العراق: القبض على متهمين بمهاجمة أهداف أجنبية في بغداد

صورة انتشرت على «إكس» للأضرار التي لحقت بمطعم كنتاكي في بغداد بعد الهجوم عليه
صورة انتشرت على «إكس» للأضرار التي لحقت بمطعم كنتاكي في بغداد بعد الهجوم عليه
TT

العراق: القبض على متهمين بمهاجمة أهداف أجنبية في بغداد

صورة انتشرت على «إكس» للأضرار التي لحقت بمطعم كنتاكي في بغداد بعد الهجوم عليه
صورة انتشرت على «إكس» للأضرار التي لحقت بمطعم كنتاكي في بغداد بعد الهجوم عليه

أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الثلاثاء، القبض على عدد من المتهمين بمهاجمة أهداف أجنبية بينها فروع لسلسلة مطاعم أميركية في بغداد مؤخراً، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي».

وقالت وزارة الداخلية في بيان إن المتهمين «اعترفوا خلال التحقيق بقيامهم بالاشتراك مع مجموعة من المتهمين الهاربين بأعمال التخريب»، ضد فروع مطعمي كنتاكي وتشيلي هاوس ومعهد كامبردج.

وأضافت أن بعض المتهمين ينتمون لأحد الأجهزة الأمنية، مشيرة إلى أنها تتابع إجراءاتها للقبض على متهمين آخرين تورطوا في الهجمات.

وهاجمت مجموعة من الأشخاص أمس (الاثنين)، أحد فروع سلسلة مطاعم كنتاكي الأميركية في شارع فلسطين بوسط العاصمة العراقية بغداد، مما أسفر عن تهشيم الواجهات الزجاجية والأثاث.

وقال مراسل لـ«وكالة أنباء العالم العربي» إن دوريات قوات الأمن تدخلت لتفريق المهاجمين وأطلقت الأعيرة النارية في الهواء.

وفي الشهر الماضي، قالت وزارة الداخلية العراقية إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على مشتبه بهم في هجمات على ثلاثة مطاعم أجنبية بالعاصمة بغداد، يعتقد أنها مرتبطة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

كما انفجرت قنبلتان صوتيتان في مقر شركة أميركية للمعدات الثقيلة في حي الجادرية، وفي مقر معهد كمبردج لتعليم اللغة الإنجليزية في شارع فلسطين.

وأودت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ ثمانية أشهر بحياة ما يزيد على 36 ألف فلسطيني، وأدت إلى حملات مقاطعة شعبية لعلامات تجارية غربية في دول عربية وإسلامية احتجاجاً على ما يوصف بأنه «دعم أميركي وأوروبي» لإسرائيل.


مقالات ذات صلة

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

العالم العربي عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
أوروبا الأمن يقف في حراسة قبل اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع بأناني بمنطقة لاتسيو بإيطاليا (إ.ب.أ)

الشرق الأوسط وأوكرانيا على جدول أعمال اجتماع مجموعة السبع

يجتمع وزراء خارجية مجموعة السبع قرب روما، اليوم، لإجراء محادثات تركز على النزاع في الشرق الأوسط، بحضور نظرائهم الإقليميين، وكذلك على الحرب في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (روما)
شؤون إقليمية نظام القبة الحديدية الإسرائيلي يعترض صاروخاً في مدينة نهاريا شمال إسرائيل في 12 نوفمبر 2024 (رويترز)

فصائل عراقية تعلن تنفيذ هجومين بالمسيرات على جنوب إسرائيل

أعلنت فصائل عراقية مسلحة، يوم أمس (الأحد)، مسؤوليتها عن هجومين بالمسيرات على مواقع في جنوب إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
شؤون إقليمية سيدة تغلق فمها وتربط يديها بحبل خلال مظاهرة في تل أبيب تطالب بإعادة المحتجزين في غزة (رويترز)

رهائن سابقون في غزة يطالبون بعد عام من الإفراج عنهم بإعادة الباقين

بعد عام على إطلاق سراحهم خلال الهدنة الوحيدة بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية، دعا رهائن سابقون في غزة إلى تأمين الإفراج عمن لا يزالون محتجزين.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية صبي فلسطيني ينقذ دراجة هوائية تالفة من بين أنقاض منزل دُمر في غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين في وسط قطاع غزة الأحد (الفرنسية)

استيطان غزة... هدف لا تُعلنه إسرائيل لكنها تنفذه

تشير تصريحات إسرائيلية لمسؤولين حاليين وسابقين وحملات لقادة مستوطنين، إلى احتلال طويل لغزة واستئناف الاستيطان، حتى بات ذلك هدفاً غير معلن للحرب لكنه يُنفذ بدقة.

كفاح زبون (رام الله)

محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر
TT

محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر

خلافاً للكثير من القادة الذين عاشوا في الظل طويلا، ولم يفرج عن أسمائهم إلا بعد مقتلهم، يعتبر محمد حيدر، الذي يعتقد أنه المستهدف بالغارة على بيروت فجر السبت، واحداً من قلائل القادة في «حزب الله» الذين خرجوا من العلن إلى الظل.

النائب السابق، والإعلامي السابق، اختفى فجأة عن مسرح العمل السياسي والإعلامي، بعد اغتيال القيادي البارز عماد مغنية عام 2008، فتخلى عن المقعد النيابي واختفت آثاره ليبدأ اسمه يتردد في دوائر الاستخبارات العالمية كواحد من القادة العسكريين الميدانيين، ثم «قائداً جهادياً»، أي عضواً في المجلس الجهادي الذي يقود العمل العسكري للحزب.

ويعتبر حيدر قائداً بارزاً في مجلس الجهاد في الحزب. وتقول تقارير غربية إنه كان يرأس «الوحدة 113»، وكان يدير شبكات «حزب الله» العاملة خارج لبنان وعين قادة من مختلف الوحدات. كان قريباً جداً من مسؤول «حزب الله» العسكري السابق عماد مغنية. كما أنه إحدى الشخصيات الثلاث المعروفة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، مع طلال حمية، وخضر يوسف نادر.

ويعتقد أن حيدر كان المستهدف في عملية تفجير نفذت في ضاحية بيروت الجنوبية عام 2019، عبر مسيرتين مفخختين انفجرت إحداهما في محلة معوض بضاحية بيروت الجنوبية.

عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا في موقع غارة جوية إسرائيلية ضربت منطقة البسطة في قلب بيروت (أ.ب)

ولد حيدر في بلدة قبريخا في جنوب لبنان عام 1959، وهو حاصل على شهادة في التعليم المهني، كما درس سنوات عدة في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، وخضع لدورات تدريبية بينها دورة في «رسم وتدوين الاستراتيجيات العليا والإدارة الإشرافية على الأفراد والمؤسسات والتخطيط الاستراتيجي، وتقنيات ومصطلحات العمل السياسي».

بدأ حيدر عمله إدارياً في شركة «طيران الشرق الأوسط»، الناقل الوطني اللبناني، ومن ثم غادرها للتفرغ للعمل الحزبي حيث تولى مسؤوليات عدة في العمل العسكري أولاً، ليتولى بعدها موقع نائب رئيس المجلس التنفيذي وفي الوقت نفسه عضواً في مجلس التخطيط العام. وبعدها بنحو ثماني سنوات عيّن رئيساً لمجلس إدارة تلفزيون «المنار».

انتخب في العام 2005، نائباً في البرلمان اللبناني عن إحدى دوائر الجنوب.