سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان تأمل تشكيل حكومة «سريعاً» لإطلاق إصلاحات «ملحة»

سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان ساندرا دو وال (صورة من حسابها على إكس)
سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان ساندرا دو وال (صورة من حسابها على إكس)
TT
20

سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان تأمل تشكيل حكومة «سريعاً» لإطلاق إصلاحات «ملحة»

سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان ساندرا دو وال (صورة من حسابها على إكس)
سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان ساندرا دو وال (صورة من حسابها على إكس)

أعربت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان ساندرا دو وال، الاثنين، عن أملها في تشكيل حكومة جديدة في لبنان «سريعاً» من أجل إطلاق إصلاحات «ملحة»، بعيد تسمية القاضي نواف سلام لتشكيلها.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت دو وال في منشور على منصة «إكس»: «من المشجع أن نرى الأمور تسير قدماً في لبنان. ونأمل أن يتم تشكيل حكومة سريعاً لإطلاق الإصلاحات الملحة، وإعادة إحياء مؤسسات الدولة لصالح جميع اللبنانيين».


مقالات ذات صلة

«الاتحاد الأوروبي» يتجه لتعليق عقوبات الطاقة والنقل في سوريا

المشرق العربي زوار في شرفة «محطة قطار الحجاز» الأثرية في دمشق الأحد (أ.ف.ب)

«الاتحاد الأوروبي» يتجه لتعليق عقوبات الطاقة والنقل في سوريا

قال 3 دبلوماسيين ووثيقة، اطلعت عليها «رويترز»، إن «الاتحاد الأوروبي» ربما يعلق قريباً العقوبات المفروضة على سوريا بشأن قطاعَي الطاقة والنقل.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الاقتصاد إحدى محطات الوقود التابعة لشركة البترول الكويتية في أوروبا (شركة البترول الكويتية العالمية)

«البترول الكويتية» تفوز بمزايدتين لتشغيل محطتين للوقود في أوروبا

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية، شافي العجمي، السبت، فوز شركته بمزايدتين جديدتين خاصتين بحقوق تشغيل محطتين لتزويد الوقود في أوروبا.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
تحليل إخباري دونالد ترامب وشي جينبينغ خلال قمة مجموعة الـ20 في أوساكا باليابان في 29 يونيو 2019 (رويترز)

تحليل إخباري أوروبا قلقة من سياسات ترمب... والصين تستعدّ لاقتناص الفرصة

يكفي النظر إلى الخرائط للتأكد من أن طريق الصين البديل إلى أوروبا يمر عبر آسيا الوسطى وبالتحديد كازاخستان وأوزبكستان وقرغيزستان.

أنطوان الحاج
الاقتصاد أعلام أوروبية ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل ببلجيكا (رويترز)

المفوضية الأوروبية تتعهد بمعالجة البيروقراطية في سياستها الاقتصادية

تعهدت المفوضية الأوروبية باتباع نهج قوي لمعالجة البيروقراطية في مسودة سياستها الاقتصادية المقبلة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
أوروبا لقطة تُظهر قاعدة فضائية في غرينلاند (رويترز)

رئيس اللجنة العسكرية للاتحاد الأوروبي يدعو لنشر قوات في غرينلاند

كشف رئيس اللجنة العسكرية للاتحاد الأوروبي روبرت بريجير أنه من المنطقي نشر قوات من دول الاتحاد الأوروبي في جزيرة غرينلاند.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)

انقلابيو اليمن يطلقون 153 مختطفاً بإشراف الصليب الأحمر

موظفون من الصليب الأحمر في صنعاء لدى إفراج الحوثيين عن دفعة من المختطفين (اللجنة الدولية للصليب الأحمر)
موظفون من الصليب الأحمر في صنعاء لدى إفراج الحوثيين عن دفعة من المختطفين (اللجنة الدولية للصليب الأحمر)
TT
20

انقلابيو اليمن يطلقون 153 مختطفاً بإشراف الصليب الأحمر

موظفون من الصليب الأحمر في صنعاء لدى إفراج الحوثيين عن دفعة من المختطفين (اللجنة الدولية للصليب الأحمر)
موظفون من الصليب الأحمر في صنعاء لدى إفراج الحوثيين عن دفعة من المختطفين (اللجنة الدولية للصليب الأحمر)

أفرجت الجماعة الحوثية عن 153 مختطفاً من سجونها في صنعاء، السبت، بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في خطوة وصفها مسؤولون في الحكومة الشرعية بـ«الدعائية»، لجهة أن المفرج عنهم هم ممن تم اختطافهم من الشوارع والمنازل.

وجاءت الخطوة الحوثية الأحادية، بعد يوم من قيام الجماعة بحملة اعتقالات جديدة استهدفت سبعة من الموظفين المحليين في وكالات الأمم المتحدة في صنعاء، ليضافوا إلى عشرات من زملائهم المعتقلين من موظفي المنظمة الأممية والمنظمات الدولية والمحلية.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان وزعته بالبريد الإلكتروني، إن الجماعة أفرجت في صنعاء عن 153 محتجزاً على خلفية النزاع، وأن اللجنة قدمت الدعم في هذه العملية، التي تمّت من جانب واحد، بناءً على طلب من الحوثيين.

وبحسب البيان، فإن المحتجزين المفرج عنهم هم من بين الذين كانت اللجنة الدولية تزورهم بانتظام في صنعاء وتقدّم المساعدة لهم، في إطار عملها في مجال الاحتجاز الذي يسعى لضمان المعاملة الإنسانية لجميع المحتجزين على خلفية النزاع واحتجازهم في ظروف ملائمة.

الحوثيون متهمون بعرقلة تبادل كافة الأسرى والمختطفين مع الحكومة اليمنية (اللجنة الدولية للصليب الأحمر)

وقالت كريستين شيبولا، رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن: «لقد جلبت هذه العملية الراحة وأدخلت السرور إلى قلوب العائلات التي كانت تتحرّق شوقاً لعودة أحبّتها. نعلم أن هناك الكثير من العائلات التي لا تزال تنتظر أن يلتئم شملها بأحبتها، ونأمل أن تفضي هذه العملية إلى المزيد من اللحظات السعيدة مثلما شهدناه اليوم».

وأوضح البيان أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أجرت مقابلاتٍ على انفراد مع المحتجزين قبل مغادرتهم مرفق الاحتجاز للتحقّق من هوياتهم وإبلاغ عائلاتهم بشأن الإفراج المرتقب عنهم، وأيضاً تقديم الدعم لهم بما يساعدهم على العودة الكريمة إلى مناطق سكنهم.

وأضاف أنه قبل الإفراج عن هؤلاء المحتجزين، التقى الكادر الطبي في اللجنة الدولية بالمحتجزين وقيّم حالتهم الصحية، وما إذا كانوا لائقين صحياً للسفر براً، ووفّرت اللجنة الدولية ترتيبات سفر خاصة لبعض الحالات التي تطلّبت دعماً إضافياً في هذا الصدد.

ورحبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بهذه العملية التي تمّت من جانب واحد بوصفها خطوةً إيجابية أخرى نحو إحياء المفاوضات تحت مظلة «اتفاق استوكهولم». وقالت إنها مستعدة للاضطلاع بدورها بوصفها وسيطاً محايداً من أجل تيسير الإفراج عن أي محتجزين على خلفية النزاع في اليمن، ونقلهم وإعادتهم إلى مناطقهم.

اتهامات بالاستهلاك الإعلامي

تعليقاً على عملية الإفراج الحوثية من جانب واحد، قال يحيى كزمان، رئيس الوفد الحكومي اليمني المفاوض بخصوص الأسرى، إنه «لا غرابة في إطلاق ميليشيات الحوثي مثل هذه المبادرات؛ لأنها تعتقل الناس من الشوارع والطرقات ومن أماكن عملهم ومن دور القرآن والمساجد، لفترات معينة، وبعد ذلك تعلن إطلاق سراحهم، للاستهلاك الإعلامي».

وفي حين أكد كزمان أن هذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها الميليشيات الانقلابية مثل هذا الإجراء، تساءل في تغريدة على منصة «إكس» بالقول: «هل يستطيع الحوثيون إطلاق سراح من رفعت عليهم (الجماعة) قضايا وتهم مزورة وعارية عن الصحة وحكمت عليهم بالإعدام؟».

وأضاف كزمان: «هذه أساليب مفضوحة، ويعرفها الشعب اليمني جيداً، ولا تنطلي عليه مثل هذه الحيل وصور الخداع التي اعتاد عليها الحوثيون».

من جهته، قال وكيل وزارة حقوق الإنسان ماجد فضائل، إن الجانب الحكومي يرحب «بخروج أي شخص من قبضة هذه الميليشيات الإرهابية التي تمارس أبشع أنواع الانتهاكات، حيث تخطف الأبرياء من منازلهم وأماكن عملهم وتستخدمهم رهائن لتحقيق مكاسب وابتزازات مالية أو مبادلتهم بمجرمين ومتمردين».

وأضاف فضائل في تغريدة على منصة «إكس» أن إطلاق المحتجزين تحت مسمى مبادرات هو مجرد تغطية إعلامية لتبرير الجرائم، لكن الحقيقة تظل واضحة: لا يمكن للخاطف والمجرم أن يكون منقذاً. هذه الانتهاكات جرائم لا تسقط بالتقادم». وفق تعبيره.