ضربات انتقامية إسرائيلية ضد الحوثيين ووعيد باستهداف قادتهم

مقتل 9 أشخاص وقصف محطتي كهرباء و3 موانٍ

إسرائيل لأول مرة تضرب أهدافاً في صنعاء الخاضعة للحوثيين (رويترز)
إسرائيل لأول مرة تضرب أهدافاً في صنعاء الخاضعة للحوثيين (رويترز)
TT

ضربات انتقامية إسرائيلية ضد الحوثيين ووعيد باستهداف قادتهم

إسرائيل لأول مرة تضرب أهدافاً في صنعاء الخاضعة للحوثيين (رويترز)
إسرائيل لأول مرة تضرب أهدافاً في صنعاء الخاضعة للحوثيين (رويترز)

فيما تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران مهاجمة إسرائيل بصاروخين باليستيين، شنت الأخيرة، فجر الخميس، سلسلة غارات انتقامية ضربت محطتي كهرباء في صنعاء و3 موانٍ في محافظة الحديدة الساحلية، وأدت إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 3 آخرين، مع وعيد إسرائيلي باستهداف قادة الجماعة.

وأثار الهجوم الإسرائيلي، وهو الثالث من نوعه منذ يوليو (تموز) الماضي، سخطاً في الشارع اليمني لجهة تسبب الحوثيين في تدمير البنية التحتية، والدخول في مواجهة غير متكافئة مع قوة غاشمة مثل إسرائيل، خدمة لأجندة طهران، وفق ما صرح به ناشطون سياسيون على مواقع التواصل الاجتماعي.

دخان يتصاعد من موقع غارة جوية إسرائيلية استهدفت محطة كهرباء في صنعاء الخاضعة للحوثيين (أ.ف.ب)

وفي حين أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ حوثي استهدف تل أبيب، الخميس، مع دويّ صافرات الإنذار، تبنى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع إطلاق صاروخين باليستيين فرط صوتيين من نوع «فلسطين2»، زاعماً قصف «هدفينِ عسكريين نوعيين».

وقال المتحدث الحوثي إن إطلاق الصاروخين تزامن مع الهجوم الإسرائيلي على منشآت مدنية في صنعاء والحديدة، منها محطات كهرباء، متوعداً باستمرار الهجمات ضد تل أبيب في سياق مناصرة الفلسطينيين في غزة.

وأقرت وسائل إعلام الجماعة الحوثية بمقتل 9 أشخاص في الضربات الإسرائيلية وإصابة 3 آخرين، وأوضحت أن 7 قتلوا في غارة استهدفت ميناء الصليف شمالي الحديدة، إضافة إلى قتيلين سقطوا في ميناء رأس عيسى النفطي الذي استُهدف بغارتين.

ولم تُشر الجماعة إلى سقوط قتلى جراء استهداف محطة كهرباء حزيز في جنوبي صنعاء، بأربع غارات، ولا جراء الغارتين اللتين ضربتا محطة كهرباء «ذهبان» في شمالي المدينة، وقالت إن فرق الدفاع المدني تمكنت من إخماد النيران في المحطتين.

دخان يتصاعد من محطة كهرباء في أعقاب غارات جوية إسرائيلية على صنعاء (رويترز)

وتبنَّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المُسيَّرة باتجاه إسرائيل؛ لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مُسيَّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو الماضي.

واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وتكرَّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة وميناء رأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.

وعيد إسرائيلي

مع وجود تكهنات بتوسيع تل أبيب ضرباتها الانتقامية ضد الحوثيين، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الخميس، باستهداف قادة الجماعة، وقال إن يد إسرائيل «الطولى» ستصل إليهم.

وأضاف كاتس، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه بمنصة «إكس»: «لقد حذرت قادة الحوثيين الإرهابيين من أن يد إسرائيل الطولى ستصل إليهم، وكل من سيرفع يده ضد إسرائيل ستقطع». وتابع: «سنضرب بكل قوة ولن نسمح بتهديد إسرائيل».

من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في بيان فجر الخميس، إن «الجيش شن غارات على أهداف حوثية في اليمن، شملت مواني وبنية تحتية للطاقة في القطاع الساحلي الغربي وعمق اليمن». وأضاف هاغاري أن «جماعة الحوثي أطلقت صاروخاً نحو إسرائيل، مساء الخميس، مما أجبر ملايين الإسرائيليين على الاحتماء في الملاجئ»، وفق وكالة «الأناضول».

وذكر هاغاري أن الحوثيين أطلقوا في الأسابيع الماضية مسيرات استهدفت مناطق مدنية في جنوب إسرائيل، بالإضافة إلى صاروخ بعيد المدى استهدف وسط إسرائيل، الأحد الماضي.

في السياق نفسه، قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي، في بيان نشره على منصة «إكس»، إنه «بعد المصادقة على خطط الهجوم من قبل وزير الدفاع شنّت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات وسلاح البحرية، سلسلة غارات طالت أهدافاً عسكرية لنظام الحوثي الإرهابي في القطاع الساحلي الغربي وفي عمق اليمن».

وتابع البيان بالقول إن نظام الحوثيين شن «هجمات متكررة ضد دولة إسرائيل، شملت إطلاق مسيرات وصواريخ أرض - أرض نحو الأراضي الإسرائيلية، حيث تم اعتراض معظمها بنجاح... كما عمل نظام الحوثي على مدار السنة الماضية بتوجيه وتمويل إيران وبالتعاون مع الميليشيات العراقية؛ بغية استهداف إسرائيل وزعزعة الاستقرار الإقليمي وعرقلة حرية الملاحة البحرية الدولية».

من جهته، قال المتحدث العسكري الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني للصحافيين، إن إسرائيل شنت الهجوم، بمشاركة 14 مقاتلة وطائرات أخرى، على دفعتين، ضربت الدفعة الأولى ميناءي الصليف ورأس عيسى فيما ضربت الثانية العاصمة صنعاء. وأضاف: «قمنا باستعدادات مكثفة لهاتين العمليتين مع بذل جهود لتدقيق معلومات المخابرات وتحسين نتيجة الضربات».

اعتراض صاروخ

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، في بيان، أنه اعترض بنجاح، فجر الخميس، صاروخاً أُطلق من اليمن، مشيراً إلى أنّ صفّارات الإنذار دوّت في وسط الدولة العبرية لتحذير السكّان من خطر سقوط حطام نتيجة عملية الاعتراض. وقال البيان إن سلاح الجو «اعترض صاروخاً أُطلق من اليمن قبل أن يعبر إلى الأراضي الإسرائيلية». وأنه «تمّ تفعيل صفارات الإنذار بسبب احتمال أن يكون هناك حطام متساقط من عملية الاعتراض».

أضرار في موقع في إسرائيل جراء اعتراض صاروخ حوثي (أ.ف.ب)

ويوم الاثنين الماضي، كان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه اعترض بنجاح صاروخاً أطلق من اليمن، في هجوم أعلن الحوثيون المدعومون من إيران مسؤوليتهم عنه، كما أعلن في اليوم نفسه، أنه اعترض في البحر المتوسط طائرة مسيّرة أطلقت من اليمن.

ولم تعلق الحكومة اليمنية على الفور، على الضربات الإسرائيلية الجديدة، لكنها سبق أن أدانت الضربات السابقة في الحديدة، كما حملت الحوثيين مسؤولية إدخال البلاد في صراع إقليمي لمصلحة إيران، متهمة الجماعة باستغلال أحداث غزة للهروب من استحقاقات السلام؛ تنفيذاً لأجندة طهران.

ولم يتضح على الفور حجم الأضرار المادية جراء الضربات الجديدة فيما يتعلق بمواني الحديدة الثلاثة، لكنها في صنعاء أدت إلى نشوب حريق ضخم في محطتي الكهرباء، وهو ما تسبب في انقطاع التيار عن عشرات آلاف السكان في المدينة الخاضعة بالقوة للجماعة.

وفي أول تعليق من إيران، وصفت الهجمات الإسرائيلية الأخيرة بأنها «انتهاك صارخ للقانون الدولي»، وفق ما قاله المتحدث باسم وزارة خارجيتها إسماعيل بقائي. وقال بقائي، في بيان، إن الهجمات الإسرائيلية تشكل «انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي وأعرافه»، مندداً بـ«الدعم غير المشروط الذي توفره الولايات المتحدة» لإسرائيل.

اقرأ أيضاً

ويزعم الحوثيون أنهم يناصرون الفلسطينيين في غزة؛ إذ يشنون هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023؛ لمنع ملاحة السفن المرتبطة بتل أبيب، بغض النظر عن جنسيتها، إلى جانب إطلاق الصواريخ والمسيرات باتجاه إسرائيل.

ورداً على هذا التصعيد أنشأت واشنطن تحالفاً سمَّته «حارس الازدهار» وبدأت - بمشاركة بريطانية في عدد من المرات - شن ضربات جوية على مواقع الجماعة الحوثية، منذ 12 يناير (كانون الثاني) 2024.

واستقبلت الجماعة - حسب ما يقوله قادتها - خلال عام، أكثر من 800 غارة استهدفت مواقع في الحديدة وصنعاء وصعدة ومناطق أخرى خاضعة لها.

وأدت هجمات الحوثيين البحرية منذ 19 نوفمبر 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين، في هجوم ضد سفينة ليبيرية.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يتبنون هجمات ضد إسرائيل بالاشتراك مع فصائل عراقية

العالم العربي صورة وزعها الحوثيون تظهر لحظة إطلاق صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل (رويترز)

الحوثيون يتبنون هجمات ضد إسرائيل بالاشتراك مع فصائل عراقية

غداة شن تل أبيب ضربات استهدفت منشآت حيوية خاضعة للحوثيين في صنعاء والحديدة، تبنت الجماعة المدعومة من إيران هجمات ضد إسرائيل بالطائرات المسيّرة.

علي ربيع (عدن)
العالم العربي اعتصام لقبائل محافظة إب لمطالبة الحوثيين بالقبض على أحد القتلة (إعلام محلي)

احتجاجات قبلية في صنعاء لتواطؤ الحوثيين مع مدانين بالقتل

تحوّلت العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء إلى ساحة لاحتجاجات القبائل ضد الحوثيين؛ لتواطئهم مع مدانين بالقتل، وإصدار قرارات بالعفو مخالفة للقانون اليمني النافذ.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي لقطات نشرها الجيش الإسرائيلي في 19 ديسمبر 2024 تظهر غارات إسرائيلية على أهداف للحوثيين (رويترز)

اليمن يدين الغارات الإسرائيلية ويحمّل الحوثيين المسؤولية

وسط قلق أممي من التصعيد، أدان مجلس القيادة الرئاسي في اليمن الغارات الإسرائيلية الجديدة على صنعاء والحديدة، وحمّل الحوثيين مسؤولية تعريض اليمن لانتهاك سيادته.

علي ربيع (عدن)
تحليل إخباري دمار كبير في إحدى محطات الكهرباء بصنعاء إثر الغارات الإسرائيلية (رويترز)

تحليل إخباري ضربات إسرائيل في صنعاء تضاعف المخاوف المعيشية والأمنية

يخشى السكان في صنعاء من تأثير الضربات الإسرائيلية على معيشتهم وحياتهم ومن ردة فعل الجماعة الحوثية واستغلال الفرصة لمزيد من الانتهاكات بحقهم.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي مبنى كلية العلوم التطبيقية والتربوية في مديرية النادرة (فيسبوك)

تعبئة ميليشياوية تستهدف منتسبي 3 جامعات يمنية

صعّدت الجماعة الحوثية انتهاكاتها ضد منتسبي الجامعات الحكومية في مناطق سيطرتها، بما في ذلك عمليات التضييق، والاستبعاد من الوظيفة والإجبار على التعبئة العسكرية.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)

تعبئة ميليشياوية تستهدف منتسبي 3 جامعات يمنية

تعبئة ميليشياوية تستهدف منتسبي 3 جامعات يمنية
TT

تعبئة ميليشياوية تستهدف منتسبي 3 جامعات يمنية

تعبئة ميليشياوية تستهدف منتسبي 3 جامعات يمنية

صعّدت الجماعة الحوثية انتهاكاتها ضد منتسبي الجامعات الحكومية، بما في ذلك عمليات التضييق، والاستبعاد من الوظيفة، وإجبار الطلبة والكادر التعليمي على الانخراط في برامج تعبوية ودورات عسكرية تمهيداً للزج بهم إلى جبهات القتال.

وأكدت مصادر أكاديمية يمنية لـ«الشرق الأوسط»، أن الممارسات الحوثية الأخيرة تركزت على استهداف منتسبي جامعات إبّ وصنعاء والحديدة، وذلك ضمن مساعٍ لتدمير ما تبقى من قطاع التعليم العالي في المناطق الخاضعة تحت سيطرة الجماعة الانقلابية.

مبنى كلية العلوم التطبيقية والتربوية في مديرية النادرة (فيسبوك)

وتمثل آخر الانتهاكات في اقتحام القيادي الحوثي محمد النُّديش برفقة مسلحين مبنى كلية العلوم التطبيقية والتربوية في مديرية النادرة التابعة إدارياً لجامعة إبّ (193 كيلومتراً جنوب صنعاء)، وإرغام الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين على تلقي دروس تعبوية ودورات قتالية تستمر 15 يوماً، ضمن حملات تجنيد واسعة تستهدف كافة فئات المجتمع.

واشتكى أكاديميون وطلبة من تكرار الانتهاكات ضدهم، وإجبار الجماعة الحوثية لهم عقب اقتحام الكلية على إلحاق أسمائهم في استمارات خاصة بالتعبئة العامة تحت شعار «طوفان الأقصى» والتوقيع عليها، لإلزامهم بالحضور يومياً للاستماع إلى المحاضرات ذات المنحى الطائفي، والالتحاق بدورات قتالية.

وتوعد القيادي النُّديش - بحسب المصادر - المتغيبين عن الحضور بحرمانهم من مواصلة التعليم والرسوب الحتمي في جميع المقررات الدراسية.

البوابة الرئيسة لجامعة إبّ اليمنية (الشرق الأوسط)

ويتزامن ذلك مع استبعاد الجماعة الحوثية خمسة من المدرسين لمادة «الفكر الإسلامي» في جامعة إبّ، وإسناد تدريس مقررات «الثقافة الإسلامية» لآخرين من أتباعها لا يحملون مؤهلات تتناسب مع شروط التدريس لتلك المقررات.

وكان قد سبق للقيادي الحوثي عبد الفتاح غلاب المعين مشرفاً على محافظة إبّ، أن أصدر في منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي توجيهاته بتسريح 3 من أعضاء هيئة التدريس لمادة «الثقافة الإسلامية» من ذات الجامعة.

تعبئة مستمرة

توالياً لذلك الاستهداف الذي امتد إلى منتسبي جامعة صنعاء (كبرى الجامعات اليمنية)، فرضت الجماعة على طلاب وطالبات الجامعة المشاركة في مسيرات احتجاجية تقام كل يوم أربعاء، ووعدت بمنح 10 درجات إضافية في كل مادة دراسية لكل من شارك في المسيرات.

وألزمت الجماعة، وفق المصادر، الطلبة المشاركين في المسيرات بتقييد أسمائهم ضمن قوائم تُشرف عليها عمادات الكليات في جامعة صنعاء، حتى يتم بنهاية كل وقفة احتجاجية معرفة الطلبة المتغيبين ليتم معاقبتهم.

واستنكر طلاب وأكاديميون في جامعة صنعاء ذلك الإجراء، وعدوه انتهاكاً صارخاً لحقوقهم وتكريساً لـ«ملشنة» التعليم الجامعي؛ إذ باتت الدرجات الدراسية أداة ضغط لدفعهم للمشاركة في فعاليات تعبوية لا تخدم التعليم.

مسيرة طلابية نظّمها الحوثيون في جامعة الحديدة (إعلام حوثي)

وفيما يخص جامعة الحديدة في المحافظة الساحلية التي تحمل الاسم نفسه، أفادت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، بوجود مساعٍ حوثية لشن موجة جديدة من التعسفات تستهدف منتسبي الجامعة خلال الأيام القليلة المقبلة.

ويأتي هذا التوجه عقب لقاء جمع قيادات انقلابية قدِم بعضها من صنعاء بأخرى تُدير شؤون جامعة الحديدة، وخُصص لمناقشة ما تسميه الجماعة «جهود تعزيز أنشطة التعبئة والتحشيد في أوساط منتسبي الجامعة».

وخرج الاجتماع بتوصيات عدة، تتضمن إخضاع منتسبي الجامعة لمزيد من برامج التعبئة الفكرية والعسكرية تحت اسم «دورات تثقيفية وتوعوية».

ونقلت وسائل إعلام حوثية عن القيادي علي الأهدل المعين في منصب رئيس جامعة الحديدة، اعتزامه إطلاق سلسلة دورات لجميع منتسبي الجامعة بزعم الدفاع عن القضية الفلسطينية، ونصرة الشعبين اللبناني والسوري.