وفاة الطفلة ملاك حفيدة إسماعيل هنية بعد استهداف سيارة عائلتها بغزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4966476-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%83-%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84-%D9%87%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%BA%D8%B2%D8%A9
وفاة الطفلة ملاك حفيدة إسماعيل هنية بعد استهداف سيارة عائلتها بغزة
ملاك مع والدها محمد هنية (المؤسسة الفلسطينية للإعلام)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
وفاة الطفلة ملاك حفيدة إسماعيل هنية بعد استهداف سيارة عائلتها بغزة
ملاك مع والدها محمد هنية (المؤسسة الفلسطينية للإعلام)
أعلنت المؤسسة الفلسطينية للإعلام «فيميد»، اليوم الاثنين، مقتل ملاك محمد هنية، حفيدة رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، متأثرة بجراحها، بعد تعرض سيارة أفراد من عائلتها للاستهداف، في أول أيام عيد الفطر بمخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة.
وتسببت الغارة بمقتل ثلاثة من أبناء هنية، وحفيدين آخرين، وبذلك تكون ملاك هنية سادس الضحايا.
ووفق «رويترز»، قال هنية، يوم الخميس الماضي، إن أبناءه الذين قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي لم يكونوا مقاتلين في الحركة. وأضاف، عندما سئل عما إذا كان مقتلهم سيؤثر على المحادثات: «شعبنا الفلسطيني مصالحه مقدَّمة على أي شيء، وأبناؤنا وأولادنا هم جزء من هذا الشعب، وجزء من هذه المسيرة».
أدانت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، اليوم (الجمعة)، قيام قوة إسرائيلية بتدمير جزء من سياج وجدار في موقع تابع لها في رأس الناقورة بلبنان.
فرار مجندين من المعسكرات الحوثية في صنعاء وريفهاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5079605-%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B5%D9%86%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%81%D9%87%D8%A7
الحوثيون أجبروا مدنيين على الالتحاق بدورات عسكرية (فيسبوك)
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
فرار مجندين من المعسكرات الحوثية في صنعاء وريفها
الحوثيون أجبروا مدنيين على الالتحاق بدورات عسكرية (فيسبوك)
شهدت معسكرات تدريب تابعة للجماعة الحوثية في العاصمة المختطفة صنعاء وريفها خلال الأيام الأخيرة، فراراً لمئات المجندين ممن جرى استقطابهم تحت مزاعم إشراكهم فيما تسميه الجماعة «معركة الجهاد المقدس» لتحرير فلسطين.
وتركزت عمليات الفرار للمجندين الحوثيين، وجُلهم من الموظفين الحكوميين والشبان من معسكرات تدريب في مدينة صنعاء، وفي أماكن أخرى مفتوحة، في مناطق بلاد الروس وسنحان وبني مطر وهمدان في ضواحي المدينة.
وتحدّثت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، عن فرار العشرات من المجندين من معسكر تدريبي في منطقة جارف جنوب صنعاء، وهو ما دفع وحدات تتبع جهازي «الأمن الوقائي»، و«الأمن والمخابرات» التابعين للجماعة بشن حملات تعقب وملاحقة بحق المئات ممن قرروا الانسحاب من معسكرات التجنيد والعودة إلى مناطقهم.
وذكرت المصادر أن حملات التعقب الحالية تركّزت في أحياء متفرقة في مديريات صنعاء القديمة ومعين وآزال وبني الحارث، وفي قرى ومناطق أخرى بمحافظة ريف صنعاء.
وأفادت المصادر بقيام مجموعات حوثية مسلحة باعتقال نحو 18 عنصراً من أحياء متفرقة، منهم 9 مراهقين اختطفوا من داخل منازلهم في حي «السنينة» بمديرية معين في صنعاء.
وكان الانقلابيون الحوثيون قد دفعوا منذ مطلع الشهر الحالي بمئات المدنيين، بينهم شبان وأطفال وكبار في السن وموظفون في مديرية معين، للمشاركة في دورات تدريب على استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة استعداداً لإشراكهم فيما تُسميه الجماعة «معركة تحرير فلسطين».
ملاحقة الفارين
يتحدث خالد، وهو قريب موظف حكومي فرّ من معسكر تدريب حوثي، عن تعرُّض الحي الذي يقطنون فيه وسط صنعاء للدَّهم من قبل مسلحين على متن عربتين، لاعتقال ابن عمه الذي قرر الانسحاب من المعسكر.
ونقل أحمد عن قريبه، قوله إنه وعدداً من زملائه الموظفين في مكتب تنفيذي بمديرية معين، قرروا الانسحاب من الدورة العسكرية بمرحلتها الثانية، بعد أن اكتشفوا قيام الجماعة بالدفع بالعشرات من رفقائهم ممن شاركوا في الدورة الأولى بوصفهم تعزيزات بشرية إلى جبهتي الحديدة والضالع لمواجهة القوات اليمنية.
ويبرر صادق (40 عاماً)، وهو من سكان ريف صنعاء، الأسباب التي جعلته ينسحب من معسكر تدريبي حوثي أُقيم في منطقة جبلية، ويقول إنه يفضل التفرغ للبحث عن عمل يمكّنه من تأمين العيش لأفراد عائلته الذين يعانون شدة الحرمان والفاقة جراء تدهور وضعه المادي.
ويتّهم صادق الجماعة الحوثية بعدم الاكتراث لمعاناة السكان، بقدر ما تهتم فقط بإمكانية إنجاح حملات التعبئة والتحشيد التي تطلقها لإسناد جبهاتها الداخلية، مستغلة بذلك الأحداث المستمرة في قطاع غزة وجنوب لبنان.
وكان سكان في صنعاء وريفها قد اشتكوا من إلزام مشرفين حوثيين لهم خلال فترات سابقة بحضور دورات عسكرية مكثفة تحت عناوين «طوفان الأقصى»، في حين تقوم في أعقاب اختتام كل دورة بتعزيز جبهاتها في مأرب وتعز والضالع والحديدة وغيرها بدفعات منهم.
وكثّفت الجماعة الحوثية منذ مطلع العام الحالي من عمليات الحشد والتجنيد في أوساط السكان والعاملين في هيئات ومؤسسات حكومية بمناطق تحت سيطرتها، وادّعى زعيمها عبد الملك الحوثي التمكن من تعبئة أكثر من 500 ألف شخص.