العليمي يؤكد الدور المحوري لتعز في المعادلة الوطنية اليمنية

دعوات إلى تعزيز الخدمات ومطالب باستكمال تحرير المحافظة

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يحيي سكاناً من محافظة تعز خرجوا لاستقباله (سبأ)
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يحيي سكاناً من محافظة تعز خرجوا لاستقباله (سبأ)
TT

العليمي يؤكد الدور المحوري لتعز في المعادلة الوطنية اليمنية

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يحيي سكاناً من محافظة تعز خرجوا لاستقباله (سبأ)
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يحيي سكاناً من محافظة تعز خرجوا لاستقباله (سبأ)

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي دور محافظة تعز المحوري في المعادلة الوطنية بصفتها صانعة للتحولات ومهداً للتغيير، وحاضنة لحركات التحرر الوطني في شمال وجنوب البلاد، وذلك خلال زيارته إليها، والتي عدّها السكان حدثاً مهماً في هذه المرحلة التي تواجه فيها المدينة الحصار الحوثي وعدداً من التحديات.

وأعاد العليمي التذكير خلال لقاء مع قيادة السلطة المحلية والمكونات السياسية والمدنية، والنسائية والشبابية في المحافظة، بما مثلته تعز خلال العقود الماضية، حيث مراحل الدفاع عن الجمهورية في شمال البلاد، وإسناداً لتحرير الجنوب من الاحتلال، وفقاً لما نقلته وكالة «سبأ» الرسمية.

العليمي وعضوا مجلس القيادة الرئاسي يفتتحون مشروعاً تنموياً بتمويل سعودي (سبأ)

وقال العليمي: «ستبقى تعز خالدة في الذاكرة الوطنية كصانعة للتحولات، ومهد التغيير، وعاصمة للصمود، ورفض العنصرية، والاستبداد»، مبدياً امتنانه للترحاب الكبير الذي حظي به ومرافقوه على طول الطريق التي مروا بها.

ويرى نبيل المقطري، وهو معلم في مدينة التربة جنوب تعز، أن أفضل وسيلة لرد الجميل إلى هذه المحافظة هي تحريرها كاملة من سيطرة وحصار الجماعة الحوثية.

وطالب المقطري من خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»، القيادة السياسية بالاهتمام الكافي والكامل بالتعليم والمشاريع التعليمية، نظراً لما عانته المحافظة خلال السنوات الماضية من تدمير ممنهج للتعليم واستهداف المنشآت التعليمية.

وكان العليمي عدّد بعض الشواهد التاريخية على أن تعز كانت دائماً تواجه العنصرية والإمامة (أسلاف الحوثيين)، في إشادة منه بمواجهتها الحالية للانقلاب الحوثي ومشروعه الطائفي المناطقي، إلى جانب تذكيره بمساهمة أبنائها في عدد من الوقائع التي أثبتت وحدة المجتمع والجغرافيا اليمنيين، والشخصيات التي وجدت فيها سنداً لمواقفها الوطنية.

قادة السلطة المحلية في محافظة تعز وأعيانها وقياداتها السياسية في فعالية استقبال العليمي (سبأ)

وعبّر ياسر الأصبحي، وهو معلم تاريخ، عن سعادته باهتمام العليمي بالإسناد التاريخي لدور محافظة تعز عبر العصور، ما يعزز من ثقة المجتمع به وبالمجلس الرئاسي في نهجهم من أجل تعزيز واحدية مصير البلد من شماله إلى جنوبه.

وبيّن الأصبحي لـ«الشرق الأوسط» أن الاهتمام بالتاريخ وتعزيز حضوره في خطابات القادة السياسيين، يساهمان بشكل كبير في اكتساب ثقة أفراد المجتمع، وما أبداه العليمي في خطابه وتصريحاته الصحافية، يمنح السكان إلهاماً طالما افتقدوا نظيره.

أهمية التنمية

شهدت زيارة رئيس مجلس الحكم اليمني رشاد العليمي إلى تعز مع اثنين من أعضاء مجلس القيادة ترحيباً شعبياً كبيراً في مختلف المناطق التي زارها أو مر من خلالها، في مظاهر وصفها المتابعون بالتعبير الواضح عن التفاف سكان المحافظة حول القيادة السياسية ودعمهم لها وثقتهم بها.

واستعرض الرئيس العليمي، خلال زيارته، التحديات التي تواجه المحافظة واحتياجاتها الخدمية، وفي مقدمة ذلك الكهرباء والماء، لافتاً إلى أن توفير الخدمات يتطلب ضمان استدامتها، من خلال إعادة أوضاع البلد إلى مسارها الطبيعي، من خلال تحريره من الانقلابيين الحوثيين وصناعة استقراره، وتمكينه من العضوية الفاعلة في المنظومة الخليجية والعربية والدولية.

ويقول خليل قاسم، وهو مدرس لغة إنجليزية في مديرية الشمايتين، إن وضع العليمي حجر الأساس لنصب الشهداء التذكاري الذي يخلد تضحيات أبناء تعز وعموم البلاد، يوحي بأن هم تحرير البلاد من الانقلاب الحوثي لا يزال مسيطراً على تفكير ونهج القيادة السياسية.

حداد على أرواح من قدموا التضحيات في مواجهة الانقلاب الحوثي (سبأ)

وأوضح قاسم لـ«الشرق الأوسط» أن النصب التذكاري يمثل رسالة واضحة للمجتمع بأن تضحياته لا يمكن أن تذهب سدى، وأخرى للانقلابيين الحوثيين تذكرهم بأن المجتمع لن يستسلم لهم، ولن يفرط بالحرية والعدالة التي قدم لها آلاف التضحيات الجسام.

وكشف مصدر في مكتب محافظة تعز عن نقاشات مستفيضة أجراها العليمي مع السلطة المحلية حول الأوضاع الأمنية والاستقرار في المحافظة؛ إذ وجه بانتهاج الجدية والحزم في التعامل مع كافة المظاهر والممارسات التي تهدد الأمن والاستقرار.

وطبقاً للمصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أبدى العليمي استعداده لتقديم كل ما من شأنه تعزيز سلطة الدولة، ومنع أي بوادر أو ممارسات تهدف إلى الإضرار بسلامة السكان وممتلكاتهم، وطالب الجهات الأمنية بالقيام بدورها الكامل لما من شأنه منع الانقلابيين الحوثيين من أي فرصة لإحداث اختراقات أمنية في المناطق المحررة.

أولوية التحرير

استعرض محافظ تعز نبيل شمسان، خلال زيارة العليمي للمحافظة، إنجازات السلطة المحلية خلال السنوات الماضية على صعيد تطبيع الأوضاع، وإعادة الاستقرار ومحاربة الفساد، فضلاً عن الخطط الاقتصادية والاجتماعية الواعدة التي تنتظر التمويلات المناسبة لإنجازها.

وذكّر شمسان بأن تعز تواجه معاناة إنسانية كأكثر رقعة في البلاد تضرراً من انتهاكات الجماعة الحوثية.

ويرى فياض النعمان، وكيل وزارة الإعلام اليمنية، أن زيارة الرئيس العليمي لتعز تحمل دلالات سياسية واقتصادية وتنموية كبيرة، خصوصاً وهي الزيارة الأولى لرئيس الدولة منذ أكثر من 15 عاماً، في وقت تعاني فيه المحافظة من ظروف أمنية وإنسانية معقدة نتيجة الحرب والحصار الحوثيين.

استقبال جماهيري حاشد لرئيس مجلس القيادة اليمني على طول الطريق إلى مدينة تعز (سبأ)

وبحسب تصريح النعمان لـ«الشرق الأوسط»، فإن هذه الزيارة تؤكد الاهتمام البالغ للقيادة العليا بالمحافظة، وحرصها على وحدة الصف الوطني ودعم الحكومة، وعرفاناً بالتضحيات الكبيرة التي قدمتها تعز في سبيل الدفاع عن الدولة ومؤسساتها من جرائم الميليشيات الحوثية، وتحمل رسالة واضحة لها بقدرة الشرعية على الوصول إلى جميع المناطق، واستمرارها في جهود استعادة السيطرة على كامل التراب اليمني سلماً أو حرباً.

ونوه إلى أن تدشين المرحلة التنموية والخدمية في تعز بدعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، يعزز التعاون الوثيق بين الحكومة اليمنية والدول الداعمة لها، مما يعزز من موقفها السياسي والدبلوماسي على الساحة الدولية.

ويرى الكاتب الصحافي باسم منصور أن زيارة القيادة السياسية للبلاد إلى محافظة تعز تعدّ حدثاً مهماً في هذه المرحلة التي تعاني فيها البلاد من تعقيدات متراكمة في المشهد السياسي والعسكري والأمني.

ويأمل منصور في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن تكون هذه الزيارة تأكيداً على إيلاء المحافظة الاهتمام الكافي، وتوفير الخدمات وإعادة الاستقرار لها، متمنياً أن تجد الوعود طريقها إلى النفاذ في أسرع وقت، حيث إن المحافظة عانت كثيراً، وآن لهذه المعاناة أن تتوقف.

ودعا إلى أن يكون تحرير المحافظة وفك الحصار الشامل عنها أولوية مطلقة، لما يمثله ذلك من زيادة ثقة أبنائها بالقيادة السياسية ووقوفهم الدائم خلفها، وهو ما يمكن أن يعدّ حدثاً مفصلياً في تخليص كامل البلاد من الانقلاب الحوثي.


مقالات ذات صلة

3.5 مليون يمني من دون مستندات هوية وطنية

العالم العربي المهمشون في اليمن يعيشون على هامش المدن والحياة الاقتصادية والسياسية منذ عقود (إعلام محلي)

3.5 مليون يمني من دون مستندات هوية وطنية

فيما طالبت الأمم المتحدة بأكبر تمويل إنساني في اليمن للعام المقبل أفاد تقرير دولي بوجود 3.5 مليون شخص من فئة المهمشين لا يمتلكون مستندات هوية وطنية

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي أمطار غزيرة بمحافظة لحج تلحق أضراراً بالطريق الوحيدة التي تخفف الحصار عن مدينة تعز (إكس)

«موسم أمطار غزيرة» و«انهيارات صخرية» يهددان حياة اليمنيين وأمنهم الغذائي

يشهد اليمن موسماً جديداً للأمطار الغزيرة التي تتسبب في أضرار كبيرة للسكان والبنية التحتية، في حين لا تزال البلاد وسكانها يعانون تأثيرات فيضانات الصيف الماضي.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي تأهيل الطرقات وتحسين البنية التحتية التي تأثرت بالحرب والانقلاب  (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعزز دعم سبل العيش

تقرير حديث للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن حول مساهماته في بناء القدرات واستثمار طاقات الشباب اليمني لتحسين حياتهم وخدمة مجتمعهم وبناء مستقبل واعد.

«الشرق الأوسط» (عدن)
العالم العربي الحكومة اليمنية تراهن على قطاعي النفط والاتصالات لتحسين الإيرادات (إعلام محلي)

خطوات يمنية لمحاسبة مسؤولين متهمين بالفساد

أحال رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن مبارك، رئيس مؤسسة نفطية إلى النيابة للتحقيق معه، بعد أيام من إحالة مسؤولين في مصافي عدن إلى المحاكمة بتهمة الفساد.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي توقف تصدير النفط يتسبب في عجز الحكومة اليمنية عن تلبية احتياجات السكان (البنك الدولي)

الاقتصاد اليمني في مواجهة انهيارات كارثية وشيكة

تتزايد مخاطر انعدام الأمن الغذائي في اليمن بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية، في حين تتصاعد الدعوات لإجراء حلول عاجلة ودائمة تمكن الحكومة من السيادة على الموارد.

وضاح الجليل (عدن)

خطوات يمنية لمحاسبة مسؤولين متهمين بالفساد

الحكومة اليمنية تراهن على قطاعي النفط والاتصالات لتحسين الإيرادات (إعلام محلي)
الحكومة اليمنية تراهن على قطاعي النفط والاتصالات لتحسين الإيرادات (إعلام محلي)
TT

خطوات يمنية لمحاسبة مسؤولين متهمين بالفساد

الحكومة اليمنية تراهن على قطاعي النفط والاتصالات لتحسين الإيرادات (إعلام محلي)
الحكومة اليمنية تراهن على قطاعي النفط والاتصالات لتحسين الإيرادات (إعلام محلي)

في خطوة إضافية نحو مكافحة الفساد ومنع التجاوزات المالية، أحال رئيس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، رئيس إحدى المؤسسات النفطية إلى النيابة للتحقيق معه، بعد أيام من إحالة مسؤولين في مصافي عدن إلى المحاكمة بتهمة الفساد.

تأتي الخطوة متزامنة مع توجيه وزارة المالية خطاباً إلى جميع الجهات الحكومية على المستوى المركزي والسلطات المحلية، أبلغتها فيه بالامتناع عن إجراء أي عقود للشراء أو التزامات مالية جديدة إلا بعد الحصول على موافقة مسبقة من الوزارة.

الخزينة اليمنية خسرت نحو 3 مليارات دولار نتيجة توقف تصدير النفط (إعلام محلي)

وقال بن مبارك في حسابه على «إكس» إنه أحال ملفاً جديداً في قضايا الفساد إلى النائب العام، ضمن إجراءات مستمرة، انطلاقاً من التزام الحكومة المطلق بنهج مكافحة الفساد وإعلاء الشفافية والمساءلة بوصفه موقفاً وليس مجرد شعار.

وأكد أن الحكومة والأجهزة القضائية والرقابية ماضون في هذا الاتجاه دون تهاون، مشدداً على أنه لا حماية لمن يثبت تورطه في نهب المال العام أو الفساد المالي والإداري، مهما كان موقعه الوظيفي.

في السياق نفسه، أوضح مصدر حكومي مسؤول أن مخالفات جديدة في قضايا فساد وجرائم تمس المال العام تمت إحالتها إلى النائب العام للتحقيق واتخاذ ما يلزم، من خلال خطاب وجّه إلى النيابة العامة، يتضمن المخالفات التي ارتكبها المدير التنفيذي لشركة الاستثمارات النفطية، وعدم التزامه بالحفاظ على الممتلكات العامة والتصرف بشكل فردي في مباحثات تتعلق بنقل وتشغيل أحد القطاعات النفطية.

وتضمن الخطاب -وفق المصدر- ملفاً متكاملاً بالمخالفات التي ارتكبها المسؤول النفطي، وهي الوقائع التي على ضوئها تمت إحالته للتحقيق. لكنه لم يذكر تفاصيل هذه المخالفات كما كانت عليه الحال في إحالة مسؤولين في مصافي عدن إلى المحاكمة بتهمة التسبب في إهدار 180 مليون دولار.

وجدّد المصدر التزام الحكومة المُطلق بالمحافظة على المال العام، ومحاربة جميع أنواع الفساد، باعتبار ذلك أولوية قصوى. وأشار إلى أن القضاء هو الحكم والفيصل في هذه القضايا، حتى لا يظن أحد أنه بمنأى عن المساءلة والمحاسبة، أو أنه فوق القانون.

تدابير مالية

في سياق متصل بمكافحة الفساد والتجاوزات والحد من الإنفاق، عمّمت وزارة المالية اليمنية على جميع الجهات الحكومية عدم الدخول في أي التزامات مالية جديدة إلا بعد موافقتها على المستويات المحلية والمركزية.

تعميم وزارة المالية اليمنية بشأن ترشيد الإنفاق (إعلام حكومي)

وذكر التعميم أنه، وارتباطاً بخصوصية الوضع الاقتصادي الراهن، واستناداً إلى قرار مجلس القيادة الرئاسي رقم 30 لعام 2022، بشأن وضع المعالجات لمواجهة التطورات في الوضع الاقتصادي والمالي والنقدي، وفي إطار دور وزارة المالية بالموازنة بين النفقات والإيرادات، فإنها تهيب بجميع الجهات المشمولة بالموازنة العامة للدولة والموازنات الملحقة والمستقلة الالتزام بالإجراءات القانونية وعدم الدخول في أي التزامات جديدة أو البدء في إجراءات عملية الشراء إلا بعد أخذ الموافقة المسبقة منها.

وأكد التعميم أن أي جهة تُخالف هذا الإجراء ستكون غير مسؤولة عن الالتزامات المالية المترتبة على ذلك. وقال: «في حال وجود توجيهات عليا بشأن أي التزامات مالية فإنه يجري عرضها على وزارة المالية قبل البدء في إجراءات الشراء أو التعاقد».

دعم صيني للإصلاحات

وناقش نائب محافظ البنك المركزي اليمني، محمد باناجة، مع القائم بالأعمال في سفارة الصين لدى اليمن، تشاو تشنغ، مستجدات الأوضاع المتعلقة بتفاقم الأزمات المالية التي يشهدها اليمن، والتقلبات الحادة في أسعار الصرف التي تُعد نتيجة حتمية للوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد، والذي أثر بشكل مباشر على القطاع المصرفي والمالي.

وأعاد المسؤول اليمني أسباب هذا التدهور إلى اعتداء «ميليشيات الحوثي» على منشآت تصدير النفط، ما أدى إلى توقف التصدير، الذي يُعد أهم مصدر لتمويل خزينة الدولة بالنقد الأجنبي، والذي تسبب في مضاعفة العجز في الموازنة العامة وميزان المدفوعات.

نائب محافظ البنك المركزي اليمني خلال لقائه القائم بالأعمال الصيني (إعلام حكومي)

وخلال اللقاء الذي جرى بمقر البنك المركزي في عدن، أكد نائب المحافظ أن إدارة البنك تعمل جاهدة على تجاوز هذه التحديات، من خلال استخدام أدوات السياسة النقدية المُتاحة. وأشار إلى استجابة البنك بالكامل لكل البنود المتفق عليها مع المبعوث الأممي، بما في ذلك إلغاء جميع الإجراءات المتعلقة بسحب «نظام السويفت» عن البنوك التي لم تنقل مراكز عملياتها إلى عدن.

وأعاد المسؤول اليمني التذكير بأن الحوثيين لم يتخذوا أي خطوات ملموسة، ولم يصدروا بياناً يعبرون فيه عن حسن نياتهم، في حين أكد القائم بأعمال السفارة الصينية دعم الحكومة الصينية للحكومة اليمنية في كل المجالات، ومنها القطاع المصرفي، للإسهام في تنفيذ الإصلاحات.