليين (وزارة الخارجية الأفغانية - أ.ف.ب)
هذه الصورة، التقطتها ونشرتها وزارة الخارجية الأفغانية في 17 أبريل 2025، تُظهر ديمتري جيرنوف (يسار)، سفير روسيا لدى أفغانستان، وهو يلتقي بأمير خان متقي، وزير الخارجية الأفغاني، في كابل. في 17 أبريل رفعت المحكمة العليا الروسية تصنيف «طالبان» منظمة إرهابية، في بادرة رمزية تهدف إلى بناء علاقات ودية مع حكام أفغانستان الفعليين (وزارة الخارجية الأفغانية - أ.ف.ب)

رحَّبت «طالبان» الخميس بإلغاء روسيا تصنيف الحركة ضمن «المنظمات الإرهابية»، مشيدة بـ«تطور مهم» في العلاقات بين حكومتها وموسكو.

الصورة، التي التقطتها ونشرتها وزارة الخارجية الأفغانية في 17 أبريل 2025، تُظهر ديمتري جيرنوف (وسط)، سفير روسيا لدى أفغانستان، وهو يلتقي أمير خان متقي (الثاني يمين)، وزير الخارجية الأفغاني، في كابل. في 17 أبريل، رفعت المحكمة العليا الروسية تصنيف «طالبان» منظمة إرهابية، في بادرة رمزية تهدف إلى بناء علاقات ودية مع حكام أفغانستان الفعليين (وزارة الخارجية الأفغانية - أ.ف.ب)
الصورة، التي التقطتها ونشرتها وزارة الخارجية الأفغانية في 17 أبريل 2025، تُظهر ديمتري جيرنوف (وسط)، سفير روسيا لدى أفغانستان، وهو يلتقي أمير خان متقي (الثاني يمين)، وزير الخارجية الأفغاني، في كابل. في 17 أبريل، رفعت المحكمة العليا الروسية تصنيف «طالبان» منظمة إرهابية، في بادرة رمزية تهدف إلى بناء علاقات ودية مع حكام أفغانستان الفعليين (وزارة الخارجية الأفغانية - أ.ف.ب)

وخلال لقاء مع السفير الروسي في كابل، شكر وزير خارجية حكومة «طالبان» أمير خان متقي روسيا «على هذه الخطوة»، واصفاً إياها بأنّها «تطوّر مهم في العلاقات بين أفغانستان وروسيا»، وفق بيان صادر عن مكتبه.

وقد أعلنت المحكمة العليا في روسيا الخميس أنها صادقت على رفع حركة «طالبان» من قائمتها للمنظمات الإرهابية، وهو إجراء رمزي يهدف إلى تعزيز العلاقات بين موسكو وكابل المعزولة على الساحة الدولية.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن أوليغ نيفيدوف القاضي المكلّف بالقضية قوله بعد جلسة مغلقة إن «القرار يدخل حيز التنفيذ فوراً».

ولا يشكل هذا القرار اعترافاً رسمياً بحكومة «طالبان» من جانب موسكو في هذه المرحلة.

غير أنّ الحركة رحّبت بهذا القرار، مشيدة بـ«تطور مهم» في العلاقات بين حكومتها وموسكو.

قاضي المحكمة العليا الروسية أوليغ نيفيودوف يصدر حكماً برفع الحظر عن حركة «طالبان» الأفغانية التي تم تصنيفها جماعة إرهابية منذ أكثر من عقدين من الزمان في موسكو روسيا الخميس 17 أبريل 2025 (أ.ب)
قاضي المحكمة العليا الروسية أوليغ نيفيودوف يصدر حكماً برفع الحظر عن حركة «طالبان» الأفغانية التي تم تصنيفها جماعة إرهابية منذ أكثر من عقدين من الزمان في موسكو روسيا الخميس 17 أبريل 2025 (أ.ب)

وفي مارس (آذار) الماضي، طلب مكتب المدعي العام الروسي رفع حركة «طالبان» من قائمة المنظمات المصنفة «إرهابية» في روسيا، وبالتالي المحظورة والتي كانت مدرجة فيها منذ عام 2003، وذلك بعد اعتداءات 11سبتمبر (أيلول) 2001 في الولايات المتحدة.

وسيطرت حركة «طالبان» على العاصمة الأفغانية كابول في 15 أغسطس (آب) 2021، بعد سقوط الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة الذي أعقبه بعد أيام الانسحاب الكامل للقوات الأميركية من البلاد.

ومنذ ذلك الحين، تعهدت موسكو بتطبيع علاقاتها مع الحكومة الأفغانية الجديدة التي تعتبرها شريكاً اقتصادياً محتملاً في الحرب ضد الإرهاب.

غير أنه لم يتم الاعتراف بهذه الحكومة رسمياً من أي دولة في هذه المرحلة، خصوصاً بسبب الوضع الكارثي لحقوق المرأة في أفغانستان.

ومع ذلك، بالإضافة إلى روسيا تقيم باكستان والصين وإيران ومعظم دول آسيا الوسطى علاقات دبلوماسية مع السلطات الأفغانية.

واستقبلت موسكو مبعوثين من «طالبان» على أراضيها في مناسبات عدة حتى قبل عودة الحركة إلى السلطة.

«طالبان» حليف في الحرب ضد الإرهاب

ويبدو أن التقارب بين الكرملين وكابل يتسارع عقب الهجوم الذي وقع في مارس 2024 قرب موسكو وقُتل خلاله 145 شخصاً في قاعة للحفلات الموسيقية على يد أربعة مسلحين من تنظيم «داعش- في خراسان» الفرع الإقليمي للتنظيم الإرهابي الناشط في أفغانستان.

و في يوليو (تموز) 2024 قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يعتبر حركة «طالبان» حليفاً في الحرب ضد الإرهاب.

ثم وقع نهاية عام 2024 قانوناً يسمح للسلطات الروسية بشطب اسم مجموعة مدرجة في قائمة المنظمات الإرهابية، وبالتالي محظورة في البلاد.

ووفقاً لهذا النص أصبح من الممكن الآن أن «يعلق القضاء الحظر على منظمة ما مؤقتاً» في حال وجود «دليل حقيقي» على أن المجموعة المذكورة توقفت عن الترويج «للإرهاب».

وفي أكتوبر (تشرين الأول)، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الغرب إلى رفع العقوبات عن أفغانستان وتحمل «مسؤولية» إعادة إعمار البلاد الذي شهد حربا لعقود.

وتوجه أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو إلى كابل نهاية ديسمبر كانون الأول الماضي في زيارة نادرة يقوم بها مسؤول أجنبي أعلن خلالها أنه يريد تعزيز «التعاون» مع أفغانستان.

وحارب العديد من قادة «طالبان» موسكو في الثمانينات خلال الحرب التي خاضها الاتحاد السوفياتي في البلاد واستمرت عقداً.